هلوسات رجل (@halawasat) के नवीनतम पोस्ट टेलीग्राम पर

هلوسات رجل टेलीग्राम पोस्ट

هلوسات رجل
هلوساتي هي دروعي التي تحميني من جحيم الوحدة، وتساعدني على محاربة الألم بأسلحة الكلمات. تتراقص حروفي على صفحة القناة كأوراق الخريف المتساقطة، وكلماتي كالقنابل تنفجر في أعماق الروح، محملة بالغموض والحزن...ツ
6,717 सदस्य
123 तस्वीरें
93 वीडियो
अंतिम अपडेट 09.03.2025 21:53

هلوسات رجل द्वारा टेलीग्राम पर साझा की गई नवीनतम सामग्री

هلوسات رجل

03 Jan, 22:29

1,107

قبل لحظات، كنت أتصفح الواتساب ومررت بمنشور قصير وجميل يُعبر عمّا نعيشه وما نعانيه. يروي صاحب المنشور قصة عن رجل في أحد الأزمنة ذهب إلى عالم فقال له: "يا شيخ، سمعت فلان يذكرك بسوء." ابتسم الشيخ في وجهه وقال: "أما وجد الشيطان بريداً غيرك؟"

تشير هذه القصة إلى أكبر مصيبة نعاني منها اليوم، وهي نقل الأخبار. فقد كان الشيخ يُقدر الرجل لدرجة أنه قال له: "أما وجد الشيطان بريداً غيرك؟" محاولاً توضيح أن هذا العمل من فعل الشيطان، الذي لا يريد بك خيراً، بل يسعى لأن تكون رسوله ومساعده، ومن خلالك سيشعل نار الفتنة والحرب.

من الجميل أن تجد من يستمع إليك ثم ينصحك، مُخبراً إياك أن ما تقوم به خاطئ، وأنه يجب عليك الابتعاد عن نقل الأخبار التي من شأنها شق الصفوف وتفريق الجماعة. فمشكلة ناقلي الأخبار أنهم غالباً ما ينقلونها بشكل غير صادق، ويضيفون فوق الحدث الكثير من البهارات، لكي تُصبح قصصهم أكثر جذباً وإقناعاً.

عندما تلتقي بأمثال هؤلاء، تسأل نفسك: ما الذي يريده هذا الشخص مني؟ لماذا يخبرني بهذا الشيء؟ يُقال: "لا يوجد حدث بدون سبب"، لذا من يحدثك بشيء ما، تأكد أن له سبباً خفياً. هذا الشخص قد يسعى لكسب شيء ما من وراء إخبارك، وقد تكون تلك الأخبار وسيلة للتلاعب بمشاعرك.

فهل يمكن الثقة بمن ينقل لك الأخبار؟ وماذا لو كان الذي ينقل لك الأخبار هو نفسه الذي كان ينقل عنك الأخبار في الماضي، أو سيفعل مستقبلاً؟ لأن هذا هو طبعه، وقد نشأ على شق الصفوف وتفريق الجماعة. هذا الشخص لا يحبك ولا يحترمك، بل يبحث عن مصلحته. يعطيك الأخبار كي يضمن بقائه بجانبك، وربما ليخفي أخطائه ويلقي اللوم على الآخرين.

الخلاصة: النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن نقل الأخبار التي من شأنها شق الصفوف وزرع الأحقاد والضغائن. لذا، يجب على من ابتُلي بهذه السمة السيئة أن يستغفر ربه ويتوب إليه، ويسأله أن يصلح حاله، وأن يجعله ممن إذا نطق أنصف وصدق...ツ
هلوسات رجل

03 Jan, 07:23

1,280

| خطبة الجمعة.

أيها الإنسان، يجب عليك أن تدرك حقيقتك في هذه الحياة، وأن تعلم أن الله لم يشكلك فقط قبل ميلادك، بل خطط أيضًا لكل يوم من حياتك. أنت لم تُخلق عبثًا، وإنما خُلقت لهدف وغاية. إن العثرات والجروح والآلام جميعها مخطط لها لتكون في طريقك، فلا تيأس. لقد جعلها الله لك لتتعلم من خلالها دروسًا، ولكي تصبح أكثر قوة، وعندها يستخدمك في خدمته. لقد وضعك الله على هذه الأرض ليكون لك دورٌ وتصنع إسهامًا. صُممت لتترك أثرًا من خلال حياتك. إن جميع ما يحدث لك كان مخططًا له مسبقًا، فاعرف كيف تستغله في صالحك ولا تهدر تلك الآلام والجروح عبثًا. استفد منها، وتذكر أن الخبرة ليست بما يحدث لك، وإنما بما تفعله بما حدث لك...ツ
هلوسات رجل

02 Jan, 21:29

1,527

| لحظة دفءٍ مقتطعة من مرارة الحياة.

إننا نركض باستمرار، تتشقّق أقدامنا، تتعب أيدينا من التلويح بالوداع، نعدو بشكل دائم، نحو أحلامنا التي وضعناها لأنفسنا، الطموح الهائل الذي يقيّدنا احياناً، الأمنيات الصغيرة التي نسعى إلى تحقيقها مرة تلو الأخرى، الأحبة الذين نفقدهم ويخبو وهج حياتنا بعدهم، والآخرون الذين نلتقي بهم ونستضيء بهم..

وبينما نفعل كل ذلك، لا نستطيع الالتفات لنرى ما تركنا، وما فاتنا.. وفي لحظة ما، وبينما تتوّقف لتلتقط أنفاسك، ومن خلال مكان صغير، أو صورة دافئة، أو حلم يقظة نقف أمامها فجأة ونقول: ما الذي أريده من الحياة أكثر من هذه اللحظة؟!

كنت أسير قبل فترة ليست بطويلة ذاهب لشراء غرضٍ ما، أمشي مسرعً دون التفات لأي جهة، ورغم أن المدينة جميلة خصوصاً في الوقت الذي يقترب فيه نهارها من المغادرة، الا إنني كنت مشغول داخل رأسي أفكر في كثير من الأمور.. أحل مشاكل، وأصنع أخرى، أتكلم وأناقش ولا أدرك شيئاً مما حولي، حتى مررت قرب تلك الشجرة الكبيرة ذات الظل المحبّب..

تحتها كانت هناك مصطبة طويلة عليها فراش أبيض، المكان مملوء بأوراق تلك الشجرة، هادئ فلا أظن ان أحدا قد اقترب منها من قبل، لكنها وحدها كانت تشكّل مشهداً ساحراً من الجمال. تساءلت لحظتها: ما الذي أريده من الحياة أكثر من جلوس أبديّ في ظلّها؟ أراقبها وهي تمر، الناس وهم يركضون، والنهارات وهي تغادر، وأنا في ظل هذا الهدوء الغامر أكون..

تذكّرت ما قاله نيكوس كازنتزاكي على لسان زوربا، حين كان جالساً في المقهى قرب البحر منتظراً موعد السفينة التي سيرحل معها في سفره، صوت الموج ورائحة البحر تغمر المكان، والمقهى مظلم وبارد ومشاعر الرحيل متأججة..

قال : “انفتح الباب.. ودخل هدير البحر مرة أخرى إلى المقهى، وكانت أرجلنا وأيدينا قد تجمّدت من البرد، وازددت انزواء في ركني وتلففت بمعطفي، وأحسست بلذة كبيرة، وقلت في نفسي: إلى أين أذهب؟ إنني مرتاح هنا، ليت هذه الدقيقة تدوم سنوات.”

هذه اللحظة التي نقتطعها من بين محطات كثيرة نمرّ بها ونركض خلفها، عندما نشعر بدفء مفاجئ، أو نرى مكاناً حميميّا، أو يملؤنا الحب في دقيقة عابرة، ونسأل أنفسنا حينها: لماذا كل هذا اللهاث خلف ما نتصور أننا نريده؟

أليست هذه اللحظات تساوي عمراً كاملاً؟ ثم نأمل أن تظل، أن نتشبث بها، لكنها رغم ذلك، تمضي.. وتتركنا!

ما هي الأشياء التي حين نكون قريبين منها نشعر وكأننا نريدها أن تستمر إلى الأبد؟ أن نتوقف عندها ولا نرحل، نتراجع عن ركضنا المحموم، نهدأ قليلا ويصمت القلق والخوف والتوتر، ونتمنى أن تستمر هي وحدها؟

شجرةٌ ذات ظل؟ غرفة معزولة عن العالم ذات أثاث هادئ؟ أم حلم الكوخ الذي لا شك وأنه راودنا في لحظة تعب من الحياة وتمنينا الحصول عليه، كوخ خشبي وسط غابة أو بيت صغير بين البساتين؟

إننا نحب الأشياء التي تجعلنا نحلم، التي تصنع داخلنا ذكريات عن ماضٍ لم نعشه ربما، أشياء تجعلنا نقول: كم كان الماضي جميلاً! حتى ولو ولم يكن..

ومثلما تحدّث الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار، فاللهب واحدٌ من الأشياء التي تمنحنا هذه الأوقات “إن اللهب هو من بين أشياء العالم التي تستدعي الأحلام” ألسنا نحبّ الشتاء من أجل اللهب؟ لنجلس قربه ونرحل إلى عوالم قديمة، نتخيّل، ونتذكّر، دون أن يقاطعنا شيء من واقعنا المرهق!

نعود إلى البيت بعد يوم عمل طويل وشاق، وطوال الطريق نفكر بتلك الساعة التي سنجلس فيها قرب اللهب، إنه الدفء، والحلم، وصانع الذكريات الجميلة.

ما الذي نريده من هذه الحياة؟

عمل، سفر، أموال، كثير من الأموال، أطفال وعائلة، أحلام محقّقة، احتواء صادق، وماذا أيضا؟ ربما جلسة قرب نهر جارٍ، تنصت لحكاياته وتحدّثه بما لديك..

أو أن نستلقي تحت ظلّ شجرة زرعناها نحن وكبرت معنا، وصار دفء ظلها يمدّنا بالحياة وبالحب، وربما أكثر مما نفعل نحن مع الآخرين، جلوس قرب مدفئة تتذكّر قربها بيت طفولتك، فكما يقول باشلار أيضا، “البيوت التي فقدناها إلى الأبد تظل حية في داخلنا”، وهي التي تصنع أوقاتنا وذكرياتنا..

إننا نستعيدها لا كما كانت، بل كما حلمنا بها، كما أردنا لها أن تكون، البيوت الأولى هي الخطوات الأولى والأحلام والحكايات، هي التي شكّلت وجوهنا وتجاربنا، ولذلك هي تعود، دائماً تعود، ونحن نحب ذلك.

ما الذي تريده من الحياة؟ أي لحظة تلك التي تجدها مغروسة داخلك بعمق وتتجلى في عينيك وروحك؟ اللهب؟ الكوخ الصغير؟ سباق في بستان كبير مع شخص عزيز ؟ أم ربما هو بيتك الأول الذي تريده ان يكون حاضرك بما فية من روح وسكينة.... ..
ماذا نريد من الحياة ربما أكثر من تلك الأوقات؟...ツ
هلوسات رجل

02 Jan, 07:06

1,292

- صباح الخير وبعد، أنا ضد الإيجابية المفرطة أو التفاؤل المبالغ فيه، فالحياة والظروف قد تكون صعبة جداً، وهذه هي الحقيقة. كما أنني ضد السلبية العامة والإحباط. من المهم أن تكون واقعياً في مشاعرك وأفكارك. لا تقارن نفسك بأحد، وعِش حياتك كما تريد. حاول أن تجد الطرق الممكنة لحل مشاكل الحياة، مع الحفاظ على صحتك النفسية، فهي دائماً الأهم...ツ
هلوسات رجل

01 Jan, 14:28

1,337

|أزمة وعي، وصراعات فارغة.

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة، أصبح من السهل أن نغرق في بحر من المعلومات السطحية. وسائل التواصل الاجتماعي، التي كان من المفترض أن تكون منصة للتواصل وتبادل الأفكار، تحولت إلى ساحة للعبث والتفاهة. لماذا أصبح الناس في مواقع التواصل الاجتماعي تافهين إلى هذا الحد؟ لماذا تتكرر النكات السخيفة والقصص التافهة كأنها هي كل ما يهمهم؟ هل فقدوا القدرة على التفكير العميق، أم أن العالم من حولهم قد جعلهم يهربون إلى ضفاف السخرية والعبث؟ أرى في كل زاوية من زوايا هذه المنصات، صراعات فارغة بين الرجل والمرأة، وكأن الحياة لا تحمل من القضايا ما يستحق النقاش. لماذا يُفضل البعض قصف بعضهم البعض بالكلمات الجارحة بدلًا من بناء حوار هادف؟ هل تعكس هذه السلوكيات جهلًا عميقًا أم أنها نتيجة لثقافة استهلاكية تروج للسطحية؟ هل الحرب التي عاشوها، أو الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية هي السبب وراء هذا الانحطاط؟ أم أن العزلة التي فرضتها عليهم التكنولوجيا جعلتهم يتجهون نحو الفوضى كوسيلة للهروب من الواقع المرير؟ تتجلى أمامي صورة مجتمع غارق في التفاهة، بلا هدف، بلا وعي. أسأل نفسي: ماذا حدث للأفكار العميقة، للمناقشات المثمرة، للفن الذي يُعبر عن الألم والأمل؟ هل نحن بحاجة إلى صدمة جديدة لنستعيد إنسانيتنا، أم أن هذا هو قدرنا في زمن بات فيه الضحك على الألم هو الوسيلة الوحيدة للبقاء؟ أخشى أن يصبح هذا الجهل هو السمة السائدة، وأن نعيش في عالم يفتقر إلى العمق والوعي. فهل من سبيل للخروج من هذه الدائرة المغلقة، أم أن الفوضى ستظل هي اللغة الوحيدة التي نتحدث بها؟...ツ
هلوسات رجل

01 Jan, 01:46

7

أول حرف من إسمك اي يٰـ قمور 😂💗💗.
هلوسات رجل

31 Dec, 22:22

1,346

أيها الخوف، أيتها الوحدة، أيها الأرق، تعالوا جميعاً، لنلتقط صورة جماعية للذكرى، بمناسبة دخول العام الجديد...ツ
هلوسات رجل

31 Dec, 17:56


هلوسات رجل pinned «- مع نهاية العام وبداية عام جديد، سأقف عند هذه المحطة وأسألكم: لماذا تتابعون هذه القناة، يا رفاق؟ وما هي النصائح التي تقدمونها لصاحب القناة؟ 📩 http://t.me/SY8Bot?start=1hRRb01bi ...ツ»
هلوسات رجل

31 Dec, 17:55

1,580

- مع نهاية العام وبداية عام جديد، سأقف عند هذه المحطة وأسألكم: لماذا تتابعون هذه القناة، يا رفاق؟ وما هي النصائح التي تقدمونها لصاحب القناة؟
📩 http://t.me/SY8Bot?start=1hRRb01bi ...ツ
هلوسات رجل

31 Dec, 17:45

1,258

كلمة شكر أقدمها لنفسي...ツ