*•استَطاعوا تَبغِيض لقَب -ربّة البَيت- للنّساء رُغم أنّهُ أعمَق بكَثير مِن مُجرد الطّبخ والإنجَاب؛ فالمَرأةُ فِي بَيتِها زَوجةٌ وأمٌّ وأختٌ وصديقةٌ، ومُربّيةٌ، ومُعلّمةٌ ومُدبّرةٌ ومُمرضةٌ وقدوةٌ وهَلُمَّ جرّا.*
*•ولا يُوجد تعَارض بَين أن تَكون المَرأة ربّة بيتٍ ومُثقّفة مُفكِّرة وطبّاخةٌ ماهِرة، أنيقةٌ مُرتّبة وداعيةٌ إلَى الله وأن تَكون مُربّية أجيال؛ فكلُّ تلك رسَائلهَا....*
*• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :*
*إن المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن أقول :إنها معترضة على قول الله تعالى :(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) كيف نجعل ما أمر الله به سجناً؟*
*لكنه سجنٌ على من تُريد التبذل والالتحاق بالرجال وإلا فإن سرور البقاء في البيت هو السرور وهو الحياء وهو الحشمة وهو البعد عن الفتنة.*
📙 فتاوى نورعلى الدرب شريط رقم [[ ٣٧١ ]]