الفلسطينيون ينعوُن أنفسهم أحياءً على صفحاتهم في السوشال ميديا، فالجميع يشعُر بأنّها لَمعجزة إنْ خرجوا مِن هذه الإبادة أحياء! كيف للعالم أنْ يغُضّ النظر عن هذه المأساة؟! كيف ينامُ المسلمون وغزة تُباد؟!!
يحيى له من اسمه كل النصيب! أحيا الله به وأمات! أحيى الله به شعلة المقاومة في المنطقة بأكملها! وأمات الله به مخططات تهويد الأقصى! أحيى الله به الروح المعنوية! وأمات الله به شبهات المنافقين!
أين زعمهم: * حرقوا الشعب وتحصنوا بالملاجئ! *يخطط للهروب! *يقيم في الفنادق! *هم في أمان!
قالوا إنه يختبئ في أنفاق عميقة، وقالوا إنه يختبئ بين النازحين في المناطق الإنسانية. ثم قالوا إنه يحيط نفسه بالأسرى الإسرائيليين، وقالوا إنهم يعلمون مكانه ولكن لا يريدون اغتياله من أجل الأسرى. قالوا وقالوا وقالوا. ليخرجوا الآن ويعلنوا أنه استشهد في الخطوط الأولى للقتال، استشهد وهو يرتدي جعبته العسكرية ويحمل سلاحه، ويشتبك بقوة برفقة مجموعة من المقاومين. استشهد في رفح في قلب المعركة.. بالصدفة، لا بالرصد ولا بالاختراق فتسقط مرة أخرى رواية الجهاز الاستخباراتي القوي... اشتبك ولم يهرب، وفي رقبته كوفية، وبين يديه بارود، وفوق صدره جعبة حرب، استقبل الرصاص في الجبهة والرأس، لا في الظهر ولا في الذراع.. استشهد مقبلا غير مدبر، أقام الحجة، وبيّن الخذلان. استشهد في مكان قريب من دبابتهم، ويقود المعركة من الأمام ، وأغلب المشاهد القادمة من رفح كانت من تخطيطه، استشهد في مبنى وليس في نفق. استشهد وهو حاضن قنبلة يدوية علي رجله الي ركبتها تقريبا متهشمة و هي تنزف ومجهز نفسه للقتال لاخر نفس ..
اللهم إنا نُقسم بك عليك، ونتوسل بك إليك، أن تلطف بأهل شمال غزة وتفرج كربهم !! عيونكم على شمال غزة، فالناس في كرب عظيم، وبلاء شديد، وليس لها من دون الله كاشفة !!
الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي ﷺ : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ﷺ ـ يقــول: " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث" رواه مسلم.
•• جلستُ يومًا لأحصي ذنوبي فإذا هي آلاف، فجعلتُ أقول: يا سفيان! تقف بين يدي اللَّه؛ فيسألك عن آلاف الذنوب؟ ماذا ستقول؟ والله ليسقُطنَّ لحم وجهك؛ خجلًا وأنت تعرض قبائحك على الله يا سفيان! هذا ما تذكرتهُ، فكيف بما أحصاه الله ونسيته أنت!
ما أعظم حظكم يا أهل غزة يوم القيامة حين تدخل عليكم الملائكة بإذن الله من كل باب ينادونكم، سلامٌ عليكم بما صبرتم فنِعم عُقبى الدار !! فيكون جوابكم بعدها، الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور، الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب"