جُويره.

-

رد بالك تحاول تتحكم في أفعال حد،
اللي يبي شيء حيديره حتى لو سكرت عليه كل الأبواب

كل العقبات اللي انت مستصعبها، وشايف انها مستحيل تحول من طريقك، ربي قادر بدعوة وثقة وايمان منك يحققها لك، ولو الشيء مافيش خيرة لك حيعوضك بشيء خير منك ينسّيك فيه، كل اللي عليك ترضى بالقضاء والقدر اللي مكتوبلك، وتصبر وتسعى، حيرضيك بأكثر شيء يفرحك

‏أَبلِغ عَزِيزًا فِي ثَنَايَا القَلبِ مَنزِله
أَنِّي وإنْ كُنتُ لا أَلقَـاهُ.. أَلقَـاهُ

وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ!

النضح والتفكير السّليم والتقدير والتفاهم والقدرة على فتح نقاشات عقلانية بدون أي توتر بينك وبين الشخص هنّا إللي يخلن علاقتكم تستمر، الحب هذا نفس رشة اللوز اللي في النهاية

اكثر حاجة نحبها فيا إن مش فارق معايا نسابق حد ولا نثبت لحد حاجة وديما نحب الخير للناس كلها
مانركزش في حياة حد ولا مهتمة نقارن روحي بحد اصلاً، كل تركيزي نكوّن نسخة احسن وألطف واجمل من نفسي

ظروفي مختلفة، تربيتي مختلفة، أفكاري مختلفة، تجاربي مختلفة ( ودفعت عليها ثمن مختلف ).

مافيش حاجة مستاهله إنها تخلي عيونك الحلوة هذي تكون زعلانة ♥️
بكرا حدير ذكريات ثانيه جميلة مع ناس احسن..

مستحيل مشاعرك تقعد ثابته لنفس الشخص طول العمر، يا حتزيد يا حتقل وفي كل مرة حتحسها بشكل مختلف عاللي قبله
يعني انت مثلاً رديت بشخصيتك الحالية لعلاقة كانت زمان حتستغرب كيف كنت تحب الشخص هذا
العلاقات الطويلة ابطالها ابطال عرفوا يتأقلموا على تغييرات بعضهم، ونادراً حتلقى فالدنيا أبطال

.

‏"لم أر في حياتي حبًا كالذي رأيتُه من عائلتي
‏مهما كانت طريقتهم غير مقبولةٍ أحيانًا
‏لكنها دائمًا، دائمًا مُحملة بالحب
‏كل يوم يزداد إيماني بهم أكثرَ وأكثر
‏وكل موقف يؤكد لي أن جيش المرء الوحيد هو عائلته
‏وأن المرء دونهم عدم
‏أنا دائماً ممتن لهم..دائمًا."

"انا لا اتقارن بشيء
انا المنتصر قبل ان تتم المقارنة حتى"

ما أعتقدش ان الحياة الي أغلبنا نعيشو فيها هي حياة الرفاهية او الوردية او المريحة والسعيدة الي نتمنوها
فـ بوجود العوامل هذي كلها ما أعتقدش انه من الصح او المنطقي انك تزيد تخلي حياتك أسوء بأنك تكون في مكان او مع أشخاص سيئين او مسمومين او يؤذو فيك بطريقة او بأخرى
يكون من يكون هذا الشخص او المكان

فكرة انك "تتحمّل وتساير ومعليش" نشوف فيها فكرة انسان مرتاح او واصل لحياة هو يبيها و راضي بيها، فـ هو مستعد يتحمل ضغوطات ثانية من أنواع ثانية
صح احياناً لازم تتحمّل ( بش تحسن من وضعك و توصل لأهدافك ) لكن مش تتحمل بش جهدك يزيد يطيح أو يزيدو يفشلوك او يخلقولك مشاكل من العدم تكسير مجاديف زي ما يقولو

انت كبير بعقلك مش بعمرك،والمحبة بالقلب مش بالشكل، والصحبة بالمواقف مش بالمصلحة

مافيش الم وتعب حيدوم، كل نقطة عرق وكل ليلة عشتها راقد على كتابك وكل امتحان بهدلك وضغط على نفسيتك وكل حاجة خلت فيك اثر سيء، عبارة على سلالم للإرتقاء ف احمد ربك ديما على كل شيء واحمده انه يسرك للعمل وسخرلك الحال ..

اصعب شيء انك تتعايش مع بيئة ما تتناسبش مع طموحاتك وحياتك، انك تتأقلم مع الألم

تعامل مع الشيء هذا على انه فترة مؤقتة، ضريبة وحتدفعها لعند يرزقك ربي باللي فيه خير لك مع السعي والمعافرة والأخذ بالأسباب
رد بالك تكبت روحك للحرية والتميز، ارحم روحك واحكي معاها وواسيها بأنك تتخيل ان المستقبل حيكون افضل وانه قريب وعلمها بناء المهارات واصبر، خليك على يقين بأن الله مش حيضيعك

الكتف شيال والظهر مسنود وربي ما يحوجنا لحد

ياريت نفهمو نقطة إن جميع العلاقات انخلقن للراحة والرحمة "اذ يقول لصاحبه لا تحزن، وجعل بينكم مودة ورحمة"
ما انخلقنش عشان نثبتوا حسن نوايانا، ولا عشان نسعو بيش ننتصرو على بعضنا في اوقات العرايك، ما انخلقنش عشان نستنزفو ايامنا في علاقة صعبة ولا نودرو اعمارنا محشورة في زوايا الهدم، كلمة صادقة كفيله انها تنهي الخلاف ونظرة امان تحول الخوف من القلب
الحياة تجري بشكل مُرعب والعلاقات صارن عشان يكونن بمثابة استراحة مش تعب ومشقة لها ..

شوف ورقتك ..
الدنيا هذي امتحان ولها وقت محدد وللأسف مافيش دور ثاني
يعني لو مانجحتش حتضيع مافيش فرصة ثانية، ركز في اجابتك وشوف ورقتك كويس، ماتشتتش روحك

"إن ما يبحث عنه العاقلون في العلاقات، ليس خلّوها من المشكلات ولا وردّيتها الأبدية.. و إنما الأمان الذي حين يحل اختلاف أو خلاف لم تخشَ فيه انتهاء الود و لا انقطاع الوصل و لا فجر الخصومة، فحبيبك ليس من أحببته و إنما من أمنته"

‏- يوسف الدموكي

🤍