في هذا المقال سأناقش سلوكيات نفعلها بدون وعي بحثاً عن القيمة والمكانة الاجتماعية لنصل لشعور الرضا عن الذات والحُب💚
هل فيه شيء في حياتك حسي أو معنوي تدْعي إمتلاكه امام الاخرين وأنت لاتمتلكه؟!
إذا نعم أسأل نفسك
لماذا؟
لماذا تدْعي وجود شيء غير موجود؟
هل تريد من هذا الإدعاء الحصول على قيمة شعورية!
طيب ليه اللف والدوران!
لماذا لا تسعى لماتريد مباشرة؟!
مثلا
زوجة شبه منفصلة وتدعي امام الاخرين انها متزوجة لتكسب احترامهم بينما يمكنها كسب احترامهم بصدقها و تقبلها لوضعها وعدم رفضه وعيش المتناقضات التي ستتسبب في فقد احترامها لنفسها!
أو فتاة تدعي أن والدها كلامه حنون بينما هو كلماته جافه وهكذا.
التصنع والإدعاء بغير الحقيقة مستنزف ولايحقق لك ماتبحث عنه بالعكس تصبح شخص متصنع غير مريح.
المكانة والقيمة والحب قيم شعورية كلنا نبحث عنها و نسعى لها وللاسف احيانا نتوه بتركيزنا على الإصرار بالحصول عليها من
الخارج
أو أب يدعي أن أبنه يدرس في المكان الفلاني وهو غير صحيح لاجل يثير إعجاب الاخرين بينما ممكن يثير إعجاب الاخرين بتقبله لابنه وعلاقته الطيبه معه أياً كانت إنجازات هذا الأبن بدلا من الإيحاء لهذا الابن بالشعور بالعار والفشله الذي سينعكس بالتأكيد عليه!
الصدق والوضوح أهم مقومات وعلامات الصحة النفسية و دلالة احترام الذات..
اصعب شيء ممكن تؤذي به نفسك التصنع لاجل الحصول على قيمة خارجية !
الكذب والتصنع فيه إذلال للنفس ومع الوقت تفقد احترامك لذاتك وتضعف علاقتك معها.
وفي النهاية لأجل ماذا كل هذا التكلف والعبء!
للحصول على شعور أنت تسببت بخسارته بإدعاءاتك الكاذبة!
دائماً اتأمل نفسي و من حولي عندما انصدم بفقاعة وهمية لاحد الاشخاص اسأل نفسي تُرى ماهو الوهم الذي ممكن اعيشه واقاتل لاجل ان يصدقوه الاخرين حتى احصل على حبهم واحترامهم؟
جاوب ع نفسك بصدق