﮼حسن،الرياحي.

توجيه يَ طويل العمر ونوجه مـنك🔰!
- اشتراك > @X_II_V

ربُمَا أَنْا فَقط اقضي أيِام الأَخِيره ، نَعم أُشَغل نيارن غِيرتي فِي سجارتي اللعِينه التِي تستعجلُ لِي موتِي ، أَشُعِر بأن مُستقبلي لم يعد يعتمد عِلي كَما فِي السابق ، يَعلم جيداً بأن عبى الأيام يزداد على كَتفِي ، يجَعلني باهت ، مُحطم ، تعِيس ، لكِنني لم أعد أَكترث لِكل هذا فقط أُريد أَنْ أبقى مُنعزل مع سجارتي وأفكاري وحدنا وتباُ لِي تلك الحَياه اللعينه ومن فيها ومن عَليها !!

- حسن الرياحي .

١:٠٠| في أوقاتٍ ما تبدو حياتي لا شيء سوى سلسلة من النّدم، من الخيارات الخاطئة، من الأغلاط المتعذّرة الإلغاء .

٣:٥٠م | مطلبهُ ألوحيد هو:الهدوء.
ألهدوء لا أكثر
بين هذه ألزحام ألمليئه ب ألضجيج
أتلفتُ يمنةً ويسرةً
عل أحدهُم يَمسِكُ يدي
يَنتشِلُني.
ألمارون تُهشِمني صدمات أكتافِهم
في ألمرةِ ألاخيره
ضاعت مني مَبصرتي
جراء إصتدامي بِأحدهِم.
وضعت يداي علئ ذلك ألرصيف ألمُكتض بِ الاقدام،دُهسِت انامِلُ الامل.
إنكسرت مَبصرتي
أضللتُ طَريقي،وحتئ لَم أجد ما تبقئ مِني
تصاعدتُ أجزاءً مِن مدخنةِ قِطار حياتي.
مُبعثرٌ أنا ولا شيءَ يَجمعُني
سِوئ تِلك ألوسائِد ألمليئه بِصرخات ألاِستغاثه مِن إعصار ليبياء،وبكاء أطفال السرطان في سورياء،وأنين أشلاء ضحايا الزِلزال في ألمَغرب.
وليس أخيرًا ي مجاعة أفريقياء أنتم تُهشِمون جُمجُمتي.

أيُها ألرِفاق كُنت مُدمِنًا لِلسجائِر،وها انا أُحاوِلُ تركهأ الاِقلاعِ عنها ولكِنني جِدًا أُعاني،هُناك مجموعًة مِن ألنجارين والحدادين والقصابين يعَملون بجد في جُمجُمتي،هُنا تجارِب نواويه،وإنفجارات كيميائيه تنخرُ جِدار جُمجُمتي،فلاسِفةُ ألزمان وعُلماء أللامكان يُحاوِلون إثبات م إن كانت الارض كَروية أو سطحيه وكُلِ الشجارات قأئِمه في رأسي،طاوِلت ألحوار ألوطني وألدولي ومؤتمرات التصالُحات بين الدول،وإمضاء العقود التجاريه كذلك في جُمجُمتي.

حقًا انا أَعاني .
- حسن،الرِياحي .

١٢:٠٠| يستيقظ الشيء الحزين في أواخر المساء
يمور في الأطراف والأعضاء
ويثقل العينين والنبرة والإيماء .

١٢:٠٠| رِساله لم تُقرا .

إِذّا طلع الْصبْاح وَلم تريِنَي فَقد ترِكت أَثَرٍا على الأرضية. طين مبلل بأحزاني ونسيت باقة اللهفة على عتبة الرغبة ونسيت أيضاً قلبي،لم يكن بوسعي أن احمله أكثر من ذلك،
على السياج الذي اتكأت عليه لصقت رائحة الأماني التي فاحت من تعبي، ونسيت بعض القصائد على الجرائد كنت أقتبس منها ما أردت إبهاركِ به وإقناعك على صدق رغبتي بك وبعض خواطر العشق واللهفة التي تركتها خلفي. حين أدرت ظهري كنت قد رميت خلفي بقايا سيجارة محشوة بالأمان أظنها احترقت بعدما غادرت وأحرقت قصائد العشق واللهفة معها، إذا تعالى الدخان وفاحت رائحة القصيدة وتسرب الأمان من نوافذك، بادري بإطفاء الحريق فقلبي وقصائدي ولهفتي وأماني وكل شيء نسيته في العتبة يحترق
إلا أنا فقد رحلت .

حَسن،الرِياحي .

نَسيرُ جمعيًا على طُرقاتِ هذه الحَياة نِصفنا بِهدفٍ وشَغَف والنّصفُ الآخر لا، مُحاطونَ بكومة مَشاعر لرُبما هي نَدم أم إمتنان، نَمشي بوعيٍ وإدارك ولكن دون علمٍ بكم هو نَصيبُنا مِن العُمر في هذه الدُنيا، نَلتقي بالأقرباء نُفرغ لهم مابجُعبتنا وغُرباء نروى لهم قصِصنا .
نَقضي أعمالنا حاملين هُمومنا فوق أكتافِنا، تشغل حيزٌ كَبير مِن أفكارُنا، نُجاهد نُكافِح نُقاوم وكَأننا مُحاربون بل نَحنُ هكذا بالفِعل لكِنّ الحَربَ هَذِه عَكس الحروب الأخرى حرب وديّه سلميّة بين الحب والكِره بين الحِكمة والعَاطِفة بين الخَير والشرّ بين الرِبح والخَسارة .
نُخفي ألامُنا بإبتسامة أمل ونبتهج لقُدرتنا على أبتلاع غصّاتِنا، نتجرّع مرارة الفَقد كُل يوم ليس فقط لفقدنا للأحبة بل حتى على عَدم شعُورنا بالأناة أحيانًا وعلى عدم أستقرارنا داخليًّا حِينئذ تثقُل خُطواتنا وتضمحِلُ أمانينا وكأننا مُصابين بِلعنة .

وبين كُلِ هذا الضَجيج والثرثرة التي لا جدوى مِنها يبقى السؤال أين وكَيف ومَتى سينتهي بنا المَطاف؟

كُتب بِتاريخ ٢٠٢٤/٢/٢ .
حَسن،الرِياحي .

أنا حُزني رماديٌ
‏كهذا الشّارعُ المقفرُ
‏أنا نوعٌ مِن الصبّارِ
‏لا يُعطي ولا يُثمر
‏حياتي مركبٌ ثملٌ
‏تحطّم قبل أن يُبحِر
‏وأيّامي مكرّرةٌ
‏كصوتِ الساعةِ المضجر  .
حسن،الرِياحي .

٨:١٩ | ‏مَهْما إِنْكَسرت أَغصَاني سَأستقيم وأزهر من جديد .

‏عيناكِ ما أدراكِ ما عيناكِ
مُدنٌ منَ الألوانِ والأفلاكِ
أنا أحسدُ الأجفانَ ترمشُ فوقها
والكحلَ إذ يلهو بهِ رمشاكِ .

- لقد اشتقتُ .
كِتَابة : حسن،الرِياحي .
إلقَاء المُبدِع : بَانِدر

اِعْتَرِفُ أَنَّنِي كُنْتُ مِثَالاً سَيِّئًا وَأَنَّنِي لَمْ أُكِنْ اَلصَّدِيق اَلْجَيِّدْ أَوْ اَلْأَخِ اَلْحَنُون أَوْ حَتَّى اِبْنِ بَارَا بِوَالِدَيْهِ وَأَعْتَذِرُ أَنَّنِي لَمْ أَكُنْ سِوَى عِبْءٍ عَلَى اَلْجَمِيعِ وَلَكِنَّنِي مُنْذُ اَلصِّغَرِ فِي مَتَاهَةٍ لَا مَخْرَجَ لَهَا حَيْثُ اَلْخَطَأُ وَالصَّوَابُ سِيَّانِ وَفِيٍّ كِلْتَا اَلْحَالَتَيْنِ اَلْأَلَمْ ، حَتَّى أَصْبَحَ جُزْءًا مِنِّي يَهْرُبُ بِخَيَالِهِ فِي عَالَمٍ لَا وُجُودَ لَهُ وَالْجُزْءِ اَلْآخَرِ غَارِقٌ فِي مَرَارَةِ وَاقِعِهِ ، أَدْمَنَتْ اَلتَّفَاصِيلُ فَجُنَّ جُنُونِيٌّ وَفَقَدَتْ كُلَّ شُعُورٍ كَانَ بِدَاخِلِي وَبِرَغْمِ اِعْتِيَادِيٍّ عَلَى هَذَا اَلْأَمْرِ إِلَّا أَنَّهُ يَقْتُلُ رُوحِيٌّ وَكَأَنَّهَا تَكَادَ تَكُونُ اَلْمَرَّةُ اَلْأُولَى .
- حسن،الرياحي .

المُنتصف..

في الحُروب التي تُقام بين قَلبك وعقلك، إياك والإنحياز لأي جيهة أو طرفٌ مُعين، قِف في المُتنصف صَالح عقلك مع قلبك، أدمج الحِكمة مع العاطفة، ڪن مُحايد لا تُبالغ في أين مِنهما، وإن كان يتطلب مِنك حَسم الأمر وتحديد شيءً واحد، لا تتسرع خَمن جيدًا، قم بمشاورة عَقلك ثم بعد ذلك قَلبك، وأدرس هذه الخطوة جيدًا، وقِف مع الأصدق، والأحسن .

أنا قبرٌ
يركضُ في الظلام
لا أعرفُ أين
يذهبُ الطريق؟
مثل جنديٍّ جريحٍ
يحاولُ البحثَ عن شيءٍ
لإيقافِ تلك الرصاصةِ التي سكنتْ
في صدرِه
قبرٌ وحيدٌ يمشي
حافيًا في المدينة!
مذعورٌ لا أعرفُ لمَ أنا قبر؟
لا أعرف
أركضُ في الشارع بحثًا
عن عناق
لا أحدَ يحضنني!
أركضُ في مكاني متأملاً
ضوءً يداعبُ حزني
لم يُحبني أحدٌ
فأنا قبرُ جنديٍّ يتيمٍ لا يزورُه أحدٌ
كُتُب بِتَارِيخ ١٥/ تشرِين الثاني/ ٢٠٢٣
- حسن،الرياحي .

كم سَيحتمل هذا الَقلبُ بَعد؟

توالت عليه الخَيبات، طُعن وجُرح بأبشع الطُرق، في جَوفة يَحمل الكثير مِن الهُموم، خَذلوه مِن أتخذهم سُكانٌ له، مَزقوه مَن احتوتهم مُضغته، أما عَن الوتين قُطع مِنْ مَنْ أسماهم شِريان الحَياة، كُسر وصار حِطام، لذع مِن البَشر، أستهلكوه حتى أهلكوه، ڪان مُجرد لِعبة في أيدي السُفاهاء، شَوّهو بَياضه بأفعالهم السوداء، تَعرض لڪُل تِلك الأفعال المُشينة، ولازال يَنبض بالأمل .

برأيك كم سَيحتمل بَعد؟
- حَسن،الرياحي .

‏مُغرم بعزلتي عن البشر وقلة حديثي معهم أيضًا مستلذ بهدوئي وصبري الطويل غارق بصمتي و برود قلبي، بتصرفاتي الغريبة ومزاجي .

فُقُدٍ آلَآحًبًهّ

فَرقتنَا الأيام وجمعتنَا الذِكريَاتْ
أحِبه رَحلوٌا مِنّ دَارِ الفَناء إلى دَار البَقاء.
إشْتَقتٌ إليهم وَألى أحَاديثِهمٌ الجَميلةً
كّل يوم نَتذكَر ذكّرى خَالِده في قَلُوبِنَا
لاَ تُمْحيهِا الأيام و لاَ حَتى الأعَوامٌ حَزنتٌ عَ فِراقِهُم وبَكيتٌ بِ أشْتِيٰاقٍ عَلى لُقيَاهُم وَلازِلْتٌ أبْكِيهٌم حَتىٰ تَجِفَ الدُمُوع وتَذّبُلَ العُيُون

فَهلّ يَا تُرَانَى نَلتَقِي؟

رَحِمَة الله تَغشاكُم يا أحِبَتِ .

‏لم أكن فخورًا بعُزلتي كثيرًا لكنها كانت رفيقتي الدائمة في وحشتي، وكان ظلام حجرتي بالنسبة لي مثل أشعة الشمس بالنسبة لهم .

لا بأس بالصمت، ولا بأس بالعزلة، ولا بأس بالبكاء، وحيداً، لا بأس في بعض السواد أسفل عينيك، لا بأس في الاستمرار بالتمني دون فائدة، لا بأس ‏حين يخذلنا الحب والأصدقاء نعود لفعل اشياء كنا نفعلها من قبل كالنوم مبكراً وهجر هواتفنا لمدة طويلة نعود كالغرباء لا يهمنا احد .

لا أحد يستطيع هزيمتي أعلم كيف أدير لحظات ضعفي ووقت فراغي أن أبقى بنفس قوتي حتى ولو أجبرني كل شيء على الإنكسار أنا لا "أنكسر" .