يُدرِك المرء ذلك، إذا ما وضع نفسَه مكانَ هذا الإنسان
إنّ الكائنات الإنسانية غير قابلة للاستبدال، فهي كائنات قادرة على الاستمتاع بالحياة، على المعاناة، على مواجهة الموت، مُواجهة واعية.
تُنسينا الحرب هذه الحقيقة
حين نراقب أرقام الشهداء والضحايا كعشرات الآلاف، يطغى الكَم والعدد على العوالَم الخاصّة لكلّ طفل، شاب، امرأة، أم، أب، أخ، أخت، جدّ وجدّة.
أو كما جاء على شاهدة قبر احد الشهداء
تذكّروا أن تتذكّرونا ..
فنحنُ أيضًا عِشنا، وأحببنا وضحكنا!"