*💎تابع- من آثار الإيمان باسم "الشافي"💎*
*🌟سادسًا: النظر إلى ما يقدره الله - عز وجل - على عبده المؤمن من أمراض ومكروهات على أنها في ذاتها شفاء لأمراض في القلب قد تفتك به لو استمرت فيه*
⇦ فيأتي المرض أو المصيبة ليكونا سببًا في التخلص منها.
💡 وبذا يكون المرض ذاته شفاء. وليس الشفاء بالضرورة هو المعافاة من المرض،
💬 وفي ذلك يقول ابن القيم - رحمه الله- وهو يعدد حكم الله -عز وجل - ورحمته في المصائب:
«- السابع: أن يعلم أن هذه المصيبة هي دواء نافع ساقه إليه (الطبيب) العليم بمصلحته، الرحيم به فليصبر على تجرعه ولا يتقيأه بتسخطه وشكواه فيذهب نفعه باطلاً.
- الثامن: أن يعلم أن في عقبى هذا الدواء من الشفاء والعافية والصحة وزوال الألم ما لم تحصل بدونه، فإذا طالعت نفسه كراهة هذا الدواء ومرارته فلينظر إلى عاقبتة وحسن تأثيره قال تعالى: {وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة : 216]
🔅 وقال الله تعالى: {فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا [النساء : 19]»..
💫 ولله الأسماء الحسنى - عبدالعزيز الجليّل💫
❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤️
T.me/HayatALqoloub3