فكيف تُستنهض اليوم نخوة الذكور في بلادنا ومن شغلتهم أوروبا بالكريسميس وشجرة الميلاد ومن شغلتهم الفنادق عن الجبهات ، أفتأكلون وتشربون وتنعمون وإخوانكم يتسربلون باللهب ويتقطعون بالبرد ويُحرقون بالنار وينامون على الجمر والشوك ، اما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها اخوانكم على مر التاريخ بالدماء ، يذلكم ويتعبدكم وأنتم كنتم سادة الدنيا ، من لا يهُب لنصرة المسلمين المستضعفين ويشعرف بآلامهم ويبكي لمصابهم ويهب لنجدتهم فليس عربياً ولا حتى إنساناً .