قد تحدثت سابقاً عن أن الصين هي الرابح الأكبر من صراع البحر، حيث تحقق شركات الشحن الصينية أرباحاً خيالية مقابل خسائر كبيرة تضرب شركات الشحن الغربية، والتي يمتلك جزء كبير منها يهود. هذا لا يعني أن الصين تدعمهم عسكرياً، فهي تحتفظ بعلاقة جيدة مع الجميع.
توجد قاعدة عسكرية للصين في جيبوتي، حيث تراقب معارك الحوثيين في البحر مع البحرية الأمريكية وتتعلم منها. يهم الصين معرفة نقاط ضعف البحرية الأمريكية، والاستخبارات الصينية لا يمكن الاستهانة بها، فهي متغلغلة في كل مكان وتعمل بصمت.