في نهايه تشرين وبحلول نسمة الهواء الهاربة من الرياح البعيدة أحِنُ إليك، إلى عناق الأيدي حتى تختنق الأصابع ويتنهد القلب، الخريف فصل الدفء تتساقط فيه الاعترافات بالحُب كما أوراق الشجر، على رؤوس المحبين، تعالَ الآن واسقِط غابات الحُب على رأسي باعترافاتٍ لا تنتهي، لملم شتاتي وأفكاري المبعثرة على طاولة الشوق، تعالَ وطيّرني إلى حيث يطير عازف الناي وهو يعزف لحنه الشجيّ، تعالَ و علّم العصافير كيفما يطير المرء من أثر الحُب..❤️