طمأنَه

‏" ‌‌‌‌‏والله مارأيت كالقُرآن يُجنّب صاحبه من المعصيه برفقٍ لا بالشدة ، ما إن يستقر شيئًا بالقلب من كلام الله إلا ورأيت النور ينبثق من أسوار هذا القلب ، فيكره الذنب ويبتعد عن الحرام بكُل سلاسه "

📍ورد اليوم : الجزء ١٣
الله يقويكم ويرزقكم به الحُسنى وزيادة

‏" ‏مَن عاش مع القُرآن هدَأ قلبه ولو تقاطرت مَصائب الدنيا عليه "

📍ورد اليوم : الجزء ٩
الله يقويكم ويرزقكم به الحُسنى وزيادة

‏إنّ من الهموم والحوائج ما يُعيي لسانك البوح بها ، وليس إعياءٌ إلا وعند الله مستراحك منه ، حتى عَيُّ الكلام ؛ فأراحَك بالصلاة على رسوله ﷺ عن الشكاية "إذا تكفى همك" ، وأَسلَكك بها طريق الهداية "ويغفر ذنبك" ، فكلُّ أحدٍ إنما هو يحسنُ أن يصلي على رسول الله وإنْ احتُبس عن غيرها

لا تكفوا الدعاء ، فالله يعطي بلا انتهاء

كرم الله أوسع من أيّ أمنية ، وعطاياه في إتيانٍ وهطولٍ متواصل .. لأنه المانح ، لأنه الله

‏إن فضل الله لا يحده حدّ ولا يحصيه عدّ ، وإن الله إذا أعطى كان عطاؤهُ جزيلًا غزيرًا كثيرًا مدرارًا يفوق تخيلاتك وتصوراتك ، وإن كرم الله أعظم من أن تتخيله النفوس وأن ترسمه التوقعات ، إذا شاءَ أمرًا سِيقَ لك ولو بَعُدت عنهُ الخطى وصعبت على نيلهِ الحيل ، والله لو شاءَ لكَ أمرًا في مشرق الأرض لجيء به لك ولو كنتَ في مغربها

﴿ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ﴾

‏" ‏في ظل هذه الحَياة المملوءة بالهُموم والأوْصاب ، يعيشُ المقبلونَ على القُرآن حياةً كريمةً لا تُشبهها حياة ولا يعدِلُها عَيْش ..‏ فطوبى لأهل القرآنِ أحياءً وأمواتًا ، ذهبوا بسعادة الدُّنيا والآخرة "

📍ورد اليوم : الجزء ٥
الله يقويكم ويرزقكم به الحُسنى وزيادة

ألحّوا على الله بالدُّعاء ، يدهشكم بِالإجابة

‏ثم يعطيك الله حتى يرضيك ، بين عشيّة وضُحاها يُبدل الله حالك ويهبُكَ الفرح

الله الواسع العليم جل جلاله ، فتوسع في السؤال فهو واسع النوال ، وأكثر الاستغفار فهو واسع المغفرة ، واسأله رحمته فهو واسع الرحمة ، وهو العليم بك ويعلم متى وأين وكيف وكم يفتح عليك من سعته .. فاركن إليه ولا تحزن فما ضاق أمر وامتنع إلا برحمته اتسع

﴿ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾

بعزته يذلل لك كل صعبٍ ظننت أنه لن يلين

ولا تنسى لثانية أنّ الله موجود ، وأنّ الله قادر أن يُغير كل المعادلات لأجلك ولأجل دعائك

جاء في القُرءان أنّ العَذراء أنجبت ، والرضيع تكلّم ، والعجوز حملت ، والعاقِر أنجبت ، والقمر انشقّ ، ونَطق الطفل ، والنائمون استيقظوا بعد سنينٍ طِوال ، والقلّة غلبت الكثرة .. اطمع في سؤالك ولا تشكّ للحظةٍ بأن سؤالك من الممكن أن يُرد أمام قدرة مالك المُلك ، فالله لا يعجزه شيء

‏﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ﴾

‏يُدبّر أمرك لأنه أعلم منك بِحالك 

لو علمت مقاصد الله في أقدارهِ لبكيت من سوء ظنٍّ داخل قلبك

متى ما استقر بقلبك معنى "يُدبِّر الأمر" لن تحزن على فوات الفرص ولا على أمنية لم تتحقق ، لن تحزن على قضاء الله ؛ لأن لديك من اليقين ما يكفي لتواجه هذه المصاعب وما يكفي ليجعلك تتخطّاها ، لأنك مؤمن إيمان تامّ أن الله سيدبر أمرك كلّه في أحسن صورة وألطف تدبير

‏﴿ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ﴾

مساء الفرح! 🌙 اختتم يومك بذكر الله وأذكار المساء لتجد السكينة

🌙 لا تدع قيام الليل يفوتك!
🔹 اشترك في قناتنا لتصلك رسائل تذكير بأوقات القيام مع أدعية مختارة تجعل ليلك نورًا

من توكّل على الله ، هانت عليهِ الشدائد

ربٌّ عظيم يحيطكَ بألطافه ويؤمّنك بأمانه ، فكيفَ تخاف !

‏عندما يصل التوكل على الله إلى أعمق نقطة بداخلك ، فـ لن يستطيع أي شيء أن يجعلك حزينًا أو قلِقًا أو مُحبَطًا .. التوكل على الله ملاذٌ يأوي إليه الخائفون فيأمنون ، وركنٌ يعتمد عليه المفتقرون فيُنصرون ويُرزقون

﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾

تعويضات اللّٰه مُفرِحة ، تستحقُ الانتظار

قَد يكون رزقك المتأخر أفضل من أرزاقهم المُتقدمة ، فاصبر

من الأمور التي تبعث الطمأنينة وتغمر القلب سكينة حينما تستشعر بكلّ ما فيك من شعور أن كلّ ما في هذه الحياة من خير ورزق وتوفيق هو بيد الله وحده لا شريك له ، هو الرزاق سُبحانه يرزق بالأسباب وبدون الأسباب وباستحالة الأسباب وبعكس الأسباب .. قيل معنى بغيرِ حساب أي : يُعطي بلا عدٍّ ولا حصر ولا حساب

﴿ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾

ادعوا الله بما تفيض به قلوبكم واذكروني بدعوة صادقة لعلها تبني لي فرحًا عظيمًا

ساعة استجابة

‏لا يُطيل هجر القرآن إلا مَن ألِف حياة الوحشة

كم من هم انفرج بآية حركت القلب فقلبت همه فرجًا .. اقتربوا من القرآن

على قدر ارتباطك بالقرآن لن تضل ، لن تزل ، لن تشقى .. كله شفاء ورحمة وهدى ونور وبركة وثبات وقوة ، من عاش معه غيّر الله حياته وأتته السكينة من كل أبوابها ، حتى في أعز حالات تعبك ، مرضك ، ابتلاءاتك ستُشرق روحك ما دُمت مع القرآن ، دائمًا استمدوا قوّتكم من الله ثم من القرآن ولن تنهزموا أبدًا ! فما زاحم القرآن شيئًا إلا باركه

﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾

اصبر ، ‏ولعلَّها تأتي كما تمنَّاها قلبك

لولا الآخرة ما صَبر فاقدٌ ولا مُبتلى ولا مريض لكنه الإيمان

الليالي الصعبة وقودٌ لأيام سعيدة في الطّريق ، إن لم تستظلّ ببركاتها في هذه ، ففي الآخرة عند ربّ كريم .. لا تنقض حبال الصبر ولا يخبو في قلبك طرقُ الباب ولا يشعّ في روحك إلا الرضا ولا تعتنق إلا الإيمان بأنه الخير مهما كان شاقًا وأنّ عاقبته لن تكون شيئًا معتادًا ، ستكون فوق ما تأمل وأجمل مما تدعو وتتمنّى بإذن الله

﴿ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ﴾

!

https://t.me/Mariam_suf

https://t.me/lliiF5

وبالله تهون مشقةُ الحياة

كلما تعبت من الصبر تذكّر أن الله يُحبك وأن الله معك لو أن كلّ الدنيا كانت عليك

كل شيء في هذه الدنيا إما أن تتركه أو يتركك "إلا الله" إن أقبلت إليه أغناك ، وإن تركته ناداك .. إن الله الذي اختار لك الطريق من أوله لن يتركك في منتصفه وسيكون معك حتى نهايته ، فاطمئن

﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ﴾

وتظنُّ من فرط لُطفهِ بك أنكَ عبدهُ الوحيد

‏تظن أن كلّ هذا الهم لن يزول من شدة ثقله على قلبك ، ثم يُدهشك الله برحمته

‏تبيتُ الليل و متاعبك تتوسّد معك ثم يأتي عليها الصباح ويحدث مالا تعلم! كم من همٍّ يُفرج ، كم من متعبٍ يرتاح ، كم من عملٍ يُنجز ، كم من عسرٍ يتيسّر ، لذا انفض عنك همومك وعِش وأنت تتذكر : أن الذي يدير شؤونك ويسيّر كل صغيرة وكبيرة في هذا الكون هو ربٌّ لطيف رحمن رحيم بك

‏﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾

‏الله وحده يُضِيء ما انطفأ فينا

‏من عجائب الوتر أنك تأتي بهِ في ظُلمة الليل سرًّا ، فيُضيءُ لك الحياةَ في العلن

الله القادر على إضاءة هذا الكون الواسع لا يُعجزه أن يضيء عتمة قلبك الصغير .. مهما أظلمت في وجهك الأُفق واشتدّت الأزمات وتكاثفت الكرُبات ؛ فاعلم أنّ فرج الله قريب ويُسره عاجل لأنه رحيم لطيف ، فأحسن الظن به وتفاءل دائما ، فعند قمة المعاناة تجد الحل ، وفي آخر النفق يكون الضوء ، وبعد شدة الظلمة يحصل انبلاج الفجر

الوتر ميعاد مُزهر لكُل أمنياتك

إذا سجدت فأَطِل ، فإن البلاء لا يستقر على ظهر ساجد

‏أوّل علامات التمكين أن يُوفّقك الله للقيام بين يديه فتدعوه بتلك الدعوة التي يعلم أنّك تُريدها من قبل أن ترفع يديك ويصطفيك للقيام حتى يُريك من المِنح ، وآخر التمكين أن يتقبّل منك العمل فيُريك بهذا قبولاً في الأرض وانشراحًا بالنفس وبركة .. فثبّت أوتادك في قيام الليل ، واحذر الزلل

‏﴿ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴾

كل ما نمر به سينتهي ، وستأتي أيامٌ تُرضينا

لك عند الله خيرٌ وفير يؤجّله حتى تتهيّأ لاستقباله .. فلا تظن أنّهُ ناسيك

أود تذكيرك بأن كل شيء بقضاءٍ وقدر ، وأنّ الجزع لا يردّ عنك القضاء ، وأن ما أنت فيه أخفُّ ممّا هو أكبرُ منه ، وأن ما بقي لك أكثرُ ممّا أُخذ منك ، وأن لكل قدرٍ حكمة لو علمتها لرأيتَ المصيبةَ هي عينُ النعمة .. وأن كل مصيبةٍ للمؤمن لا تخلو من ثوابٍ ومغفرةٍ أو تمحيصٍ ورفعة ، وما عندَ اللهِ خيرٌ وأبقى

﴿ قَد جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيءٍ قَدْرًا ﴾

سيقضي الله أمرًا كنت تحسبه مستحيلاً

ما دمت لا تعلم الغيب فلا تقلق من القادم ، فـ رب الخير لا يأتي إلا بالخير

كل واحد فينا له فرحة مؤجلة في علم الغيب ما يعرف وقتها غير ربنا ، والأكيد إنها راح تجي بالوقت المناسب اللي فعلاً أنت تكون محتاجها فيه .. فرحة تهز روحك من السعادة وتطبطب على قلبك بعد عناء طويل ، استمر بصبرك ودعواتك وجزاءك هذه الفرحة بإذن الله

﴿ ‏إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴾

كُل الأمور المقسومة لنا خيرة

‏تدابير الله مُلهمة ستَفوق حُزنك وقِلة حيلتك وشتّى توقعاتك

كم مرّة دعوت الله بـ " اللهم اصرف عني شرّ ما قضيت " ؟ إذًا لماذا تحزن على التأخير في الرزق ، على فوات بعض الأمور في حياتك ، على ابتعاد صديق عنك دون سبب ، على تغيّر وداد أحدهم! الله يعلم أين يكمن الخير ، وكل هذه التدابير تجري بحكمة تحت تدبير ربٌّ كريم لطيف أرحم بعباده من الأم بولدها

﴿ وَعَسى أَن تُحِبُّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم ﴾

سيقر الله عينيك بمَا ترجو

أيّ شيء تفعله لله لا يذهب سُدى

ولأن الله يعلَم مرارة صبرك ، سَيكون العوض مُدهِش

تسمع الكلمة تؤذيك فتحسّ بها حريقًا في قلبك ، تمّد يدك بالإحسان فتجد من ينسى لك هذا ، يشجيك النكران ممن لك حقّ عنده ، فتفكر في لحظة ما للصابرين والكاظمين الغيظ عند ربهم ، فتخفض الهمّ في قلبك و تأبى إلا أن تنهلّ دموعك .. يهونها يقينك أنّ الله سيرحم قلبك رحمة واسعة

﴿ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾

ما خاب من أودع لله شتات أمره

الله فوق كُل خوف ، وخلف كل أمل ، وداخل كلّ رجاء

لو قلّبت صفحات أيّامك مُتأمّلاً لوجدت أن أكثرها أُنسًا وسلامًا وحبورًا هي ما كنت فيها بالله أقرب ، وأن أيسر الهموم التي مرّت على قلبك هي التي اتخذت ربّك لها وكيلاً .. فوالله مهما جرّبت أشكال الملاجئ فلن يطعم هذا القلب حلاوة شيء مثل قربه من ربّه

﴿ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا ﴾

يغلق بابًا بحكمته ، و يفتح ألف باب برحمته

حدّث الرحمن عن ضيقك تعد كأن لم يمسسك سوء

يجبرُك الله بقدر صبرك وتعلق قلبك برحمته وثقتك بمدده وإن انقطعَت بك كُل السبل ، يجبرُك بقدر ما انتظرت على بابه ، بتكرارك للدعاء ، ببكائِك بين يديه سرًّا وأنتَ القوي المتماسك أمامَ الناس حتى تُضاء عتمتك بضيائه .. يجبرُك برحمته

﴿ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُم رَحيمًا ﴾

كل الناس تدعي وتبي الإجابة ف أقرب وقت ليش؟ لأن الله سبحانه وتعالى يقول :{ خُلق الإنسان من عجل سأوريكم آيآتي فلا تستعجلون} ، كل إنسان عنده أماني أو هموم أو أمراض والكل يدعي الله بس الفائز منهو؟ الصابر مو اللي يستعجل بالدعوة ؛ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ، طالما أنت دعيت الله معناه بيستجيب لك بس وش لازمك هنا؟ لازمك ثقة بالله ويقين بالإجابة ، ع أي أساس؟ لأنه تعالى يقول : { ادعوني أستجب لكم } أنت موعود بالإجابة ليش تيأس؟ بس أهم شيء ما تستسلم لأن ربي يحب العبد المُلح بالدعاء يحب يسمع صوتك تدعوه وتلح عليه وهو قادر ترا يستجيب لك من أول مرة دعيت فيها لأنه مايعجزه شيء وهو على كل شيء قدير بس اعرف ان دعوتك ماتضيع وإنما يحصل لك واحد من هالثلاث: إما يستجيبها لك ربي بسرعة ، وإما أنه يدفع عنك بسببها ضرر كان راح يصيبك، وإما انه يدخرها لك يوم القيامة جبال من الحسنات . بس الاستعجال عمره ماجاب نتيجة ماغير يولد عندك اليأس والقنوط من رحمة الله وهو من موانع الإجابة لازم الواحد يلح ع الله بالدعاء ويصبر لأنه موعود بأجر عظيم وأهم شيء بالإجابة اليققققيييننن إذا ماعندك يقين كانك شاك بقدرة رب العالمين !! لازم تعرف انه قادر على كل شيء ولا بغاه قال له كن فيكون ومهما كانت الأسباب مستحيلة ترا هو ربها وخالقها وقادر عليها ماتعجزه !! لا تفكر بالمستحيلات اللي تعيق طريقك ولا تخلي الشيطان يدخل الشك ببالك ، املأ قلبك باليقين بالله وتوكل عليه وربي واللي خلقني وخلقك وخلق هالعالم أجمع ماراح يخذلك ، حاشاه يردك وأنت لاجىء له ، حاشاه مايستجيب لك وأنت داعيه وهو سبحانه يقول :{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} ، تدعي وتحس ظروفك تتعسر وتشتد أكثر ؟ لا يدخل لقلبك اليأس وتسمع للشيطان ! ترا هو وهو عصا ربي بس لما طلب ربي يمهله ليوم البعث ربي استجاب له وأمهله فما بالك أنت وأنت مسلم وموحد الله!! ممكن تعسرت لأن ربي بيختبر صبرك ومدى تحملك لأنه سبحانه إذا أحب عبد ابتلاه وأنت ماعليك إلا الصبر والثقة وبيوفيك أجرك وبيعطيك أكثر مما تبي صدقني ! يقول سبحانه :{ فإن مع العسر يسرًا ، إن مع العسر يسرًا} ، النبي سليمان عليه السلام يوم طلب من الله الملك وش قال؟ قال: { وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} ماطلب الملك وبس !! طلب ملك عظيم قال لا ينبغي لأحد من بعدي ! ليييش ماقال كيف ومايمدي ومدري ايش؟؟ لأنه عارف هو جالس يطلب من ! ماهو جالس يتعامل مع أي أحد جالس يخاطب ويطلب من هو على كل شيء قدير اللي خلقنا من قبل ولم نكن شيئًا!!
في الختام { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} اعرف إن ربي لما ألهمك الدعاء حتمت لك الإجابة بالصبر راح يعاونك ويساندك ويفرج لك ويصب عليك الخيرات صبًّا صبًّا بالشكل اللي ماكنت تتوقعه أبد .

كلما ضاقت نفسك ، استغفر لترتاح

‏الاستغفار بوابة المغفرة والرزق .. استغفروا كثيرًا لتسعدوا كثيرًا

‏العذاب أعلى درجات الفزع ، والاستغفار أعلى درجات الأمان ، ولهذا قال الله : ﴿ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ ﴾ ، فما استُدفعت شرورُ الدنيا ، ولا استُجلبت طمأنينة القلب بمثل الاستغفار

﴿ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ ﴾