_قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
_" إذا دعت الحاجة أن يقرأ من المصحف ؛ لكونه إماما ، أو المرأة وهي تتهجد بالليل ، أو الرجل وهو لا يحفظ : فلا حرج في ذلك
📔 " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (8/246) .
🖊️ولو كان في البيت نساء فلا حرج أن تصلي بهن جماعة ، تقوم وسطهن ، وتقرأ بما تيسر لها ، ولو قرأت من المصحف فلا بأس .
_قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
_" الأفضل للمرأة أن تصلى في بيتها ، حتى وإن كان هناك مسجد تقام فيه صلاة التراويح ، وإذا صلت في بيتها فلا بأس أن تصلي جماعة في أهل البيت من النساء ، وفي هذه الحال إذا كانت لا تحفظ من القرآن إلا قليلا ، فلها أن تقرأ من المصحف
📔" انتهى مختصرا من " فتاوى نور على الدرب " لابن عثيمين .
🖊️《4》رابعا :
_لا حرج على المرأة أن تصلي التراويح ، أو غيرها من الصلوات في المسجد ، مع جماعة الرجال ، خاصة إذا كان ذلك أنشط لها في الصلاة الطويلة ، وأعْوَن لها على المحافظة عليها ، وإن كان صلاتها في البيت ، فرضها ونفلها ، أفضل لها من حيث الأصل من صلاتها في المسجد .
_فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
_ما حكم الشرع في صلاة المرأة التراويح في المسجد ؟
فأجاب : " الأصل في صلاة المرأة أن بيتها أفضل لها وخير لها ، لكن إذا رأت المصلحة في الصلاة في المسجد مع التستر ، والتحفظ ؛ لأنه أنشط لها ، أو لأنها تستمع للفائدة من الدروس العلمية ، فهذا لا بأس به ولا حرج في ذلك والحمد لله ، وهو أيضاً طيب لما فيه من الفائدة العظيمة ، والنشاط للعمل الصالح .
🌐" انتهى من " موقع الشيخ "
🌾وسئل أيضا :
🍂هل يجوز للمرأة أن تصلي في المسجد مع الرجال صلاة التراويح ؟
_فأجاب رحمه الله : " نعم ، يستحب لها ذلك إذا كانت تخشى الكسل في بيتها ، وإلا فبيتها أفضل ، لكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا حرج ، كانت النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس ، ولكن يقول :
( بيوتهن خير لهن ) .
_لكن بعض النساء قد تكسل في بيتها ؛ تضعف ، فإذا كان خروجها إلى المسجد متسترة متحجبة بعيدة عن التبرج ؛ بقصد الصلاة وسماع الفضل من أهل العلم ، فهي مأجورة في هذا ؛ لأن هذا مقصد صالح
📔" انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (9/489) .
🖊️وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
_" صلاتها التراويح في البيت أفضل ، لكن إذا كانت صلاتها في المسجد أنشط لها وأخشع لها ، وتخشى إن صلت في البيت أن تضيع صلاتها ، فقد يكون المسجد هنا أفضل "
📼 انتهى من " اللقاء الشهري " .