.
من قصد المسجد على طهارة، فَرح الله تعالى بقدومه كما يفرح أهل الغائب بقدوم غائبهم، فالمغبون من يرضى على نفسه بتضييع هذا الفضل وغيره من فضائل شهود الجماعة التي لا يدركها عقل..
.
قال النبيﷺ: "لا يتوضأ أحدكم فَيُحسن وضوءه ويسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا تَبَشْبَشَ الله إليه كما يَتَبَشْبَشُ أهل الغائب بطلعته" رواه أحمد[صحيح الترغيب]