شُكرًا لكل مُسلم "سُنّي" لم يَنشُر الأغاني ولم يستَهزء بالشعائر الحُسينية
شكرًا لكُل سُنّي دَمعت عيناه وحَزَنَ لفاجعة ابنَ بنتِ الرسول، ولكُل سُنّي مُدرِك أن الحُسين بن عليَ هو للمسلمين أجمعين - أيّ يخصهم كذلك - وليسَ مخُتصًا بطائفيةٍ دون أخرى.
شكرًا لكُل سُنّي طبخَ الأكل وأقامَ المجلس في سبيل الحُسين، شُكرًا لكُل سُنّي يحتَرُم مشاعر الآخرين ولا يستَفز أحدًا بأحزانهِمِ ولا يستهزء بجراح آل البيت لأنهُ سيكون من المُخلدين في قعرِ جهنم وبأس المصير.
وعتبي كل العتب على الأشخاص اللذين سمعوا او نشروا الآغاني لأي قَصدٍ كان ،في هذا اليوم المقدَّس لدى الله ونبيَّه، وأنا على خِصام معهم إلى يوم الدين، ولعن الله الفكر الأموي والجهل بمصاب آل البيت.