نعزف لحن الضراعة أمام موقد الكلمات،
نقرأ حكاية جديدة أنت محورها وعيناك التي تتراقص في محجريهما نافذتان نطل من خلالهما على بستان مزهر بالحب،
تعالي نحرق هذا ال لؤم على موقد الشوق، نستشفّ الحزن من أوردة العمر و نعمّر ما هدمته الفرقة في قفر الخراب،
في بؤرة الصمت علقت أنا وطيفك كلما اعتراني برود لمحت وجوم محياك بنبرة العتب ليستثير مكامن اللهفة في جرح الغياب.
لا لم تخفت الأنوار التي بث فيها الضوء سناك البهيج ولا روادتني نفسي تلبية ميعادا لست أنت في مقعد الانتظار،
ولا لازمني شوق إلا لذاك الوسن الذي كنت أرقبه عند كل غفوة وأنا أقص عليك أحداث رواية قديمة.
تعالي طُرّا بكل ما فيك من لوعة، سنعيد ترتيب ضحكاتنا على رفوف السعادة وفقا لسر الدعابة التي تكتنز روحك الرقيقة..!💥