"لا حول ولا قوة إلا بالله" هذه الكلمات ليست مجرد ذكر نمرره على ألسنتنا في لحظات عابرة بل هي سلاحنا حين تتعاظم في قلوبنا مرارة الألم وحرقة العجز إخوتنا المستضعفون يُقتَلون ويُهانون، يُرملون وتُيتم أطفالهم بين جدران الصمت وأمام أعين عالم أدار ظهره لهم أصواتهم تختنق تحت وطأة الظلم وأجسادهم تنهار تحت ثقل القهر لكن نحن نؤمن بالله إيمانًا لا يتزعزع ونعلم أن النصر لا يأتي من قوة السلاح ولا كثرة العدد بل من قوة الله الذي لا يُغلب عندما نقول "لا حول ولا قوة إلا بالله" نعترف بضعفنا ونُقِرُّ بعجزنا أمام تلك المآسي لكننا في ذات اللحظة نُعلِن ثقتنا المطلقة بأن الله وحده هو القادر على رفع الظلم وتفريج الكرب ونصرة المظلومين
يا قوم أكثروا من الحوقلة بنية نصر إخواننا فدعاؤنا وثقتنا بالله هما سلاحنا الأقوى في كل لحظة معاناة يعيشها أهلنا وفي كل دمعة تنزل من أعين المظلومين نحن نقول "لا حول ولا قوة إلا بالله" ونحن واثقون أن الله لا يُخلف وعده، وأن النصر قريب ولو تأخر فاستعينوا بالله وثقوا أن قوة الحق ستسود مهما طال ظلام الظلم.