نجمةة .

أَيُسجَنُ الضَوءُ
الَّذي يَدخُلُ مِن
نافِذَةِ السِّجْن؟

- يقولونَ أن الذكرياتِ تأتي أمواجًا ؛


"الليلةَ أنا أغرق .."

لي عامين مِن عُمري
اعيشُ بذات اليوم.

مَدري شضايع بهالروّح
شو ناقص جزء مَني
أمس مو حلو چان هواي !
يشبة غَيبتك عني
وهسة من السهر تعبان
قلق جيب اليطمني
مو بس العشتها وياك أحس
حَتى الأغاني الچنت
مااحبها بعيونك تذگرني .

احَبج انتِ والعراق
محَد غيركم يستحق ينحَب
اني نفسيتي ترتاح بثنين
اذا أشوفج واذا العراق يلعب .

وَيا غُصنَ أحزاني ,
أما أن الأوانَ لكي تُزهرَ الأمانيَ ,
عليكَ !
وتُنبتَ بَراعمَ الأمانيَ فيكَ !
أني قد جَزعتُ من أوجاعي !
فعجل يا ربيعَ غُصني ,
لكي يُزهرَ مافي قلبي ببراعمَ الفرحِ .

أني أُريدُك كيفما كُنت معي
‏حربًا وسِلمًا .. جنّتي ، نيراني
‏فأُريدُ أن أنسى زماني كلّهُ
‏لتكون لي يا فرحتي أزماني
‏وتكون لي دُنيًا وعمرًا دائمًا
‏فاليومَ فيك تورّدت أغصاني
‏سافرتُ في عينيكَ يومًا واحدًا
‏فودَدْتُ لو أبقى لدهرٍ ثاني .

و أكثَرُ ما يَزيدُ الوَردَ حسناً
بأن يُهدى أيا قَمَري إلَيكِ

كأنَّ الوَردَ قَبلَ لقاكِ كانَ غُصناً
فَيُزهِرُ حين تَلمِسُهُ يَدَيكِ.

لا تتّركني لأفكَاري
وإختَياراتي السيئه
وصَراعاتي الداخلية
فالأيام تمُر كَالغيم
تخفي ضَوء الشمس
وأنا ابَحث عنك دائماً
لا تتركني وَحيداً
فالوحدة ثقيلة
وأنفاسي تَحتاج إلى رفيق .

"إلى متى وحنينُ الشَّوق يقتُلني
‏ومن يداوي جِراح الروح بالتلفِ؟
‏مازالَ قلبي برغمِ البُعدِ يؤلمنِي
‏كم من غيابٍ بلا عُذرٍ ولا أَسفِ.

عدوانية الأنسان وانتقاصه من غيره
يتناسب طردياً مع النقص الشايله بداخله.

أَبِيتُ لِوَحدِي فِي لَيلٍ بِلَا قَمَر
‏يَانُورَ بَدرِي هَل ضَيّعتَ عُنوَانِي؟

آذا وِقَعت فِي حُبي يومًا مِن الأيَام
عَليك أن تعرُف أننِي لسُت مِثل باقي
النِساء أهِتمُ بكُل تفَاصِيلُك اكِون دائمًا بقرُبك
أخَاف عليك مِن بَرد الشِتاء وحِراره الشِمس
شِديده الغِيره مِن باقي الفَتيات الآتي يظهُرن
امِامك،احُب شرُب القهوه معًا وقراءة كِتاب
فِي مِكان هادئ وأنتَ بين يدي، مُحافِظه عَليك مُكتفيه بك أرُيدك بكُل الأوِقات والحالات اذا كُنت تحُبني تتِقبلني بجَمِيع حالاتي هَذه انا وهَذا أنتَ فَكِلانا يُكمل الأخر

أنا بخيَر
حَتئ وأن كُنت أرتجَف
وَ في داخَلي جَمرًا ،
رُبما أشعَر بـ ألقليَل مِن الألم في قلبَي ،
قَد أشكو مِن نوَبات ألبُكاء ألمُستمرة
طَوال ألوَقت ،
أنام لـ ساعَات طويَلة
لـ أهرُب من أفكاري ،
أتذمَر مِن أبسَط الأشياء
حَتئ وأن كانَت تافهَة
وَ لكن تزعُجَني ،
أجَلس بمُفردي في زوايا غُرفتي
أمام ألنافذة
أحدُق في ألسماء وأتأمل ألنجوم
وألفُراغ ألذي يُحيط ألغيوم
كـ أنهُ فُراغ عَقلي بـ سَبب ألخَيبات ،
أتشاجر مَع أهَلي وَ رفاقَي بـ سَبب
كثرة أسألتهم عَن حَالتي ألمأساوَية
ولكن!
مَع حدوَث كُل شيء
أنا بخيَر

أعَتقد أن ألمَلل و الأنتظار
مِن أكثر ألطُرق تَعذيبًا للمَرء

وتساءَلَت عيناكِ بعد تغيُّبي
أنَسِيتَ عهدي أيّها المتباكي ؟
لا والذي فطر القلوبَ على الهوى
أنا ما نسيتُ ولا سَلوتُ هَواكِ
لكنّ قلبي والفؤادَ ومُهجَتي
أسرى لديكِ فأَكرمي أسرَاكِ .

تبتسمُ الوردةَ من طول تَحديقي !

أرسل لي
متى شئت
رسالة ، أثنتين ، ألفًا أو يزيدون
أنتَ خفيف على قلبي
أرسل لي المقاطع التي تُعجبُك
النصوص التي تلمسُك
أُطلب رأيي في تناسق ألوان ما سترتديه
إتصل ثلاثون مرةٍ في اليوم
أننا دائمًا نرى الأشياء مِن مَن نُحب
بِخفة الفراشات
لَن تكون ثقيلً أبدًا
أدخلني يومك
وأرسل لي متى أحببتَ
سأتقبله وأحبه .