واغني باللحون إللي صداها يطرب أسماعي
جناحي ذكرياتي والسما فكرة وأحب أطيّر
كرهت الواقع إللي يحبس افكاري في قاعي
جفيت الليلة إللي تشغل الخاطر عن التعبير
وسكنت الليلة إللي في دجاها يظهر إبداعي
قريت الصفحة إللي كان في روحي لها تأثير
لقيت سطورها ماحرّكت قلبي من اضلاعي
كثر ما كنت أخاف المفارق صرت أشوفه خير
مثل ما كنت أخاف من البحر قبل اطلق شراعي
غديت أودّع المقفي ولا أحب أسمع التبرير
أشوف إن التفاصيل الكثيرة ما لها داعي
فـ أنا يا اللي تظن إني بدونك ما أحسن التدبير
هجرتك وأشتعل نور الحياة و زانت اوضاعي
فلا شكراً على وقتك ولا اعذرني على التقصير
أنا من يوم فارقتك تلاشت معظم أوجاعي"