أظنني المغفلة الوحيدة التي كتبت للكل عدا نفسها، مع أنني الأحق بتلك الحروف.. تركت الحزن يشكّل منزلًا له في أعماقي، والأرق يزيّن أسفل عينيّ، وألم الفراق ينهش قلبي، ورتبت الأحرف لتصبح نصوصًا لغيري! مثلما كنت أفعل دومًا في كل شيء، أنا آتي بعدهم لا قبلهم، أحمل التعب وأسرع به لوسادتي كل ليلة حتى تصلبت تمامًا. فللمرة الأولى، تتجمع الحروف إليكِ يا نفسي، أرثيكِ على اغتيال قلبكِ وأهجو كل من تسبب بذلك. ألعن الحزن لأجلكِ، وأحارب الأرق لأجل مقلتيكِ. لو كان الحب أحنّ، والرفاق أوفى، والأهل أرقّ، لمَ كتبتُ نصًا كهذا أبدًا، ولكنّ واقعكِ الحتمي ينص على أن "الوحدة تؤنس بكِ، والحزن يألف قلبكِ، والقلق مأواه أنتِ، وحتى الأرق يغفو أسفل عينيكِ". لو كانت لعنة رُزقتِ بها، لتخلصنا منها معًا، ولكنّه واقعنا المزري يا نفسي، لا مهرب منه إلا إليّ. وأنا أنتِ، وتلك هي اللعنة الحقيقية، لأنني لا يوجد بحوزتي ضمادة تسع جرحكِ العميق، فللأسف جروح القلب تتسع لا تُضمَّد.. أنا لا أملك سوى نصٍ مليء بالحسرة عليكِ، فرجاءً أقبليه.
لما بحڪي لحَد عن شخص بحَبه و يقولۍ طب ورينۍ صَورته بفضل ادَور عَلۍ احَلۍ صَورة ليه و بحَس فۍ الآخر ان مفيش ولا صَورة مدياه حَجم حَلاوته و جماله اللِ شايفه بيهم و اول حَاجة بقولها دۍ صَورته بس هو فۍ الحَقيقة احَلى من ڪدَ بڪتير > > > .
تمنيت دومًا علاقة من بساطتها تبدو وكأنها معقدة، ولكننا نعيش ما يفرضه الواقع علينا فحبّنا لم يكن كافيًا وحده وبساطتي، رقتّي، لمعة عينيّ، جمعيها أشياء لتزيين مسمّى الحب فقط! أمّا الحبّ فخطواته بسيطة جدًا في بداية طريق الحبّ ستلتقي بمن يرافقك لنهاية الطريق، ولاختلاف سُبُل الوصول لنهايته فكلٍ منّا يختار الأيسر له، ومنّا من يَترُك ومَن يُترَك وفي كلتا الحالتين شخصٌ ما سيضيع داخل ذلك الطريق وحده ولاختصار نهاية الطريق "لا يموت أحدٌ مِن الحب ولكن منّا مَن يغتاله الضياع بداخل الحب."
ببقي زعلانه اوي و أنا ببدي أي رد فعل عارفه إنه ممكن يزعل اللي قدامي ببقي زعلانه ومش عاوزه أعمل كده عشان ميزعلش في الخلفية الأشخاص اللي أنا خايفه علي زعلهم بيزعلوني بكل أريحية بيزعلوني و عارفين إني هزعل و عادي خاطري لا يهم إطلاقًا و بجد "الذين جرحوك ، نزف قلبك ، لماذا حين جرحتهم نزف قلبك أيضًا"؟
من أكثر أنواع التضحية أن تحبك امرأة تخشى الحب بشدة حينها سيكون قلبك قد التقى بمسكَنهُ فمن الممكن أن تخزّن كل الهواء من أجل رئتيك مهنتها هي أن تكون بأمان حتى تفكّر في تركها حينها المرأة التي خضعت لحمايتك هي نفسها التي لن تتراخي أبدًا عند وجود فكرة هجرك لها يمكنها دهس قلبك وتجميع كل هواء مدينتك حتى لا تتنفس يمكنها قتلكَ قبل أن تتحول فكرة الهجر لواقع تلك المرأة هي أنا.