✍️للكاتب "بريفان سعيد"، وهو زميل غير مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن وباحث في برنامج مصطفى بارزاني للدراسات الكردية العالمية في كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأمريكية في واشنطن.
ملخص تنفيذي:
خرجت شركات الطاقة الصينية من جولة تراخيص وزارة النفط العراقية في شهر آيار الماضي والتي عرض فيها 29 رقعة استكشافية نفطية وغازية كطرف مهيمن بعد أن نجحت هذه الشركات في تأمين عشر من أصل ثلاثة عشر عقداً تم توقيعها خلال هذه الجولة.
وكانت شركة شيل هي الشركة النفطية الغربية الوحيدة التي شاركت في جولة التراخيص ولم تفز بأي عطاء. ولم تبد شركات النفط الغربية أو الأمريكية الدولية اهتماماً بتقديم أي عرض على الرغم من التحسينات التي طرأت على الشروط المالية للعقود.
ويؤشر هذا النجاح المدوي للشركات الصينية تحولاً مهماً، معززاً من وضع الصين القوي أصلاً في مشهد قطاع الطاقة العراقي ويشكل تحدياً كبيراً لوضع واشنطن الاستراتيجي في المنطقة.
تأتي الهيمنة الصينية المتنامية في وسط تطورات متناقضة ظاهرياً، ففي شهر نيسان الماضي وقع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني العديد من مذكرات التفاهم مع شركات طاقة أمريكية، ركزت تحديداً على تطوير الغاز وإنتاج الطاقة.
هذا التركيز يتماهى مع أهداف واشنطن الاستراتيجية الرامية إلى تقليص نفوذ إيران السياسي في العراق وكذلك تعطيل الاندفاع الصيني للهيمنة على قطاع الهيدروكربونات العراقي. إن التناقض بين مذكرات التفاهم التي تم توقيعها من قبل الشركات الأمريكية والعقود الممنوحة للصين توضح تبايناً بين طموحات واشنطن وحقائق بيئة الاستثمار العراقية.
البحث كاملاً في الرابط👇
https://hewariraq.com/post/237
#المعهد_العراقي_للحوار #عراق_كوبي #iraq_copy #الصين #العراق #النفط #الطاقة #الاقتصاد