وأنّ دمعَ المآقي سوف يُرضيهِ
لكنّهُ صدّ عن قلبي فأوجَعهُ
ياليتهُ قد درى عمّا أقاسيهِ
وليت عينيهِ من بعد الجفاء ترى
تقلُّب الروحِ من تيهٍ إلى تيهِ
يا من سقاني لذيذَ الحُب من يدهِ
إني ظمِئتُ فمن للقلبِ يرويهِ
قد مسّهُ منكَ داءٌ لا شفاءَ لهُ
وأنتَ وحدكَ دونَ الناسِ تشفيهِ
يا أجمل الناس في عيني ويا أملًا
لطالما بِتُّ في ليلي أناجيهِ
سأحفظُ العهدَ إن طال البعادُ بنا
وأكتمُ الشوقَ في قلبي وأخفيهِ
لأنّ روحكَ في جنبيّ ساكنةٌ
فليحفظ اللهُ قلبي والذي فيهِ..