لا يُوجَد فُرَص ضائعة
كل شيءٍ فاتكَ لم يَكن بالأصل لك
ولو تأمّلت كل ما أردته فلم تنَله
لوجدتَ انّ الخيرَ كلّه كان في ألّا تناله
إن النّجاة احياناً في أن تفوتَ الأشياء
إنّ رحمة الله في منع لـهي أبلغُ منها في العطاء
ذلك انّ العطاء اختيارُك لنفسِكَ وإنّ كان بكرم الله
اما المنع فهو اختيار الله لك بحكمته
وخيرة الله لعبده خيرٌ من خيرة العبد لنفسه
وكل أقدار الله خيرٌ وإن أوجعتكَ .