الشابَّ الذي لم يعرف التعبَ يومًا،
القائدَ الذي كان يربط المشروعَ بالمشروعِ، والبرنامجَ بالبرنامجِ.
خسارةُ أمثالِ الشيخِ كرار الزيدي من الخسائرِ التي لا تُعوَّض ولا تُثمَّن،
خصوصًا ونحن نعيشُ في زمنٍ يقوده التنابل والكسالى.
فما أحوجَنا إلى كرار وأمثاله!
خسرنا شابًّا لا يُعوَّضُ في الساحةِ الجهاديةِ الشبابية، وخسارةً لا يعرف حجمَها إلا من عرفَه عن قُرب.
أعزي برحيلِ الأخِ الحبيبِ، والصديقِ المخلصِ، والخلوقِ، والعاملِ، الشيخِ كرار الزيدي، الذي فقدناهُ بحادثِ سيرٍ مؤسف.
أسألُ اللهَ سبحانه أن يُحسنَ مثواه، وأن يحشرَه مع السّٰهداءِ الذين كان يحبُّهم، ويعملُ لخدمتِهم دونَ كللٍ أو مَللٍ.