مَنفىٰ.

تعبت لدرجة أنني لن أحرك إصبعاً من أجلِ خلاصي.

او بأن تضمُني الى مخبئِك البعيد.

تُرى متى تلمس يداك جداري مُناديًا " أمان فزت "؟

لكنني عجزت في الفوز عليك، فتشت كل أماكننا حتى في علبة سجائري، فتشت عنك في خزانة ملابسك وحين وصلت قبرك التفتت وعدت للبحث عنك.

أُدرك بإنك لازلت حيًا، لكنك أعتدت على لعبنا في الصبية" بأن تختبئ وأبحث عنك"..

أشعر بأنني مُحطم،كما لو وضعوا زجاجة هشة بين صخرتين وقالوا لها قاومي.. لا أعرف الكثير لكن عودتُكِ لن تُعالج ما اقترفهُ غيابكِ.. لن أنتظرك بعد ولن أتقبل نسختكِ هذه ولن أحبها ولا ارغب بمرورها في أيامي، لقد كنت أحب فتاة أخرى ما عادت هنا.

وذُق يا قَلبُ ما صَنَعَتْ يَداك..

السيجارة في فمي أو أنا في فمِها
لا فرق، كلانا إما أنْ يحترق أو ينطفئ.

قال لها إقتربي أتوسد ذراعيكِ وأبكي خذلان الأيام لي.. خذلتني العائلة ور..
ورحلت.

كان يصور في ذهنها بأنه لايخشى الليل، كان صادقًا لأنها معه.

- مُنذ غيابها وهو ينام في حُضن الليل ينتظر أن تنزف ظلماتها في جوفه ليضيء.

بدأت بدرعا وأنتهت بدرعا،
ونينوى لكُم صديق💚.

هذه إهداء إلى أولاد الشام بمناسبة تحرير بلادهم وإن شاء الله تهدونا " يا گاع ترابچ كافوري " بالايام القادمة بمناسبة تحرير العراق.

وصلتُ المحطة، لكنها خالية مِنك، ليس فيها إلا الفوانيس الخافتة وربيعٌ شارف على الإنتهاء، وخريفٌ يقترب ويقترب.

- عَبدُ العزيّز خالدِ.

" وقد كُتِب بأواخر زياراتي لقبرِك بأنني غطيتُ وجهي في التُراب حتى لايرى الناسُ أدمُعي "..

- عَبدُ العزيّز خالِد.
• إلى راحلي الذي رحل من كل مكان سوا أفكاري وقلبي إلى زيد.

أنا عائلة كاملة،
أنا من يمنع نفسي عن التوقف في ارتكاب الخطايا ،
أنا من ينهرني كلّما توقفت عن الشرب من أجل البكاء،
أنا من يواسيني ،
أنا من يبكي عليّ ،
أنا من يرتب لي السرير ويوسّدني ،
من يقدّم لي نسيانا كبيراً ..
ويترك باباً مفتوحاً للأطفال ،
أنا ما تبقى لي..
من كل أولئك الذين أغمضت أعينهم..
أنا من بكيت عليهم ..
وجمعت صورهم في إطار واحد هو جسدي ،
أنا الماضي..
الذي أحرقنا جثته ووضعنا رمادها داخلي،
أنا من يحتفظ بموتى عائلتي،
ومن ينظر للمرآة ليصلي لأسلافه ،
أنا الذي أتحسس وجهه وأنظر له بشفقة ،
لأن ملامحه تذكرني بميت يشبهه
أنا كل ذلك..

وحين أموت،
‏أود أن أموت كعائلة كاملة ،
‏حيث لا يعود هناك من يمكن إخباره بالأمر.

‏اتُرافقيني؟
وقلبي على قلقٍ،
‏ودربي غامضٌ ومشواري طويلُ..

جف حِبر قلمي منذ فترة طويلة، لكنني أعتقد بأن قلم رُبى الجراح كافٍ.

اشعُر بأنني خاوية
وذات قلبٍ أجوف
لأنني بكيت
بكيت كثيرًا
مُستندةً على الحائط
لا على كتفك.

- رُبى الجَراح.

" قف شامخًا "
-غازي الجمل.

بالطائرات المرسلات عويلا
ترمي بأطنان الردى تنكيلا
بالراجمات القاذفات قنابلا
فوق الرؤوس تدفقا موصولا
بقذائف (النابالم) تحرق أرضنا
و تحيل أرض الرافدين طلولا
(بأبي رغال) اليعربي أمامهم
مستوجب اللعنات سار دليلا
بالكاذبين المفترين بأنهم
قد طبقوا (التوراة) و (الإنجيلا)
بالمجهزين على الجراح بخسة
إذ يمعنون بشعبنا تقتيلا
بالمانعين من الإغاثة أهلها
و دماؤهم تجري هناك سيولا
بالجاعلين من المساجد ويحهم
سقفا يهد على الرؤوس مهيلا
ما فت في عضد الفلوجة كيدهم
وارتد جيش الأصغرين ذليلا
فالله أقوى من هدير سلاحهم
أنعم برب العالمين وكيلا
وسيعلم الباغي مغبة مكره
ولسوف يعلم من أضل سبيلا
يا ابن الفلوجة يا بقية عزنا
يا من رأوا بك صارما مسلولا
قف شامخا مثل المآذن طولا
و إبعث رصاصك وابلا سجّيلا
مزّق به زمر الغزاة أذقهم
طعم المنون على يدي عزريلا
جاءوا على قدر يسوق لحتفهم
من بعد نأي عن مداك طويلا
أحرق جثامين البغاة و رجسها
و أنثر على أشلائهم (بترولا)
طهر به ماء المحيط منظّفا
خطراً على ماء المحيط وبيلا
سطر على هام الزمان بأننا
أهل الكرامة و الأعز قبيلا
فليحرقوا كل النخيل بساحنا
سنطلّ من فوق النخيل نخيلا
فليهدموا كل المآذن فوقنا
نحن المآذن فإسمع التهليلا
إن يبتروا الأطراف تسعى قبلنا
قدماً لجنات النعيم وصولا
نحن الذين إذا ولدنا بكرة
كنّا على ظهر الخيول أصيلا
نحن الشهادة و الشهيد و شاهد
و لأسدنا قد فصلت تفصيلا
في عالم الصمت المهيمن حولنا
حتى غدا مستبكماً مشلولا
نطقت فصاحتنا بلحن كفاحنا
أعلى البيان صواعقاً و قتيلا
صوت الرصاص أبو البيان بلاغة
و أشد إفصاحاً و أقوم قيلا
سندك جيش البغي من عزماتنا
و نرده خلف الحدود ذليلا
فالعيش تحت الإحتلال جهنم
زقومها غسلينها المرذولا
و العز جنتنا و روح حياتنا
من دونه أضحى العراق قتيلا
أهل الفلوجة يا طلائع زحفنا
يا من رضيتم بالإله وكيلا
و رفعتم القرآن فوق جباهكم
ورضيتم الهادي الحبيب رسولا
سرتم على درب الجهاد بعزة
سعياً لجنات الخلود مقيلا
يا من صبرتم للحصار طويلاً
في عزة تعلو المجرة طولا
تحت القذائف و الحريق جهنم
لم تقطعوا التكبير و التهليلا
لقنتم الدنيا الدروس صريحة
لا تقبل التزييف و التدجيلا
أن الأعز محمد و جنوده
و الله أكبر ناصراً و وكيلا.

‏﴿‏وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ﴾

المقاومة في غزة على حق وفي نهج صحيح ولكنها تُبسط بصورة صغيرة أيضًا، لنقل بأن حماس إناء من الماء النقي ولكنه بارد وليس له أي حرارة، ولا حل له سوا أن يستعير من إناء يحوي على ماء قذر كقذارة النطف او جيف الكلاب! ولكنه ساخن!
فهذه أمثلة تختصر الكثير من المقالات.

منذ أكثر من عام وأنا أتابع أحداث غزة بشدة وبترقب عالي ولكنني ألتزم الصمت دائمًا ليس تهاونًا او خوفًا ولكنه وليشهد الله من شدة المصاب، تعجز عن الحديث وعن التعبير لأجل صرخة واحدة منهم.

ولكنني وربما أشعر بهم أكثر مما يشعر بهم أغلب الناس لأنني عشت مجازر وحروب في عام ٢٠١٤ ولم تتجاوز العشر أعوام حتى ولا زالت بصمات تلك الحرب في حياتي، حتى لو أنتهت الحرب وعاد الزيتون من جديد وحتى لو رفعت المأذن مرة أخرى وعادت التكبيرات وعادت الأرحام لعملها فلن ينسى العالم ماحصل، الأمر يمكن تبسيطه بصورة بسيطة جدًا هو أن تُسجن أنتَ وأكثر من مليوني شخص بمكان واحد ويتم إنزال القنابل عليكم ويكون حجمها يتجاوز آلتي سقطت في هوريشيما وغيرها، وأن يقتل الجميع أمامك وترى الاشلاء أكثر مما ترى الاحياء ثم يقولوا لك أنتَ من أخترت ذلك.

وأنا أرى وأُطلق رؤيتي من مكاني هذا بإن كُل من إيران والعراق ولبنان واليمن والسعودية والأردن ومصر، هذه الدول بنسبة كبيرة من شعوبها وبكل قاداتها هم صهاينة عرب ولهم ضعفي إثم الصهاينة فكُلٌ منهم له دور معين في تلك المجازر، إيران تستطرق مصالحها في بث عقيدة فاسدة تخدع بها مكونات معينة للسير بمصالحها وفي الواقع هي ذراع إسرائيل الأيمن، أما عن السعودية فهي ذراع إسرائيل الايسر في البترول والتمويل وقتل من يحث على الجهاد الحقيقي، واليمن والعراق ولبنان كلاب صغيرة تتحكم بها إيران لمصالحها وتدورها حيث تشاء، ومصر تقودها حكومة عاهرة تسلم كل الأمور ليد إسرائيل منذ أخر هزيمة، فبربكم من أين النصر؟

‏وحين يقالُ تعلّمتِ ماذا؟
‏أقول تعلّمت ألّا أخاف

‏وأنّ السنين بأثقالهنّ
‏خفافٌ، خفاف

‏تعلّمت أن الغيوم ستنهمر
‏بقدرِ الجفاف

‏وأنّ ألذّ الأماكن في الكون
‏كانت حواف
‏وإنّي أحبّ بلوغ الحواف.

‏- أمل السهلاوي

"‏بينما أنا لا أُظهر شيئًا مما بي
‏أنت تظن أنني لا أشعر."

"لا أَستَلِذُّ لغَيرِ وجهِكَ منظَرًا
‏وسِوى حديثُكَ لا أُريدُ سَماعَا."

"هات يدَيك فإِنِّي تُهتُ دونَهُما
‏ لا الأرض أرضِي وَلا الخِلَّانُ خلَّانِي."

"تعال، أنتَ الذي إذا أتيت،
‏لا بأس فيمن مَشى إذا مَشى."

كانت تترامى الصحائف في يد الإله حتى كَتَب لهُ أن يمضي وحيدًا..

أستيقظ من نومه..
وفي صدره الألم،
ألتفت الى الستارة وشتم المرض،
كان
أحمقًا..

لقد قذفوا بقلبِه من صدره
إلى الأرض
في اليوم ذاته.

‏"أحب الدنيا، وأحب قناعتي السعيدة بأنني لن أعرف كل شيء، ولن أنال كل مجد، وأنني لن أخرق الأرض ولن أبلغ الجبال طولا؛ إدراك أن المحدودية نعمة في كثير من الأحيان تجعل للحياة معنى أعمق وأجمل، لأننا نوجه الانتباه للموجود؛ نستكشفه ونحبه ونعيش من خلاله، فيكفينا عن استدعاء الجديد مللًا.."

"‏الجميع يخبرني بأني اختار الطريق الشاق من حياتي وهم يفترضون أنني أرى طريقين."

"صباح الخير ..
رُبما يفوت الأوان في أشياء كثيرة، لكن لا يفوتُ -أبدًا- أوانُ المرءِ في إصلاح نفسه."

وإذا تركت اخاك تأكله الذئاب
فاعلم بأنك يا أخاه ستستطاب

ويجيء دورك بعده في لحظة
وإن لم يجئك الذئب، تنهشك الكلاب

إن تأكل النار غرفةَ منزلٍ..
فالغرفة الأخرى سيدركها الخراب.

- أحمَد مطر.

"من وَجَدَ الله فْمَاذا فَقْد!"

"وكان علينا ان ندس المزاح في قلب مأساتنا، ونسخر من تعاستنا لكيما نبقى على قيد الحياة".

‏"إلهي..
‏ولا تجعلني
‏أُفني هذا العُمر
‏في وحشةٍ وضياع
‏أعِد إليَّ..
‏ملامح طمأنينتي الأولى يا الله، آمين."