فَسِيلَة🌱

اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد

هذه ليلةٌ ونيسة..

يمر بك الأسبوع تعبًا وفرحًا، وتتجاذبك الأيام، والحمدلله أن نهاية الأسبوع نجاة، وقد استحبت الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ويوم الجمعة طهارة لقلبك، وتقوية لنفسك من الهم والذنب، وشحن لقلبك، وحياتك بالبركات والمكرمات والفتوحات

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

هذه ليلةٌ ونيسة..

خفف عنك أحمالك من الهم، والذنب، وخذ البشرى بالفتح والبركات، وكل طيِّب من الرزق
تطيب بطيبٍ لطيف، هذا أوان طيب روحك، ونفسك، وأيامك أيضا

ما عليك إلا أن تصلي وتسلم على النبي صلى الله عليه وسلم

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أكثر ما يملؤني محبةً وتعظيما للرسول ﷺ، وأدرك فيه شيئا من قدره: هو التأمل في الآيات التي تكشف مقامه ومنزلته عند ربه عز وجل..

هذا البشر الذي كان يمشي على الأرض، يصلي الله -في عليائه- عليه، ويُثني عليه، ويُقسم بحياته، ويضم اسمه إلى اسمه..
يواسيه عند حزنه، ويبرئ ساحته عند اتهامه، وينفي عنه الافتراءات، ويصفه بأجمل الأوصاف، ويعلّم المؤمنين أدب التعامل معه، ويعاتبهم إذا ضايقوه..
يجعل طاعته من طاعته، ومخالفته من مخالفته، ويعلن أنّ عدوه عدوه، ووليه وليه، يبشر أنصاره بجنته، ويتوعد أعداءه بعذابه.
يعده بالنصر، ويتكفل له بالحفظ، ويحيطه بالملائكة والجند، ويبشره بمغفرة ما تقدم وما تأخر من الذنب..

فيا لله أيُّ بشرٍ هذا الذي بلغ ذلك المقام عند رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم!

فلا والله ما قدرناه حق القدر، ولا عظمناه حق التعظيم، ولا أحببناه حق الحب، صلوات ربي وسلامه عليه، بأبي هو وأمي.

#الرسولﷺ

- عن أنس بن مالك: عن النبى صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : ( أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ، فمَن صلّى عليَّ صلاةً صلّى اللهُ عليهِ عَشرًا )

٢- عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: (مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ )

...🌿✨

هذه ليلةٌ ونيسة..

موسم طاعة انقضى، وأخوان لنا في فلسطين والسودان يتضورون جوعًا، ويعانون حربًا
بيدنا الدعاء، وألا يقعدنا الهم عن العمل، وأن لا تفسد ذنوبنا النصر، والفرج
وحل هذا كله مضمون إن شاء الله تعالى ووفق بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فبها نكفى ما أهمنا في الدنيا والآخرة، وتغفر ذنوبنا، وهي دعاء مقبول غير مردود إن شاء الله تعالى ووفق

فَـ طهر قلبك، وانشغل بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، واسمع الحديث، والسيرة وكل ما يزيد حبه في قلبك بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم لتضمن لحاقًا به في الدرجات العُلى بكرم الله علينا

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

«وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡدُودَٰتٖۚ»

"لما أكمل الله تعالى أحكام النسك، أمر بالإكثار من ذكره في الأيام المعدودات، وهي أيام التشريق في قول جمهور المفسرين، وذلك بمزيتها وشرفها، وكون بقية المناسك تُفعل بها، ولكون الناس فيها أضيافًا لله؛ ولهذا حرم صيامها، فالذكر فيها مزية ليست لغيرها؛ ولذلك يُستحب للمؤمن أن يُكثر من ذكر الله فيها، ويدخل في ذلك التسبيح، والتهليل، والتحميد، والتكبير، وقراءة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم".

- عُدة.

قالَ الحبيبُ المُصطفى ﷺ: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».

فاضمُم إليك أمانيك وآمالك، واجمع عندك قلبك ونبضاتك.. روحك وأنفاسك، واطّرح عند ملك الملوك.. من بيده خزائن الأرض والسماوات.

رتّب دعواتك، واجعَل على ناصيتها "رضاكَ ربي وجنّتك"، واختمها بـ "أتمّ عليّ صناعتك لأجل أمّتي".

ولا تدخل هذا اليوم سبهللًا فاقدًا لبَوصلتك؛ كلّلهُ بصَومٍ يرفع درجاتك، وذكرٍ يَمحو سيئاتك، ودعواتٍ ترفعها لربّ البرايا تُقرّب إليك أمنياتك، ولا تنسَ أمّتك.. أهلك وإخوانك.. صحبك ورفاقك.. معلّميك ومشايخك.. المجاهدين والعاملين لدين الله، وسائر المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

خيرُ الدعاء!
مغبونٌ من لم ينهَل من بركة وفضل هذا اليوم، والمُوفّق من وفّقه الله.

- بنائيون.

.
"إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ"
- حديثٌ صحيح.

عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ . قالوا : يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجل خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ" [أخرجه البخاري].

دونكم كتيب "173 عملًا صالحًا في عشر ذي الحجة"، عسى الله أن ينفعنا وينفعكم بما فيه، ويفرج عن مؤلفه يا رب العالمين.

خير يوم في خير الأيام

.
"إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ"
- حديثٌ صحيح.

هذه ليلةٌ ونيسة..

مهما حصل، ومهما شعرت بأنك استنفذت فرصك في النجاة في الدنيا والآخرة
مازال هناك فرصة دائمة متكررة، مضمونة جدا
ألا وهي أن تعبر عن حبك للنبي صلى الله عليه وسلم صلاةً وسلامًا عليه، بلسانك، وقلبك، وجوارحك إذ اتبعت سنته

مهما ظننت أن النصر للأمة، ونصرك الخاص متأخر، لديك فرصة أن تشعر به على بعد خطوات ببركات الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

مهما غرقت في الذنوب، أو طرحتك الهموم أرضًا، أو عبرت من فوقك المِحن
لديك الحل الأمثل مع بركة، وكرامات لا تنتهي بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

‏خزائن الله ﷻ ملأى، ملأى، ملأى .

أكثر من الدعاء ولا تيأس! .

‏خزائن الله ﷻ ملأى، ملأى، ملأى .

أكثر من الدعاء ولا تيأس! .

ساعة إستجابة اغتنم ولاتنسونا من صالح دعائكم.

#أذكاركم

‏خزائن الله ﷻ ملأى، ملأى، ملأى .

أكثر من الدعاء ولا تيأس! .

ساعة إستجابة اغتنم ولاتنسونا من صالح دعائكم.

#أذكاركم

سلّم على البانِين صرحا أتلَدا
شادوا منارا كي يدُل على الهدى

فبنوا مراقيَ للعلوم مدارجا
لتكونَ للطلابِ نهجًا مُرشدا

▫️معاشر المبتغين بهذا العلم رضوان الله؛ حياكم الله وبيّاكم، ومد سنا آثاركم، وزادكم عزمًا وهمة، هذه أبواب التسجيل قد فتحت وشرعت، فدونكم الرابط:

https://forms.gle/CmB3M71H57ya61589

أتت الجمعة
بعد أسبوع كامل من الأحداث التي أهمتنا و شغلتنا جميعًا وجعلتنا على قلب رجلٍ واحد يحمل هم واحد هو هم دينه وأمته،

عساها جمعة النصر والتمكين بإذن الله!

فاعكف هذه الجمعة على كثرة الصلاة على ختام النبيين ﷺ إمام المجاهدين وخير من حمل السيف وجاهد في سبيل الله حق جهاده حتى أتاه اليقين،
ولايفتر لسانك وقلبك..

وانوِ بذلك الفرج وكفاية الهم لأمة محمد ﷺ وكشف الغمة وتنزل رحمات رب العالمين، والخروج من ظلمات البلاء إلى نور النصر المبين والتمكين.

واجتهدوا في ساعة الاستجابة بالدعاء لإخوانكم المجاهدين بالثبات والفرج والنصر
والدعاء على الغاصبين والظالمين ومن والاهم.

فاللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

-حــــنـــان فـــــؤاد.

- عن أنس بن مالك: عن النبى صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : ( أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ، فمَن صلّى عليَّ صلاةً صلّى اللهُ عليهِ عَشرًا )

٢- عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: (مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ )