في ظرفٍ قديم ،
ووردٍ مُجفف ؛
كُتبت بخطٍ بَهي ،
وعلى الظرف من الخلف ظاهرًا للعيان اسمي يحتل المساحة الأكبر ؛
موجهةً لي شخصيًا ؛
بعبق الذين أحبهم فيها جملة كيف حالك مكررة خمسين مرة
وثلاثة اعتذارات ، للبعد ، وللوحشة ، وللوحدة
واعتذارٌ بالنيابة عن أولاد حارتنا الذين يزعجونني بأصواتهم تحت النافذة
وخمسة اعتذارات لأسباب مجهولة أو نيابة عن كل سوء لم يعتذر صاحبه عنه ». 🤎