فوالله! ما رأيت مكثورا قط قد قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جأشا منه!
وإن كانت الرجال لتشد عليه فيشد عليها بسيفه، فتنكشف عنه انكشاف المعزى إذا شد فيها الذئب!
ولقد كان يحمل فيهم، ولقد تكملوا ثلاثين ألفا، فيهزمون بين يديه كأنهم الجراد المنتشر، ثم يرجع إلى مركزه، وهو يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله"
نحن ننتمي إلى هذه المدرسة التي لا تقاتل فيها الروح لله خالصةً إلّا إذا كانت حسينيّة، ربنا أفرغ علينا صبرًا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين