يبتلينا الله عز وجل بالسّراء والضرّاء فِتنة لنا، يبتلينا بالعلم والجهل، بالصّحة والمرض، بالغنى والفقر، بالتعجيل والتأخير، بالعطاء والحرمان،
يبتليك بشتّى أنواع الإبتلاءات، مادام فيك نفسّ فأنت مُبتلى!
مُبتلى بأحبّ الأشياء وأقربها لقلبك، قد يذوقك الله مُر تأخيرها أو حرمانها ليعلم صدقك وإخلاصك واستسلامك لأمره وانقيادك لطاعته،
ليعلم الله إيثارك لرضاه عن محبوبات قلبك، ليختبر صدق تعلقك بالله، وقوة إيمانك بيه، وقدرة جهادك وتحملك على الإبتلاءات،
لتُجرد من شبهات وشهوات الدنيا وتكون عبدًا لله مُوحدًا مُوقنًا بأنّ المؤمن مُبتلى، 🤍.