غاية الذل ومنتهى المهانة أن تهنأ من يشتم ربك وينتقص خالقك .
قَالَ اللَّهُ تعالى في الحديث القدسي:
شتمنِي ابن آدم ولم يكن له ذلك ، فأَمَّا شتمه إِيَّايَ فَقوله : اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا وَأَنَا الأحد الصمد،لم ألدْ وَلَمْ أُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لي كفواً أحد .