.. وهكذا يشاهد منظور العقل اليمين الأشياء حوله فهوا في حالة awe وتقدير وامتنان لكل جوانب الشيء وحالته الحالية ، تلك العيون الحانية المندهشة ، تلك العيون تقدر ما ترا بلا حكم فتتأمل بحب حالة الشجرة في خريفها كما ربيعها و في ذبولها كما تفتحها ، ولا تشبع من إيجاد جمال الخالق فيها ☯️
أما منظور العقل اليسار فهوا يشاهد الشيء ويحكم عليه في كل مرة ليجد ما العيب الجديد فيه ويحاول إصلاحه فلا يستمتع ولا يقدر جماله ولا يرا الحكمة من دورات النمو والخمول والظلام والنور ☯️
وهنا نسأل أنفسنا في كل موقف ، ماهي العين التي نرى بها في هذه اللحظة.. وغاليا تسكون عين الحكم رغم أهميتها للتغير إلا أن التوازن مهم … فنسأل أنفسنا كيف نكون أكثر في حالة الدهشة ؟