قال رسول (صلّى الله عليه وآله):
لما خلق الله آدم وحواء تبخترا في الجنة,
فقال آدم لحواء: ما خلق الله خلقاً هو أحسن منا,
فأوحى الله عز وجل إلى جبرئيل: أن ائتني بعبدتي التي في جنة الفردوس الأعلى,
فلما دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك الجنة, على رأسها تاج من نور,
وفي اذنيها قرطان من نور,
قد أشرقت الجنان من حسن وجهها,
قال آدم (عليه السلام):حبيبي جبرئيل من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها؟!
فقال: هذه فاطمة بنت محمد (صلّى الله عليه وآله) نبي من ولدك يكون في آخر الزمان,
قال فما هذا التاج الذي على رأسها؟
قال: بعلها علي بن أبي طالب,
قال: فما القرطان اللذان في اذنيها؟
قال: ولداها الحسن والحسين,
قال حبيبي جبرئيل أخلقوا قبلي؟
قال: هم موجودون في غامض علم الله عز وجل قبل أن تُخلق بأربعة آلاف سنة..
📚العوالم ج١١ ص٤١,