أغنُّ.

‏أواسيني وأواسيكم🙏🏻

وحدي.. في يدي صبري وآمالي والله في قلبي.
وحدي، أسير وأقف، أضحك وأبكي، أحزن وأبتهج، أنطفئ وأتوهج.
وحدي ولو أن من في الأرض جميعهم حولي أو معي أو ضدي، سأظل دائمًا وحدي.
لا أحد يعرفني كما أعرف، ولا أحد يفهمني كما أفعل، ولا أحد يستطيع أن يكون لي كما أنا لنفسي، ولا أحد يقوى أن يكون كما أكون لغيري.
ليس غرورًا، لا علاقة للأمر بالقوه، لا شيء مبهج ويدعو للفخر في هذا ، ربما قليلًا، ولكنه يُشعرني بالأسى أكثر من أي شيء آخر.
أليس في هذه الأرض قلب واحد يتسع لي كاملًا! ما بال الأماكن أصبحت قليلة جدًا؟ لا تكفي لضحكة واحدة، لا تكفي لذكرى سعيدة، لا تتسع لشيءٍ من الأمل، لا تملك شيئًا يهمني أمره.لماذا علي أن أنتزع كل م أريده من الدنيا أنتزاعًا؟ ألن تتوقف المعارك قط؟ لماذا يجب أن يكون كل شيء يهذه المشقة؟ أليس كافيًا أنني ما عدت أريد سوى القليل؟
القليل من الأمل، والصدق، والأحلام، والأحبة، والرفاق، القليل من الحياة، القليل مما يكفي المرء ليحيا بلا عناء.
لا بأس.. لا بأس.. بالمشقة إن كانت في سبيل هدف نبيل، لا بأس سوف أستريح يومًا ما في رحاب ما أريد، لا بأس بالوحدة كل هذه معاركي وحدي..
وحدي.. في يدي صبري وآمالي والله في قلبي.
وهذا كافٍ جدًا بالنسبة لي.

اللهم صل وسلم ع نبينا محمد.

لا إله الا الله محمد رسول الله.

‏ما علاقة الشتاء بالقلب، لماذا يغدو المرء في لياليهِ رقيق العاطفة، كثير الحنين والتوجُّد؟

أو مُمكن أختصرها واقول مثل ما غّن أبو نُوره :
وراس مالي ذكريات
وحلم وأمال وطموح
لا صديق
ولا رفيق
ولا طريقًا اتبعه.

أمضي من جديد، أجرّ خطواتي بتثاقل، أشعر أنني أمشي منذ زمن طويل، لكنني لم أبتعد كثيرًا. وكأن الطرقات تدور بي في حلقة مفرغة، وكأن كل المسافات مجرد أوهام. في النهاية، أعرف أنني سأعود إلى ذات المكان، إلى ذات الغرفة، إلي ذات الوحدة التي حاولت الهروب منها، لكنني رغم ذلك أواصل السير… فقد لأن الوقوف يعني الاستسلام.

أحيانًا، اتوقف قليلًا عند زاوية الشارع مهجور، أتساءل إن كنت قد مررت من هنا من قبل، أو إن كان لهذا المكان ذكرى ما في داخلي. لكنني لا أتذكر، أو ربما لا أريد أن أتذكر. هناك اماكن لا تعني شيئًا، لكنها تجلب شعورًا غامضًا بالحزن، وكأنها شاهدة على أشياء لم يعد أحد يتحدث عنها.

‏قلبي، قلبي ، قلبي تايهٍ من العام الاوّل
‏ألا ياللّه يسّر من يدلّه .

أسير بلا هدف، بلا رغبة حقيقية في الوصول إلى مكان معين. مجرد حركة متكررة، خطوة تتبعها أخرى، وكأنني أخدع نفسي بأنني أفعل شيئًا ذا معنى، وكأن الطرقات الطويلة قادرة على امتصاص شيء من هذا الشعور الثقيل الذي لا يغادرني. أراقب الارصفة، السيارات التي تعبر مسرعة، أبحث في وجوه العابرين عن أي شيء مألوف، أي شعور مشترك، لكن لا احد يهتم. كل واحد منهم غارق في عالمه، مثلي تمامًا، وربما أكثر.

تشدني رغبتي للخروج دائمًا كي أسير فقط، بلا وجهة محددة، بلا مرافقة ولا مواعيد تنتظرني. أخرج كأنني أهرب، وأن الهواء البارد وحده قادر على تهدئة الضجيج في رأسي. أمشي لأن الجدران تخنقني، لأن الأماكن التي كنت أجد فيها راحتي باتت تضيق بي، ولأنني كلما جلست طويلًا، شعرت بأن أفكاري تلتف حولي كحبل يضيق ببطء حتى لا أعود قادرًا على التنفس.

‏«وأُضيء وإن تعِبتْ طُرُقي»
– مظفر النواب

"أماكن كثيرة متاحة لي،
‏ووجهات عديدة فاردة أذرعها من بعيد.
‏هناك غايات عدّة تنتظرني،
‏وأياد لا تكفّ عن التلويح،
‏من أجل أن أراها
‏ولا أفعل.
‏لستِ خياري الوحيد،
‏ولكني أجيئكِ
‏لأني أريد،
‏ولأني أحب،
‏ولأني أضيق في بقية الأماكن دونكِ!"

‏إلهي،
‏ من كل الأيدي التي خلقتها
‏أريد فقط يداً واحدةً دافئة
‏تمسكني من يدي
‏- حين أضل سبيلي-
‏و كطفلٍ تائهٍ
‏تعيدني إلى حياتي

"هاتي يديكِ سنمشي في الدروبِ معًا
نواجهُ الناس والأيام .. والنُوَبَا"

‏"وأشعر أن في الأيام شيئاً سوف القاهُ
‏وأشعر أنّه فرَحُ .. كما قلبي تمنّاهُ
‏أنا بالفأل مبتسمُ .. أعيش الحلم
‏أحياهُ
‏لأنّ اللّٰه علمني بأن أرجو عطاياهُ
‏حياتي كلها أملُ
‏ومن يعطي هو اللّٰه.."

‏وأدركت وانا انظر اليك، أني إنما اتأمل أنقى وأعذب وأعظم حب سأعرفه في حياتي.

‏لا أمتلك الليلة خطة للمجيء إليك
‏كل أعذاري نفدت
‏لم يتبقَ لي سوى أن أقول
‏أتيتُ لاستعادتي.

‏ليس له
‏جوانب
‏ولا أشجار
‏طريق الذي
‏لايرغب بالعودة .

‏تعال نفتح نافذة مغلقة في لوحة قديمة .

‏"أحاول ألا أندم على شيء، على فرصةٍ أُتيحت ولم أهتم بها، على ابتسامة أعلم بأنها ستفرق، أو التفاتة كانت ستختصر وداع، أو قُبلة كانت ستغفر، أو كلمة تُقال فتلغي دمعة، أحاول ألا أندم على معرفة أحدهم.. لكنهم يفعلون."

‏"من أجل الصلابة اللازمة للوقوف دون الحاجة لآخر، نفقد الكثير من حناننا."

‏ذايقٍ مّر الأيام بطعم قهوته

‏واحدٍ يخشى المهونة ويرتاب الحرام
‏آخر همومه من الناس كسب إعجابها
‏- محمد بن ماجد

‏"و لولا أنكِ تُطّلين على عُمري البائس
‏بين حينٍ و حين
‏لقُلت هَلكنا أنا و قلبي المسكين
‏و لكنّكِ جئتِ أملًا لِمَن لا أمَل في قلبِه
‏و شفاءً لِمَن دَهسَتهُ الأيّام"

‏"يعتري قلبي
‏الدفء
‏وأشعر بالحياة
‏كلما كُنا معًا"

‏صباح الخير ، ارض الله واسعه لإنك بتهرب من اماكن لأماكن ثانيه ويوماً ما بتكرر المشوار وتهجرها لأماكن اخرى ، منوال متواصل من المشي تحتار متى توقف ووين وجهتك أساساً.

‏لا تخرب مكانتك بنفسك وبعدين تزعل يا انسان

‏تُغريني عيناك
‏ملامحك
‏صوتك
‏طريقتك بالكلام
‏ويُغريني أكثر عقلك
‏وطريقة تفكيرك.

‏كان يكفي
‏أن تنظري لعيناي
‏لتعلمي كم أنا مليئٌ بك.

‏تجيها ثقيل و شايل من الزمان ظروف
‏و ترجع بدون ظروف و تصيبك الخفّه.

‏أعنِّي علي .. على ضعفي
‏وقِلة صبري وضيق نفسي
‏وطاقتي والدنيا
‏ياااااااااااارب .

‏رغم كُل أخطائك
‏تعالي
‏مازال في قلبي مُتسع
‏للعتاب والحُب معاً.

‏صِراع بين البقاء
‏رغم أنني أهوى الرحيل
‏وأحبُ
‏وأبكي
‏أهلوس، أصمُت، أتمتم
‏لأشياءٍ غير موجودة
‏مجرد سراب
‏وروحي التي عانَت
‏تضيعُ مني مجددًا
‏وأشعر في مثل هذا الوقت
‏أنني خاوّي مثل هذه السماء
‏وحيدًا مثل طِفل
‏مثل صرخة سقطت
‏في وادٍ مظلم.