أحبّ تأمّل القمر في هذه اللّيالي، والنّظر الطّويل إلى السّماء، ولا يتراءى ببالي إلّا حديثه صلّى الله عليه وسلّم في البخاري عن جرير بن عبد الله، قال: كنّا عند النّبيّ ﷺ فنظر إلى القمر ليلة، يعني: البدر، فقال: "إنّكم سترون ربّكم كما ترَون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإنِ استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشّمس، وقبل غروبها، فافعلوا.."
فيه إشارة إلى عدم التّهاون في الصّلاة مهما كان السّبب، فانتبهوا إلى صلاتكم، ذلك أرجى للنّظر إلى ربّكم.
اللهمّ لا تحرمنا من واسع فضلك.
١٢/ذي الحجّة/١٤٤٥ هـ