لأنني ما عدّتُ
أكتب لكم كثيرًا،
إنها أيام أصغي فيها
أكثر مِما أقول،
وأشرُد فيها أكثر مِما أرى،
الكلمات أفلتت مني
في لحظةٍ فقدتُ فيها
السيطرة والتماسك
والنبرة المناسبة،
وما عادت بيديّ حيلة
أو حتى مصافحةٌ دافئة!
وبالنسبةِ لشخصٍ لا يجيد
التحدث والتعبير إلا كتابةً
فإن امتناعي هو صراخي
الذي أُجيد، ولا تصدر مني
أكثر من تنهيدة، إلى أن أعثُر
على كلمة أو أتعثَر بأخرى!
لذلك..
أنا أعتذر.