قالوا :
حين يكبر سيكون مُذنّبًا
سيخترق في صباه
شباك العمر
سيكون أبًا لكل تائهٍ
وعلى عاتقه
سيحمل مسألة عودتهم للبيت.
لكنه مثلهم البيت،
بيتٌ ضائع،
في زحمة "لا" "ربما"
أطرق ... لا أطرق
مَن في البيت؟
- طفل ضائع
جاء الصوت :
أُدخُل ..
اخلع عن قدميك
وهمَ الرِحلة
واركن للنوم
لعلك في زيفٍ
تصادفُ حُلمًا يبحث عن ...
عن ماذا ؟
حتى الحلم، حلم ضائع.
سعد فالح