来自 مكنز أسانيد القرآن الكريم، وتراجم القراء. (@fouadkhattabaljabiri) 的最新 Telegram 贴文

مكنز أسانيد القرآن الكريم، وتراجم القراء. Telegram 帖子

مكنز أسانيد القرآن الكريم، وتراجم القراء.
معنيون بنشر الوثائق المتعلقة بأسانيد القرآن الكريم، وطرق تلقيه، وبيان صحيح الأسانيد، يقوم عليها: فؤاد خطاب الجابري- وصله الله بما يصل به الصديقين.
1,296 订阅者
409 张照片
78 个视频
最后更新于 25.02.2025 20:53

مكنز أسانيد القرآن الكريم، وتراجم القراء. 在 Telegram 上分享的最新内容


هل ما ذُكر في هذه الصورة واجب كله- كما يقول كاتبه؟!

الجواب:

منه ما هو  شرط في صحة الإجازة القرآنية، ومنه ما هو شرط كمال.


والواجب على المقرئ إتقان اللفظ القرآني كيفيةً وأداءً، حال التحمل وحال الأداء، ليُنقل من طبقة إلى أخرى بلا خطأ.

وإن كان حفظ ألفاظ الرواية من الخطأ- بالنسبة لمقرئ بعينه- متوقف على جملة من علم النحو مثلا- فحينئذ يجب في حقه ذلك لأن الوسائل لها أحكام المقاصد.

وأما من تصدر لكتابة المصحف مثلا فواجب عليه إتقان الرسم والضبط ومراعاة العد، وإن لم يكن مجازا، وقل مثل ذلك لمن تصدر في علم مما ذكر.

والمجاز شرط كماله جملة من العلوم والمعارف مما له مدخل في روايته أو قراءته المجاز بها.

والمسألة لها ذيول

وشروط المقرئ المذكورة عند أبي عمرو والمذكورة في المنجد وفي لطائف الإشارات ومقدمة غيث النفع- تحتاج إلى تحرير؛ لأن ما كان منها له مدخل في حفظ الأداءات والكيفيات وجب منه القدر الذي به حفظ الأداءات والكيفيات، وما كان منها خارج عن ذلك فهو نافلة وشرط كمال.

وشرط الإجازة هو الأهلية، والأهلية هي إتقان الحفظ وإتقان الأداء، وأما معرفة الوقوف والعد والرسم والضبط فشرط كمال، وإنما تجب في حق متصدر لتعليمها وإن لم يكن مجازا، ثم إتقان الحفظ يدخل فيه معرفة مضمنات طريق الرواية، وإتقان الأداء يدخل فيه معرفة التجويد، وعدا ذلك كمال.

ولنعلم أن مهمة المقرئ الحفاظ على اللفظ القرآني من الخطأ أداء وتحملا، ومهمة المفسر الحفاظ على مفهوم اللفظ من التحريف، فمن يقول أن المقرئ يجب أن يكون عالما بالتفسير؛ فقد خلط في فهم وظائف كل علم منهما.

هذا والله أعلم

وكتبه فؤاد خطاب الجابري

١٠ سبتمبر ٢٠٢٤م

https://www.facebook.com/share/p/sjBSMEPxZnDUTgta/?mibextid=qi2Omg

تلقى من أو تلقى عن؟!

سألني بعض الأفاضل، لماذا كتبت: [تلقى رئيس القراء إسماعيل حقي القراءات من] ولم تكتب: "تلقى عن"؟!

والجواب:👇🏻

لموافقة القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى ٱلۡقُرۡءَانَ مِن لَّدُنۡ حَكِیمٍ عَلِیمٍ}.

فقد قال سبحانه: "لتُلقّى القرآن مِن".

وقال ابن مسعود: "تلقيت من فِي رسول الله صلى الله عليه سبعين سورة...".

هذا إلى أن الفعل تلقّى يتعدى بمن كما هو في متن اللغة، وأما الفعل ألقى فيتعدى بإلى وبعن وبعلى.

ومن كتب: تلقى عن؛ فلا بأس، على تضمينه معنى الفعل روى.

وموافقة القرآن أقوم في هذا المقام.

ولابد من التنبيه على أنه يلزم بيان نوعية التلقي هل كان قراءة أو سماعا أو إجازة مجردة عن العرض والسماع.

فمثلا من قرأ بالقراءات العشر له أن يكتب: [تلقيت القراءات العشر قراءةً على فلان أو من فلان ....]

- ولا يقول تلقيت فقط أو رويت فقط أو أخذت فقط دون بيان نوع التلقي هل كان التلقي والأخذ قراءة أو سماعا أو إجازة مجردة؛ إذ لابد من بيان نوع التلقي.

- هذا، والله أعلم.

وكتبه: فؤاد خطاب الجابري.

ترجمة المقرئ علي بن عثمان بن حجر الرومي نزيل صنعاء، وتحرير إسناده، وهو إسناد لم يحقق من قبل، وإليه مرجع كثير من أسانيد أهل صنعاء.