قال عكرمة: كان يستحب أن يقال في أيام التشريق: ﴿رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ﴾ [البقرة ٢٠١]
وعن عطاء قال: ينبغي لكل من نفر أن يقول حين ينفر متوجها إلى أهله: ﴿رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ﴾ [البقرة ٢٠١] خرجهما عبد بن حميد في تفسيره.
⇦ وهذا الدعاء من أجمع الأدعية للخير وكان النبي ﷺ يكثر منه وروي: أنه كان أكثر دعائه، وكان إذا دعا بدعاء جعله معه فإنه يجمع خير الدنيا والآخرة.
قال الحسن: الحسنة في الدنيا: العلم والعبادة، وفي الآخرة: الجنة.
وقال سفيان: الحسنة في الدنيا: العلم والرزق الطيب، وفي الآخرة: الجنة.
📚 لطائف المعارف لـ ابن رجب (640)
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ t.me/IbnrajabF