الإصلاح نت @islahyem टेलीग्राम पर चैनल

الإصلاح نت

الإصلاح نت
https://alislah-ye.net/
1,313 सदस्य
702 तस्वीरें
70 वीडियो
अंतिम अपडेट 02.03.2025 07:06

تاريخ الإصلاح في اليمن: مسيرة من النضال والتغيير

حزب الإصلاح اليمني هو أحد أبرز الأحزاب السياسية في البلاد، وقد لعب دورًا محوريًا في الحياة السياسية خلال العقود الماضية. تأسس الحزب في عام 1990 بعد توحيد اليمن، ويعزى له الكثير من التأثيرات في السياسة اليمنية. يمثل الحزب تيارًا إسلاميًا وسطياً يسعى لتحقيق التوازن بين الدين والسياسة، وينطلق من رؤية تتبنى الديمقراطية وحقوق الإنسان. على مدى السنوات، واجه حزب الإصلاح تحديات وصعوبات متعددة، منها النزاعات الداخلية والتوترات السياسية، لكنه استمر في لعب دور مهم في محيطه. تعتبر الانتخابات والمشاركة في الحكومات من أبرز آليات عمل الحزب، الذي يسعى إلى تعزيز مشاركة جماهيرية واسعة وتأمين حقوق المواطنين. في هذا المقال، نستعرض التاريخ الطويل للحزب، مبادئه، وتحدياته، بالإضافة إلى تأثيره في المشهد السياسي المعاصر في اليمن.

ما هي مبادئ حزب الإصلاح وكيف تميز عن الأحزاب الأخرى في اليمن؟

يمثل حزب الإصلاح مجموعة من المبادئ التي تجمع بين القيم الإسلامية والمبادئ الديمقراطية. يسعى الحزب إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة، مما يجعله مختلفًا عن بعض الأحزاب الأخرى التي تنتمي إلى تيارات أكثر تطرفًا. يعتبر الحزب أيضًا من أبرز المدافعين عن التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، يتميز حزب الإصلاح بالتأكيد على أهمية الحوار والوفاق الوطني في حل النزاعات. يسعى الحزب لتحقيق استقرار سياسي من خلال تأسيس علاقات إيجابية مع مختلف القوى السياسية والمجتمعية، مما يساهم في تعزيز السلم الأهلي.

كيف أثر حزب الإصلاح على الحياة السياسية في اليمن؟

أسهم حزب الإصلاح في تشكيل الحياة السياسية اليمنية منذ تأسيسه، حيث شارك في حكومات متعددة وكان له دور بارز في الانتخابات. بفضل قوته الشعبية، استطاع أن يمثل صوتًا للعديد من الفئات الاجتماعية، مما زاد من تأثيره في صنع القرار السياسي.

كما أن للحزب دورًا رياديًا في الحراك السياسي الذي شهدته البلاد، خاصةً في الفترة الانتقالية بعد الثورة. لعبت مشاركته في الحوار الوطني دورًا كبيرًا في إبراز قضايا الشعب اليمني ومطالبه، وبناء أسس نظام سياسي مستدام.

ما هي التحديات التي واجهها حزب الإصلاح في السنوات الأخيرة؟

واجه حزب الإصلاح في السنوات الأخيرة تحديات كبيرة، منها النزاعات المسلحة التي اجتاحت البلاد وتأثير القوى الخارجية. تعرض الحزب لضغوطات داخلية وخارجية، مما أثر على قدرته على تحقيق أهدافه السياسية.

علاوة على ذلك، اتهم الحزب أحيانًا بالتواطؤ أو التقارب مع بعض القوى التي قد تكون متعارضة مع مصالح الشعب. هذا الصراع بين الهوية السياسية والتوازن بين القوى المتنافسة قد زاد من تعقيد مهمة الحزب في المرحلة الحالية.

ما هي رؤية حزب الإصلاح للمستقبل السياسي في اليمن؟

يتطلع حزب الإصلاح إلى مستقبل سياسي أكثر استقرارًا وديمقراطية، حيث يؤكد على ضرورة بناء دولة مدنية قائمة على سيادة القانون وحقوق الإنسان. يركز الحزب على تعزيز المشاركة السياسية لجميع الفئات، خاصة الشباب والنساء، ضمن هيكلية الدولة.

كما يسعى الحزب إلى بناء تحالفات مع قوى سياسية أخرى لتحقيق توافق وطني، وبالتالي رغبة في إخراج البلاد من أزمتها الحالية. هذه الرؤية تستند إلى أهمية النظام السياسي الشامل، مما يساهم في تحقيق التنمية والاستقرار الاجتماعي.

كيف تعامل حزب الإصلاح مع التغيرات الإقليمية والدولية في السنوات الأخيرة؟

تعامل حزب الإصلاح مع التغيرات الإقليمية بذكاء، حيث حاول الاستفادة من التحولات السياسية لتعزيز موقفه في الساحة الداخلية. شارك الحزب في الحوارات الإقليمية التي تهدف إلى علاج الصراعات وتجديد العلاقات مع الدول المختلفة.

على سبيل المثال، من خلال المساهمة في عملية السلام، سعى الحزب إلى إظهار استعداده للحوار والتعاون مع جميع الأطراف، مما يعكس مرونته وتفهمه للتحديات التي تواجه البلاد.

الإصلاح نت टेलीग्राम चैनल

يعتبر تطبيق التيليجرام واحد من أفضل الوسائل للبقاء على اطلاع بآخر الأخبار والمعلومات الهامة. ومن بين القنوات الرائعة التي يمكنك الاشتراك فيها هو قناة 'الإصلاح نت'. هذه القناة توفر لك كل ما تحتاج إلى معرفته حول الإصلاح والتطوير في مختلف المجالات. بغض النظر عن اهتماماتك الشخصية، ستجد محتوى مفيد ومثير للاهتمام على هذه القناة. يتضمن المحتوى المقالات والفيديوهات والنصائح العملية لمساعدتك على تحسين حياتك بشكل عام. من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالقناة، يمكنك الاطلاع على المزيد من الموارد والمعلومات التي تساعدك على تطوير نفسك والتعلم المستمر. اشترك الآن في قناة 'الإصلاح نت' لتبقى على اتصال بآخر التطورات والأخبار التي تهمك ولكي تبدأ رحلة التحسين الشخصي والمهني في حياتك.

الإصلاح نت के नवीनतम पोस्ट

Post image

خلال اجتماع المكتب التنفيذي.. رئيس إصلاح الحديدة يدعو إلى توحيد الصف لهزيمة المشروع الإيراني في اليمن

الإصلاح نت - مأرب

دعا رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الشيخ هادي الهيج، إلى استشعار عوامل النصر في شهر رمضان المبارك، الذي يمثل محطة في التزود بالإيمان والحرية والتحرر من الطغيان على امتداد تاريخ الإسلام.
وأضاف الهيج، في كلمته خلال اجتماع المكتب التنفيذي، اليوم الجمعة، أن شهر رمضان يذكرنا بتلك التحولات والانتصارات العظيمة،
وأكد على أهمية توحيد الصف التهامي والصف الجمهوري عموماً، مشيرا إلى أن الإصلاح يمد يده لكافة المكونات الوطنية من أجل تحرير الحديدة واليمن قاطبة من مليشيا الإرهاب الحوثي.
ونوه بأهمية إسناد الجيش والمقاومة وكل من سعى لتحرير اليمن من مليشيا الحوثي الإرهابية، لافتا إلى أن ذلك بات واجبا دينيا ووطنيا وأخلاقيا، خاصة وأن مليشيا الحوثي الإرهابية عاثت فسادا في البر والبحر، وأهلكت الحرث والنسل، ونهبت مقدرات البلاد، وتشن حربا على الشعب اليمني منذ عقد من الزمن، وتسببت بكوارث بحق اليمنيين منذ انقلابها الأسود.
وأشاد الهيج بالجهود التي يبذلها رجال الإصلاح وشبابه ونسائه في الإسهام بالتخفيف من أعباء الحياة وتدهور المعيشة من خلال المبادرات الشبابية والجمعيات الخيرية، وإغاثة الملهوفين والمحتاجين من خلال مشاريع البر والخير والتعاون والتكافل الاجتماعي.
وأهاب بكافة رجال المال والأعمال والتجار والميسورين والمنظمات الخيرية والإنسانية، لمساعدة الأسر الفقيرة، وإعادة فرحتها بالشهر الكريم، والتخفيف عليها من الفاقة والفقر والحرمان الذي تسببت به مليشيا الحوثي الإرهابية التي نهبت حقوق المواطنين، وصادرت الحقوق الخاصة والعامة والثروات والرواتب والإيرادات لصالح مشروعها الإرهابي والتدميري ومجهودها الحربي ضد اليمن ومقدراته وسيادته ومصالحه ودولته وجمهوريته.

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11787

28 Feb, 19:46
127
Post image

ودعا جميع اليمنيين، وفي مقدمتهم أعضاء الإصلاح وقياداته وكوادره، إلى التكاتف والتعاون، وإعانة الضعفاء والمحتاجين، وإحياء روح التضامن، وتخفيف الآلام، وتجسير العلاقات مع جميع القوى الوطنية والمجتمعية، والإسهام في كل ما يحقق المصلحة العامة، ويعزز الأمن والاستقرار.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين القائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، خير من صام وقام وعمل الخير.
ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك، يتقدَّم التجمع اليمني للإصلاح بأسمى التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا اليمني الكريم، وإلى قيادته السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، وإلى رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، بهذه المناسبة العظيمة التي نستمد منها معاني الخير والصبر والتراحم، وتتعزز فيها قيم التكافل والترابط، والبذل والعطاء، المرتبطة بهذا الشهر الفضيل.
لقد جعل الله عز وجل رمضان محطة إيمانية عظيمة وموسمًا للخير والطاعات، ومحطة تربوية نتدرَّب فيها على الصبر، وتحمل المشقة، والشعور بآلام المعدمين وحاجة المحتاجين.

يا أبناء شعبنا اليمني الكريم:
يحل علينا شهر رمضان هذا العام في وقت لا يزال فيه جزء كبير من شعبنا المناضل الصابر يرزح تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي سعت إلى رهن بلادنا لمصالح قوى إقليمية معادية، وتحقيق أهداف عنصرية، ضاربة بإرادة اليمنيين عرض الحائط، ومغامرة بمصالح الشعب والوطن، وقد ارتكبت في سبيل فرض نفسها مختلف أنواع الجرائم والانتهاكات التي يندى لها الجبين، من القتل والقصف والتدمير، إلى التهجير وتفجير المنازل وزراعة الألغام، والخطف والترويع والتعذيب، والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، واقترن كل ذلك بسيلٍ لا ينقطع من الأكاذيب والافتراءات، واستعداء الشعب واستفزازه في عقيدته وهويته الوطنية ولقمة عيشه، بممارسات قمعية وبطشٍ وإرهاب.
كما يأتي هذا الشهر الفضيل في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية متفاقمة، حيث يعاني أبناء شعبنا من الانهيار الاقتصادي، وتدهور قيمة العملة الوطنية، وارتفاع الأسعار بشكل مخيف، نتيجة الانقلاب والحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي وداعموها، وممارساتها التي طالت كل مناحي الحياة، وحولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
إن هذه الأوضاع تستدعي من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب والوطن، وذلك من خلال:
- حشد الطاقات والإمكانات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وتحرير الوطن وعاصمته المختطفة، في وثبة وطنية يسجلها التاريخ، استلهاما من انتصار الشعب السوري على نظام الأسد ومليشيات إيران، واستغلال المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحالة السخط الشعبي العارم على بقايا الإمامة الكهنوتية التي مارست القهر والإذلال.
- رفع المعاناة عن الشعب، من خلال معالجة الاختلالات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، ومحاربة الفساد، وإعطاء الأولوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، باعتبارهم درع الوطن وحامي الثورة والجمهورية.
- الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين، وتأمين رواتب الموظفين، وإعادة النظر في قانون الأجور.
كما نؤكد مجددًا أن المسؤولية الوطنية تقتضي السير وفق رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي، سلمًا أو حربًا، وذلك من خلال:
- تقديم سردية وطنية واحدة أمام العالم بشأن القضية اليمنية.
- وحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.
- توحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية.
- إعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني.
- تفعيل دور مجلسي النواب والشورى.
- تفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة تشكيلها، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، ومكافحة الفساد والإرهاب.
- تحسين الوضع المعيشي ووقف التدهور الاقتصادي، مع وضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد الملفات المهمة.
- منح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط موارد الدولة، وإيقاف النزيف المالي.
وأمام هذه التحديات، وفي ظل استقبالنا لهذا الشهر الكريم، يجب علينا إعادة تقييم ذواتنا وتصويب الاختلالات، تحقيقًا للغاية من الصيام، ونحن نخوض معركة وطنية ضد أسوأ عصابة إجرامية عنصرية، مجردة من الأخلاق والقيم والوطنية، جعلت من شهر رمضان موسمًا للبطش والانتهاكات والسلب، في حين كان عبر التاريخ موسمًا للفضائل والتكافل والتعاضد في كل أرجاء اليمن.

28 Feb, 15:45
99
Post image

الإصلاح يهنئ بحلول شهر رمضان ويدعو إلى رفع المعاناة عن الشعب وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة

الإصلاح نت - خاص

هنأ التجمع اليمني للإصلاح، الشعب اليمني الكريم وقيادته السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، ورجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة، والأمة العربية والإسلامية، بحلول شهر رمضان المبارك.
ودعا الإصلاح، في بيان صادر عن الأمانة العامة، بمناسبة حلول الشهر الفضيل، إلى إعادة تقييم الذات وتصويب الاختلالات، تحقيقًا للغاية من الصيام، وشعبنا يخوض معركة وطنية ضد أسوأ عصابة إجرامية عنصرية، مجردة من الأخلاق والقيم والوطنية، جعلت من شهر رمضان موسمًا للبطش والانتهاكات والسلب، في حين كان عبر التاريخ موسمًا للفضائل والتكافل والتعاضد في كل أرجاء اليمن.
وأشار إلى أن شهر رمضان هذا العام يأتي في وقت لا يزال فيه جزء كبير من الشعب المناضل الصابر، يرزح تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي سعت إلى رهن بلادنا لمصالح قوى إقليمية معادية، وتحقيق أهداف عنصرية، ضاربة بإرادة اليمنيين عرض الحائط، ومغامرة بمصالح الشعب والوطن.
ولفت إلى ما ارتكبته مليشيا الحوثي الإرهابية في سبيل فرض نفسها، من أنواع الجرائم والانتهاكات التي يندى لها الجبين، من القتل والقصف والتدمير، إلى التهجير وتفجير المنازل وزراعة الألغام، والخطف والترويع والتعذيب، والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن كل ذلك اقترن بسيلٍ لا ينقطع من الأكاذيب والافتراءات، واستعداء الشعب واستفزازه في عقيدته وهويته الوطنية ولقمة عيشه، بممارسات قمعية وبطشٍ وإرهاب.
وتطرق إلى حلول الشهر الفضيل، في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية متفاقمة، حيث يعاني أبناء الشعب من الانهيار الاقتصادي، وتدهور قيمة العملة المحلية، وارتفاع الأسعار بشكل مخيف، نتيجة الانقلاب والحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي وداعموها، وممارساتها التي طالت كل مناحي الحياة، وحولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
وشدد الإصلاح على أن يتحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولياتهم أمام الشعب والوطن، من خلال حشد الطاقات والإمكانات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة وتحرير الوطن وعاصمته المختطفة، في وثبة وطنية يسجلها التاريخ.
وأكد على استلهام النضال من انتصار الشعب السوري على نظام الأسد وميليشيات إيران، واستغلال المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحالة السخط الشعبي العارم على بقايا الإمامة الكهنوتية التي مارست القهر والإذلال.
كما أكد البيان على العمل لرفع المعاناة عن الشعب، من خلال معالجة الاختلالات الاقتصادية وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، ومحاربة الفساد، وإعطاء الأولوية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، باعتبارهم درع الوطن وحامي الثورة والجمهورية، والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمختطفين، وتأمين رواتب الموظفين، وإعادة النظر في قانون الأجور.
وجدد الإصلاح تأكيده على أن المسؤولية الوطنية تقتضي السير وفق رؤية واضحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي، سلمًا أو حربًا، من خلال تقديم سردية وطنية واحدة أمام العالم بشأن القضية اليمنية، ووحدة مجلس القيادة الرئاسي وعودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتوحيد القوى العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، وإعادة تصدير النفط بأي وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني.
وشدد البيان على تفعيل دور مجلسي النواب والشورى، وتفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة تشكيلها، وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وهيئة الرقابة على المناقصات، ومكافحة الفساد والإرهاب، وتحسين الوضع المعيشي ووقف التدهور الاقتصادي، مع وضع إطار خاص للقضية الجنوبية كأحد الملفات المهمة، ومنح صلاحيات واسعة للسلطات المحلية، وضبط موارد الدولة، وإيقاف النزيف المالي.
كما جدد الإصلاح مباركته للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الذي كان تشكيله ضمن المزيد من توحيد الجهود نحو استعادة الدولة المختطفة، وحشد اليمنيين في هذه اللحظة التاريخية من أجل تحرير الوطن وعودة المهجرين، والخلاص من المليشيا الحوثية الإرهابية والوصاية الإيرانية، تحقيقًا للسيادة والاستقلال، وانتصارًا لإرادة الشعب المتمسك بنظامه الجمهوري.
وأشاد بالدور الكبير والمواقف المشهودة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم اليمن وشعبه وقيادته وحكومته، مثمناً دعمهم السخي في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية.
ووجه الإصلاح التحية والإجلال لرمز شموخ اليمن ونضاله، رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة، المرابطين في جبهات القتال، الذائدين عن الوطن والهوية والكرامة، وللجرحى والمصابين، وللمختطفين والأسرى في سجون المليشيا الحوثية، وعلى رأسهم القائد الوطني والسياسي الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، وكل شرفاء اليمن الذين يقدمون التضحيات العظيمة من أجل الخلاص الوطني.

28 Feb, 15:45
88
Post image

وفي هذا السياق، يجدد التجمع اليمني للإصلاح مباركته للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الذي كان تشكيله ضمن المزيد من توحيد الجهود نحو استعادة الدولة المختطفة، وحشد اليمنيين في هذه اللحظة التاريخية من أجل تحرير الوطن وعودة المهجرين، والخلاص من المليشيا الحوثية الإرهابية والوصاية الإيرانية، تحقيقًا للسيادة والاستقلال، وانتصارًا لإرادة الشعب المتمسك بنظامه الجمهوري.
كما نشيد بالدور الكبير والمواقف المشهودة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم اليمن وشعبه وقيادته وحكومته، ونثمن دعمهم السخي في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية.
نتوجه بالتحية والإجلال لرمز شموخ اليمن ونضاله، رجال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة، المرابطين في جبهات القتال، الذائدين عن الوطن والهوية والكرامة، وللجرحى والمصابين، وللمختطفين والأسرى في سجون المليشيا الحوثية، وعلى رأسهم القائد الوطني والسياسي الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للإصلاح، وكل شرفاء اليمن الذين يقدمون التضحيات العظيمة من أجل الخلاص الوطني.
وهي مناسبة ندعو فيها جميع اليمنيين، وفي مقدمتهم أعضاء الإصلاح وقياداته وكوادره، إلى التكاتف والتعاون، وإعانة الضعفاء والمحتاجين، وإحياء روح التضامن، وتخفيف الآلام، وتجسير العلاقات مع جميع القوى الوطنية والمجتمعية، والإسهام في كل ما يحقق المصلحة العامة، ويعزز الأمن والاستقرار.
ختامًا، ندعو الله العلي القدير أن يجعل هذا الشهر الفضيل زاخراً بالطاعات، وأعمال الخير والبر والإحسان، وأن يعيده علينا وقد تحقق لوطننا السلام والأمن والنصر والخلاص، ولشعبنا الخير والنماء.
سائلين الله الرحمة للشهداء الأبرار، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى والمختطفين.
شهر مبارك، وكل عام والجميع بخير.

الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الجمعة 29 شعبان 1446هـ
الموافق 28 فبراير 2025م

https://alislah-ye.net/news_details.php?sid=11785

28 Feb, 15:45
110