غَصّـةٌ

لكنّي وإن بديتُ متعبًا ،
مُنهك من الركض خلف اللاشيء
حتّى وإن بَدَت اقدامي تخط في الارضِ كأغصان مكسورة ،
تخطّانِ اينما يُذهب بهما انصياع التيه ،
مدينة من الحُزنِ انا
لكنّي امامكِ ،
فقط امامك خفيف حُزني
اخفُّ من فخذ راقصة عندما تصل ذروة الطرب .

• علي عبد .

قصّة قصيرة :

تُطِفئ الانارة
تُشعل شمعة الذكريات
يلتَفُّ الشريط
تحترقُ احلامك .

• علي عبد

بعكّازٍ وساقٍ مكسور أتيتُ
وباثنين مكسورين عدتُّ
الاخر كان قلبي .

_ علي عبد .

ليسَ الندمُ النادر
ذلكَ الذي أَحْناني حتّى حذائي
،حينَ تَرَكْتُ أطفالَ الشوارعِ للشوارع
،حينَ سَرَقْتُ أكثرَ من صَدَفَةٍ أثناءَ غفوةِ البحر
حينَ لم أَحْزِمْ حقيبةَ روحي
،للعودةِ إلى عزلةِ الدفاتر
حينَ دَعَوْتُ العاصفةَ إلى دخولِ حياتي
لا لشيءٍ سوى أنَّني أشْفَقْتُ عليها
.وعلى الأشجار
لا أظنُّهُ الحنين، ولو أنَّني أشتاقُ أحيانًا
،إلى رصيفِ المحطّة
إلى نوافذِ الغروبِ الورديّة
،من المقهى إلى النُّضْج
،إلى أغنيةٍ من الماضي
إلى وَقْعِها الأوّل
.على حزنها المخبوءِ داخلَ روحي ....

بئر الحرمان (1969)

ولكن
علامَ تحبيني وأنا جائع، عريان ,
لا أملك شيءً
غير كرامتي!

_ علي عبد .

وهذا القلبُ يا أُمي تَصَحّر
وهذا العمرُ يا أُمّي تَبَخّر ، لأشُدّ الجراح بالجراح
وأمد يدي ليدي
هكذا تعلمتُ منكِ الثبات
ألّا أستنجد عندما أغرق
وأن أموت كما نَخل الجنوب
صعبٌ صعب..
لا تُغريه النَسائِم
و لا تكسرهُ العاتيات
صعبٌ ، لكنَّ القلب يا أُمّي تَصَحّر .

• علي عبد

وهذهِ الشَوارع التي تَأكلُ اطراف أقدامي ، طويلة ايضًا
أطولُ من عُمري مشيًا !
مشيًا بقدمينِ مأكولتا الاطراف
وعينين مُتَفحمتينِ
وشفتينِ لاهثتين!
طويلة هذهِ الشوارعُ ،
وهذا الإنطفاءُ لا تُنيرهُ شمس بابلَ ولا شُعلة ليبرتاس الأزلة ،
- هذا الانطفاءُ مصردهُ النور !!

•علي عبد

وانتَ بعيد
غاد من الشمس والناس
بس اقرب الي منّي
واگلك شوف
بيه شچم جرح ينزف حدر هدمي ،
يبعد الـ آخ
يل مامش درب ياخذني لعيونك واحبنك ،
واكللك يمدري ومامش و وينك
كل لچمات البروحي
هَذن منك ،
واگلك يا... بعد كلهم
أنه الماتوب
يابعد النَزف
والدم ، احبـنّك .

- علي عبد

الوداع
هٌو أن أُلَوح لك بمنديل ابيض , كما يراه المغادرون مثلك
- بينما هو كان قلبي !

_ علي عبد

في نهاية المطاف
كنتُ غاربًا كلي
وكُنتَ ملوحًا كلّك

_ علي عبد

وَوَقَفْتُ مِنَ الْبَعِيدِ أَسْتَرِقُ النَّظْرَةَ وَالسَّمْعَ
وَأَرَاكَ بِكُلِّ يَوْمٍ
تَغْدُو فِي الْإِنْصِيَاعِ نَحْوَ الْمَجْهُولِ الْمُبْهَمِ !
تَارِكًا يَدَيْكَ عَلَى صَدْرِي ، سَكَاكِينُ تُمشِّطُ مابيْنَ الضُّلُوعِ
وَتَمْشِي بَعِيدًا إِلَى الْمَجْهُولِ الْمُبْهَمِ
يَدَاكَ الَّتِي قَبَّلْتُهُمَا ذَاتَ صَبَاحٍ ، كَانَتْ تُمَشِّطُ بِأَنَامِلِهَا ، خَرَابَ السِّنِينَ
وَقَدَمَيْكَ الَّتِي تَغْدُو نَحْوِي بِخُطُوَاتٍ يَغْمُرُهَا جُنُونَ الْعَاشِقِينَ
سَنَابِلُ حَقْلٍ تَحْنِيهَا الرِّيَاحُ
لِتُنْشِدَ أُغْنِيَةَ الْعَاشِقِينَ :

حَبِيبِي حَبِيبِي ،
لَيْلِي طَوِيلٌ
وَجَفْنَايَ لَا ينْطَبِقَانِ
وَصَوْتُكَ تَهْوِيدَة الْعَالَمِينَ
حَبِيبِي ، حَبِيبِي
فَذِكْرَاكَ يَجْرِي كَمَاءِ الْحُقُولِ
كَيَنْبُوعٍ يَجْرِي بِصَدْرِ الْحُقُولِ
تَعَالَ حَبِيبِي
أُقَبِّلُ ثَغْرَكَ
أُمَشِّطُ شَعْرَكَ ،
وَأُزِيحُ عَنْهُ خَرَابَ السِّنِين .

_ علي عبد

النجف الأشرف .

إلتُقِطت لي هذه الصورة عام ٢٠٢٣
في النجف الاشرف , شارع الطوسي

الشارع الذي تمُر بهِ يوميًا ما يُقارب الخمسينَ جنازة
هُنا , الجنائز تمُر مُحمّولة بعربةٍ كهربائية منقوشٌ علىٰ جوانبها

"الأمانة العامة للعتبة العلوية المُقدسة"
خُصصت لنقل الجنائز من بداية شارع الطوسي , الشارع الذي سُمي بهذا الإسم نسبة لشيخ الطائفة « أبو جعفر محمّدُ بنِ الحسنِ بنِ عليِ بنِ الحسنِ الطوسي » أحد تلامذة الشيخ المُفيد و أبرز أعلام المُسلمين في التفسير والتحديث وعلم الفقه
الىٰ مايُسمّىٰ " بباب الطوسي "
و هو أحد أبواب مرقد الإمام عَلي (ع)
الباب المُخصص لدخول الأموات , من اجلِ الصلاةِ عليهم ومنحهم فرصة أخيرة لزيارة المَولىٰ الأعظم عَلي بن أبي طالب .

ففي هذا الممر الذي يَعِجُ بالأموات , سرتُ أنا قبل عام
حيث كانت هذهِ آخر زيارة لي للنَجف الأشرف بنيّة السياحة
إلا إنني هُنا , في هذا الممر الذي يعج بالجنائز المُحمّولة , وقفتُ مُتأملًا ...
ندبتُ , وصحتُ
إلا أنهُ لا أحدَ أتىٰ لِحملي
تُرىٰ أأنني جنازة تبرَأ منها أهليها؟
أم أنني حَي؟
في حِينها , لَم يُفارقني صوت المرحوم كاظم أبو حَيدر
و هو يترنم ببيته الذي صار ترنيمةً برأسي :
اوف نعشي شلون اوصله لباب أهلنا؟
من يكابلني عليه ونشيله؟
حيث كانَ صوتهُ الوحيد الذي يختلط بأصواتِ المُشيعين الذين يحملون فقيدهم في هذا الممر ويرددون :
لا الـٰه إلا الله ,وحدَهُ لا شَريكَ لَه
يُحيي و يُميت , و يُميت و يُحيي
و هوَّ حَيٌّ لا يَموت ...

_ علي عبد .

البودكاست جدا مهم ..

https://www.instagram.com/tala_alkhalil?utm_source=ig_web_button_share_sheet&igsh=ZDNlZDc0MzIxNw==

https://youtu.be/5si-dctLE_8?si=wR2u3uBx7b4W1baV

تالا الخليل هاي
عراقية من البصرة
صاحبة اكبر اكاديمية محاربين بالعراق , وبجهود شخصية
تكدر تبحث عنها , وتشوف انجازاتها بشكل اوسع ...

الرسالة :- ليش هيج حزينه

خَدري چاي يُمّه ..

نبيذُ المساكين المُتماسكين
الشاي الذي تطأهُ النار بكُل ضراوتها
ليَصير نبيذ مُعتق
يُسكرُ كلّ عاشق مجنون ، اضرمتهُ نار الحُب ..
- علي عبد .

- آخر الامنيات


بعدَ عمر طويل
حينما ترقد آخر الامنيات في كنفات اليأس
وتعود آخر الاحلام نحوَ بوابتها الاولى ، في رحم امّها الفكرة
وتسكنُ اخر صيحات المُحاولة
تمشي الى هناك
ولا تدري
كم هوَ بعيد ذلك الهُناك
كم بقي عليك حتى تصل الى هناك
تمشي وتمشي وتمشي
حتّى تتورم احلامك التي تسعى الوصول .

• علي عبد

تركُضينَ بخفّة ريشة على الارض
يُؤلمني وقع اقدامكِ
تقولُ الحشائش .

• علي عبد

_ علي عبد .

كأرجوحة تدفعها الريح
قلبي بلا سبب اليك !

• علي عبد

كبيرٌ على بغداد أنّي أعافُها
وأني على أمني لديها أخافُها
كبيرٌ عليها، بعدما شابَ مفرقي
وجفَّتْ عروقُ القلبِ حتى شغافُها
تَتبَّعثُ للسَّبعين شطآنَ نهرِها
وأمواجَهُ في الليلِ كيف ارتجافُها
وآخَيتُ فيها النَّخلَ طَلعاً، فَمُبسِراً
إلى التمر، والأعذاقُ زاهٍ قطافُها
تَتبَّعتُ أولادي وهم يملأونها
صغاراً إلى أن شَيَّبتهُم ضفافُها!
تتبَّعتُ أوجاعي، ومسرى قصائدي
وأيامَ يُغني كلَّ نفسٍ كفافُها
وأيامَ أهلي يملأُ الغيثُ دارهَم
حياءً، ويُرويهم حياءً جفافُها!
فلم أرَ في بغداد، مهما تلبَّدتْ
مَواجعُها، عيناً يهونُ انذرافُها
ولم أرَ فيها فضلَ نفسٍ، وإن ذوَتْ
ينازعُها في الضائقات انحرافُها
_
بغداد , 4\11\2024

https://www.aldiwan.net/poem61435.html

غَصّـةٌ pinned «مساحة للاسئلة ...»

جدا طبيعي ,,,

الرسالة :- وتنسى كأنك لم تكن ،

بالنتيجة
مجرد ما الانسان يترك مكانه
او يرحل عنه
يُنسى

على كولت اهلنا بالجنوب
الماتشوفه العين تنساه الكلوب .

الرسالة :- اذكرت قول الأمام علي " وتظن أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر "
هامش بحياة غيرنه بس احنه شي اعظم
احس الموضوع معقد

فـ ياصديقي
اذا طفى تلفونك او رحت لاي سبب من الاسباب
فـ
مثل ماكال دكتور عبد الله .

ذكرتني بشيء
موقف صار وياي بـ 2016

جنت اشتغل بمستشفى الجمهوري _ البصرة

فجان اكو دكتور من اهل بغداد اسمه دكتور عبد الله
سلم عليه بوقتها فكتله اني هذا اخر يوم تشوفني
وما اظن بعد تجمعنا صدفة
كالي جملة صارلها 9 سنوات ممختفية من دماغي
كال : اي عادي , تذكر الحياة ماتوكف عليك
باجر راح يكون واحد واكف بهذا مكانك
وتنسي انت ...
ولا كـأنك جنت هنا قبل .

الرسالة :- أكو ابالي سؤال يرادله گعده بس تلفوني خلص شحن للاسف

بعيدا عن التلفيق
الجمال المظهري مطلوب وضروري
لكنه يعتاد عليه الشخص المقابل خلال ايام
يبقى جمال الفكر المتجدد والروح السمحة
يحافظ على ديمومة العلاقة

وعلى هالطاري
اذكر شيء لسيد البلغاء علي بن ابي طالب
يكول
من احب الجسد
ايتمته التجاعيد
ومن احب الروح , سمي في الملكوت حبيبا ...

الرسالة :- شنو اكثر شي يجذب الجمال ام الشخصية وطريقة التفكير

لانه بكل بساطة مامقتنع بالفكرة
ويطبق شيء تباعا لايدلوجية العائلة والمجتمع
والاهم من هذا هو خوفها ان تتجرم من قبل ناسها نفسهم
لان بكل بساطة
الاف من البنات لو اتيحت لها اقرب فرصة تنزع الحجاب بس بنفس الوقت ماتنزع غير شي
لانها بكل بساطة
مو عاهرة انما قراءتها للوضع مختلفة
فماتكدر تحكم عليها بنفس المقاييس الي انت مقتنع بيها .

الرسالة :- ع طاري البرتقاله المكشرة اكو بنية قبلشوي صديقة صديقتي هي مسافرات سويه ف ببداية السفرة يعني من المطار بالعراق شفتهه محجبة شو هسه صديقتي نشرتهه ومسويتلهه تاك شو هاي بدون حجاب بايران شنو عود ليش هيج الانسان يسوي 😐

الكشر مادام موضوعيا لا متأصلا
فلا ضرر على جوهرية الشيء

لان الجوهرية ذاتية

وحتى ماتنلاص الوضعية وخارج نطاق الفلسفة
احنه واعنيها بمعنى الحرف
نحش مكشر وما مكشر واخضر ويابس ...

الرسالة :- شنو رأيك بالبرتقالة المگشرة

صديقي العزيز

هنا نحن في هذا العالم
ليس الا دمى
تتحكم فيها الالهة
ومن يخبرك بغير هذا فهو منافق
ومن يقول انك تمتلك ارادة وعزيمة للتغيير
فضع خشبةً فيه عرضا وطولا ...

الرسالة :- الاقدار ، الاقدار مدري شكول الله كريم .

الرسالة :- شنو يعني ارتجال ؟

ممكن الاقدار ...

الرسالة :- منو معصب عيونك ومكتف ايديك ؟

ان كنت تسأل عن حالي فاني
عصيب العين مكتوف اليدين