عندما تعشوشب الصخور 💚

هناك أنواعٌ من الكمال..
كمالٌ لا يمكنك أبدًا تحقيقه..
وثانٍ بأن تكون على حقيقة نفسِك..
وثالثٌ بأن ترى نفسَك في عيني مُحبٍّ لك.

محمود سلّومة

"لسنا محكومين دائمًا بواقعِنا، ولا تفاصيل تُلمَس، أو تُرى، أو ظروف وأوقات وأماكن أو حتى الوجود.. إننا محكومون بشعورِنا وهذا ما لن يكذّبه أيُّ شيءٍ في الوجود، نصفٌ هي الأشياءُ ونصفٌ هو الشعور، ونحنُ في مسيرِنا لا نبحث عن هذا أو ذا، نبحثُ عن شيءٍ كامل.. وهُنا تكمنُ الأسباب وربما كلّ الأسباب حول ما الذي يدفع إنسان ليكون في مكانٍ ما، أو يقوم بشيءٍ ما، أو يركضُ نحو زمنٍ ما.. إنّه يبحثُ عن لحظةٍ كاملة، يبحثُ عن نصفٍ آخر، عن أيّ شيءٍ يقفُ عنده فلا يحبّذ أن ينسى، لا يريد أن ينسى ولا يريد أن ينتهي.. إن طموح الإنسان مختلف في كثيرٍ من الأحيان في حقيقته وكميته، لكنه يتجلّى دائمًا بأعظمِ شكلٍ حين يتمنّى الإنسان ألّا ينتهي الأمر الذي يعيشه أو يراه أو يشعر بِه!

كيف تقدّر سعادته؟
بأمنية ألّا ينتهي!" 💛

#بشار_جيفو

تستطيع الموسيقا أن تحرك سكون العالم بحنان كأنها ترمي في بركته حجراً لطيفاً 🎻
#Masa

في كل مرة نتعثر فيها،
يبدو أن الإمساك بأي شيء تجنباً للتعثر فكرة سخيفة،
لأن السقوط واقع لا محالة في طرقات العالم الوعرة،
ومع كل سقوط،
يلتوي لنا كاحل أو يتمزق فينا رباط،
نتألم لأن المثالية مؤلمة،
عدا عن أنها غير موجودة في هذا العالم،
نحن لسنا بحاجة للخوف من السقوط وتجنبه،
بقدر ما أننا بحاجة إلى خطوات تمشي إلى جانبنا دون أن تسابقنا أو تدهسنا أو تركلنا لنقع. 🌬
#Masa

أما أولئك الذين يملكون رأياً ما ..
ملفتون بطريقة غريبة،
القادرون على الدفاع عن فكرة،
والانغماس في نقاش،
و الخروج من سؤال بجواب ترغب لو أنه يُسجل كمقطع لمشهد سينمائي،
أولئك بالتحديد ترغب أن تخبرهم بمشكلة، وما حدث ليلة أمس،
و قصة خطرت في بالك للتو،
لأن تفاعلهم يتجاوز حدود هزة الرأس الكلاسيكية والتفوه بنعم أو لا،
ولأنهم يأخذون الكلام بإنصاتٍ أنيق 🎩
#Masa

We were made to be stars..
But it burns like hell to be Vega ✨

حتى الأيام التي وصلتنا مكسورة قبل أن نخرجها من العلبة، حتى تلك القطع المجتمعة على هيئة يوم، عشناها بيقين أننا سنحظى غداً بيوم كامل 💫
#Masa

بسكين الانتظار الحادة،
تقطعني الدقائق إلى دقائق ⏳
#Masa

صباح الخير آيها الوجه القاسي للعالم،
الذي ينتهي فيه مآل الإنسان في كيس قماشي على عربة في مشفى،
والذي يرغم طفلاً على سؤال الناس أن يشتروا منه هاتفه المحمول، لأنه وحيد ينتظر والدته خلف أبواب العناية المشددة،
والذي يحتاج فيه الإنسان المخلوق من لحم ودم إلى سترة حديدية ليحمي نفسه من هجوم إنسان مثله،
صباح الخير آيها الوجه الطيب للعالم،
بانتظار رؤيتك 🌻
#Masa

نبحث عن لحظات الوجود الحقيقية، تلك التي يحاول فيها الإنسان أن يقبض على لحظة من الزمن و يجد مبررًا لقبول حياته، نحن دائماً نتمنى ألا تتحول أعمارنا إلى مجرد ساعات تنقضي هنا وهناك، وكلنا اشتياق لساعة تحنو فيها الحياة علينا، وتفتح لنا علبة أمل ، بل و تمنحنا بعضًا من الأشياء التي حلمنا بها 💫

صباح الخير آيها السكون الحزين، آيها الهدوء المبالغ فيه، تعرفان أنني لا أتجاهل ضيوفي أبداً،
لكني أخبئ صباح الخير كبيرة و حية للصوت الذي يطرق على باب اليوم حاملاً بعض الصخب والثرثرة، و في يده فكرة سعيدة قد خُبزت بحب 🌼
#Masa

في المشهد الممطر السابق،
قبل أسابيع
تحديداً في أعلى نقطة من المشفى،
حيث كنا نعمل ليل نهار،
و أصوات أجهزة العناية المشددة تعزف موسيقا خلفية اعتيادية للحياة
الشارع يبدو ساكناً من الأعلى
إلا من قطرات المطر التي تداعب وجنتيه الخجولتين،
كان ذاك واضحاً لنا من على ارتفاع أربعة طوابق بوجود عمود الإنارة المرتبك،
كان يحاول أن يشتت إرتباكه باختلاق حديث ما، لكن الشارع كان ساكناً أكثر مما ينبغي، في الواقع إنه يخفي دموعه في الزوايا التي لم يصلها نور العمود المنتصب لهذا الغرض،
إنه يمطر،
الشارع يمطر وينهمر على نفسه،
والعمود يلحّ في الأسئلة،
أما نحن، فنراقب بترقب شيئاً مجهولاً ما،
مجهولاً كمستقبلنا وأيامنا المقبلة،
سيفتعله إحداهما لإنهاء المشهد،
مريض ما يصرخ من الداخل،
نهرع إليه و نطمئن أن كل شيء يسير على ما يرام، فتسدل الستائر على المشهد ببساطة
سألتني حينها بينما تحدق في صورة المريض الشعاعية، لم قد ينهمر المرء مع المطر؟
أجبتك دون أن أنظر إليك : ربما لأنه جميل جداً ومؤقت
إنه يسمح لنا أن نسأل أنفسنا أين سنكون في موسم المطر المقبل، و على كتف أي شارع سنقف لنبكي و تحت أي عمود إنارة سنجد النور الذي نحتاج،
اليوم ،
الثالثة فجراً،
مشهد المطر التالي،
الذي كان يبدو مستقبلاً مجهولاً،
اليوم أصبح واضح وجليّ،
وقد تغير منذ ذلك الحين ما تغير،
أنهمر أنا وحدي في غرفتي المظلمة،
مع المطر،
وشيء ما مجهول كمستقبلنا وأيامنا المقبلة، سيفتعله أحد ما لإنهاء المشهد،
لم يصرخ المريض،
لم يلحّ العمود عليي بالأسئلة،
أغلقت النافذة بإحكام،
ورشفت آخر رشفة باردة من القهوة،
أسدلت الستائر التي كنت أرجو أن يسدلها شيء ما،
كما في نهاية المسرحيات والأعمال الفنية،
فعلت كل شيء لأنهي المشهد بطريقة لائقة، لكنه لم ينتهي
على أمل أن يصرخ مريض ما طالباً للمساعدة فأخرج من المشهد العالق على حافة الذاكرة،
متسللة على رؤوس الأصابع،
هاربة إلى مشهد أجف فيه من هذا البلل☁️

#Masa

فإنّي حين أجدُك أفقدُ اللُّغة، و حين أفقدُك أجدُها ♾

الرّافعي

إنّ الخوف هو عدوّنا الوحيد؛ فكما تعرف، الخوف أسوأ من الوحوش، أسوأ من الثّعابين؛ لأنّ تلك تقتلك على الفوَر، أمّا الخوف لا يدعك تعيش كما أنه لا يدعك تُقتل 🌀

في عمق البحر - جينوفيزي

آيها الظلام الذي يحلّ على المدينة، آيها الحزن المخيم على الوجوه، ما زلنا نحتفظ ببعض النور ، ما زلنا نريد أن نضيء شيئاً ما، ولو كان هذا الشيء المتبقي هو أنفسنا 🌠 #Masa

على رؤوس أصابعه،
تسلل النوم إلى أفكاري و تعثر بك 🌃
#Masa

أشعر اليوم أني أتنفس بسهولة،
و ألفظ الكلمات بسهولة،
وكأن العالم كله أعتقني من المهام،
وكأن المواعيد سمحت لي ألا آتي،
و الاتصالات المتكررة التي تدق مساميرها في رأسي،
كأنها دخلت في صمت مهيب،
أشعر أنني قادرة على الابتسام،
وعلى تقديم نفسي للعالم
بصفتي نوتة موسيقية خفيفة جداً 🎻
#Masa

أفتقد ابتسامتك،
وهذا ما يضفي ظلاً داكناً فوق لياليّ المشمسة 🌃
#Masa