Publicaciones de Telegram de تُنسى كأنك لمْ تكن.

(لقدْ خلقنَا الإنِسَانَ في كَبَدْ)

قد يبكي المرء أحيانًا
لشعوره أن الأشياء تُؤلمه..
كُلها..
التي حدثت بطريقةٍ غير ما تمناها
والتي لَم تَحدث أصلًا..

لأن طاقته اُستنزفت وهو يرجو العالم ليكُف عن قساوتهِ،
ويتمنى أن تُصبح الأشياء أَخفُّ قليلًا..
وتصفعهُ يوميًا بثقلها أكثر من ذي قبل ..
أو
لأنه طيلة حياته عالقٌ في المنتصف
حيث لا يستطيع التأقلم على ما هو عليه
ولا يعرف كيف يصل إلى ما يُحب!

هدير_علاء

إنني لا أخبر أحدًا بك،
لكنكِ تفيضين من عيني،
أخبئكِ جيدًا ويلمحونكِ على وجهي!

- من كافكا إلى ميلينا.

الوصية الثلاثية!
ابدأ بالقليل، وابدأ بالأحب، وابدأ بما عرفت معانيه وتدبرت أسراره.

1. أما القليل:
فأحب العمل إلى الله ما دووِم عليه وإن قلَّ.
القليل الدائم أعظم تأثيرا في القلب وحياة الروح من العمل الكثير المنقطِع.

2. وابدأ بالأحب:
ما هي الطاعة المفضلة لديك، والأسهل على نفسك: تلاوة القرآن.. الصيام؟ صنع المعروف؟ الصدقة؟ صلة الرحِم؟ سماع المحاضرات الإيمانية؟ اعرف ما تحب، فهو أسهل على نفسك أن تحافِظ عليه.

3. وابدأ بما عرفت معانيه وأسراره:
فإن معرفة معاني سورة من القرآن يعينك على التلذذ بقراءتها وقيام الليل بها.
معرفة فضل الصدقة يدفعك للانتظام في البذل.
ومعرفة فضل كل عمل يغري بالمحافظة عليه.

باختصار:
تحتاج أن تخطِّط لطاعتك كما تخطِّط لمستقبلك.

خالد أبو شادي

:"

•

الإنسان الذي يعرفك ويستطيع الوصول إليك والتواصل معك بسهولة.. لكن يصدق ما سمعه عنك من كلام سلبي أو فيه شبهة عنك ولا يكلف نفسه عناء التبيان منك.. هو من البداية لا يريد أن يصدقك ولا يهمه جانبك من المسألة، ومعتقد تماما بالرواية التي سمعها عنك اعتقاد إيمان لأنها ترضي حاجة عليلة في نفسه.

الصادق المنصف سيأتي دوما للاستبيان وفهم الأمر منك كما منح الطرف الآخر فرصة للإصغاء، هكذا ليتخذ موقفا منصفا ولا يظلمك ولا غيرك، وسيحرص أن يوصيك خيرا أو يعينك على الإصلاح إن كنت مخطئا، وينصفك ويدعمك إن كنت مظلوما.
••
— جهاد حَجَّاب •

'

وذكّر.

معتقدش إن في أجمل أو أحن من جملة فؤاد حداد لما قال "باس ظلي وباس شيطاني .. وأنا بوست القمر من تاني" يعني تخيل إنت بتوري لحد الجانب فيك اللي مش بتحبه وعامل لك أزمة .. ف يقوم بايسه! .. آه والله بتلك البساطة وهذا التعقيد.

لم يتجاوز وأيضًا لم يتأقلم
مازال يبكِي على نفس الشيء
كل ليلة....

يخسر الإنسان مرة، ويبقى خائفًا للأبد..
ماذا إن خسر مرات؟
ماذا إن كان موضع السهم واحد في كل مرة؟