صباح الخير !
Publications du canal هَوَادَة

مُذكرّات تنسِجُها اِمرأة ثَرَثارَة..
5,874 abonnés
6,503 photos
108 vidéos
Dernière mise à jour 05.03.2025 19:24
Le dernier contenu partagé par هَوَادَة sur Telegram
جدتي تقول بنبرة امتنان ( السعودية بلد النعمة )
واحس أنا هرموناتي تعبانه او هي كلامها يبكّي؟
واحس أنا هرموناتي تعبانه او هي كلامها يبكّي؟
(بين أشيائي المُحببّة)
في زاوية هادئة من يومي، حيث لا شيء يتحرك سوى أفكاري، تتناثر أشيائي كقطع من روحي، كل واحدة منها تحمل جزءًا مني، ذكرى ما، شعورًا غير مكتمل، أو لحظة أردت أن أحتفظ بها دون أن تتسرب من بين أصابعي، وكوب القهوة الساخن بين يديّ، يملأ الفراغ بيني وبين هذا العالم. أتأمل سطحه الرغوي المتناثر كالسحب، وكأنني أنتظر منه إجابة على سؤال لم أطرحه بعد، في رائحته ألفِ ذكرى لصباحات لم تبدأ كما أردت، وأمسيات كنت أبحث فيها عن السكون في فوضى اليوم.. كاميرا الوردية الصغيرة تستلقي بهدوء، لا تطلب شيئًا سوى لقطة عابرة قد تحفظ لحظة للأبد، كم من المرات ألتقطت بها تفاصيل لا يلاحظها أحد؟ وجهٍ غارق في التفكير عند النافذة، ظِل شجرة يرقص مع الريح، غيمة عابرة بلون لم أره من قبل، فرحة الميلاد، وبعض الضحكات .. الصور التي جمعتها ليست مجرد لقطات، بل أبوابٍ لعوالم كنت أهرب إليها كلما ثقلت عليّ الحياة، وعلى الطاولة، هناك كتاب يبدو وكأنه يهمس لي. “عدّاء الطائرة الورقية”، عنوانه وحده يأخذني إلى أزقة كابول، إلى صداقات انهارت تحت وطأةِ الذنب، وإلى أقدار تتشابك كخيوط الطائرات الورقية في سماء بعيدة، كم مرة هربت إلى الكتب حين شعرت أن عالمي يضيق؟ الكلمات كانت دائمًا ملاذي، وطنًا لا يخذلني، يفتح لي أبوابه متى ما شئت، وفي الزاوية الأخرى، سماعاتي تنتظر أن أضغط زر التشغيل، لتنساب الموسيقى كما ينساب الحنين في المساء، الموسيقى كانت دائمًا جسري بين ما أشعر به وما لا أستطيع قوله، مزيجًا من الذكريات والمشاعر التي لا أجد لها تفسيرًا، وكل شيء هنا يشبهني، فوضوي بترتيب غريب، هادئ لكنه يحمل ضجيجًا لا يسمعه أحد..
أشيائي المبعثرة ليست مجرد أغراض متناثرة، بل شظايا منّي، انعكاس لروحي المتأرجحة بين الماضي والمستقبل، بين ما كنت عليه وما أبحث عنه.
في زاوية هادئة من يومي، حيث لا شيء يتحرك سوى أفكاري، تتناثر أشيائي كقطع من روحي، كل واحدة منها تحمل جزءًا مني، ذكرى ما، شعورًا غير مكتمل، أو لحظة أردت أن أحتفظ بها دون أن تتسرب من بين أصابعي، وكوب القهوة الساخن بين يديّ، يملأ الفراغ بيني وبين هذا العالم. أتأمل سطحه الرغوي المتناثر كالسحب، وكأنني أنتظر منه إجابة على سؤال لم أطرحه بعد، في رائحته ألفِ ذكرى لصباحات لم تبدأ كما أردت، وأمسيات كنت أبحث فيها عن السكون في فوضى اليوم.. كاميرا الوردية الصغيرة تستلقي بهدوء، لا تطلب شيئًا سوى لقطة عابرة قد تحفظ لحظة للأبد، كم من المرات ألتقطت بها تفاصيل لا يلاحظها أحد؟ وجهٍ غارق في التفكير عند النافذة، ظِل شجرة يرقص مع الريح، غيمة عابرة بلون لم أره من قبل، فرحة الميلاد، وبعض الضحكات .. الصور التي جمعتها ليست مجرد لقطات، بل أبوابٍ لعوالم كنت أهرب إليها كلما ثقلت عليّ الحياة، وعلى الطاولة، هناك كتاب يبدو وكأنه يهمس لي. “عدّاء الطائرة الورقية”، عنوانه وحده يأخذني إلى أزقة كابول، إلى صداقات انهارت تحت وطأةِ الذنب، وإلى أقدار تتشابك كخيوط الطائرات الورقية في سماء بعيدة، كم مرة هربت إلى الكتب حين شعرت أن عالمي يضيق؟ الكلمات كانت دائمًا ملاذي، وطنًا لا يخذلني، يفتح لي أبوابه متى ما شئت، وفي الزاوية الأخرى، سماعاتي تنتظر أن أضغط زر التشغيل، لتنساب الموسيقى كما ينساب الحنين في المساء، الموسيقى كانت دائمًا جسري بين ما أشعر به وما لا أستطيع قوله، مزيجًا من الذكريات والمشاعر التي لا أجد لها تفسيرًا، وكل شيء هنا يشبهني، فوضوي بترتيب غريب، هادئ لكنه يحمل ضجيجًا لا يسمعه أحد..
أشيائي المبعثرة ليست مجرد أغراض متناثرة، بل شظايا منّي، انعكاس لروحي المتأرجحة بين الماضي والمستقبل، بين ما كنت عليه وما أبحث عنه.
معليش ذي بشاركها لأنها تضحك كنت اتفرج مباراة الاتحاد وصورت رؤوسهم اللي مغطية الشاشه😍💔