الرّنْدُ @eltji Channel on Telegram

الرّنْدُ

@eltji


إنّك تَنْقُصُنِي.

الرّنْدُ (Arabic)

مرحبًا بك في قناة "الرّنْدُ" على تطبيق تليجرام! تعتبر هذه القناة مكانًا مثاليًا لمحبي الشعر والأدب العربي، حيث يمكنكم الاستمتاع بقراءة قصائد رائعة ومشاركة أفكاركم ومشاعركم مع الآخرين. يُعتبر الرّنْدُ مساحة للتعبير الفني والثقافي، حيث يتم نشر القصائد والنصوص الأدبية الرائعة التي تثري الروح وتلامس القلوب. إذا كنت من عشاق الشعر الجميل والكتابة الإبداعية، فإنّ هذه القناة هي المكان المناسب لك لاستكشاف عوالم جديدة من الأدب العربي. تابعنا الآن وكن جزءًا من مجتمع الرّنْدُ، حيث الكلمات تأخذنا في رحلة إلى عوالم الجمال والإبداع. انضم إلينا اليوم وشاركنا مشاعرك وأفكارك في عالم الشعر والأدب الرائع.

الرّنْدُ

15 Oct, 19:29


‏« البَوْسَة الأولى »

"البَوْسَة الأولى، قدمتها لك ببرودة كما لو كنتُ أضع اسمي على إتّفاقِيّة؛ الثانية، قدمتها بفضول جَبّار لأُحلِلك ونفسي، ولكن في الواقع، لم أُحلل أي شيء ولم أفهم شيئًا، لأنني كنت لا أزال أشعر بخجل جمدني؛ عند البَوْسَة الثالثة، والبَوْسَات التي تلتها، استطعت أن أشعر أن بين ذراعي الفتاة الحُلوة التي كنت أبحث عنها، وكل ما تبقى من شبابي. الآن، صرت أفهم الأمر بأكمله بشكل أقل. ما هو مؤكد أن قدراتي كمحلل ليست كما اعتقدتها. لا أعرف لون عينيك، وغالبًا ما يفاجئني شعرك، ولا زلت لا أعرف بَوْسَاتك حقًا. بَوْسَتي أيضًا لها جودة غريبة؛ ليست حَمَاوة مُتّقدة، بالتأكيد، لأنني حذرٌ، حذرٌ للغاية، من أن تصير أكثر مما تسمحين لها بأن تكونه. لا أريد أن أكون عنيفًا، أريد أن أكون مُتَلَطّفًا ومُرَاعٍ. تكمن أعظم مسراتي في الشعور بأنني قد تغيرت - لا يهمني أن أقول أنني أحس باليفاعة مجددًا"

_______________
رسالة

الرّنْدُ

04 Oct, 00:57


جمرة عارية

"هي لحظة الرغبة, تستلقين
عارية تتمدَّدين مثل
تلّة تعضّها الشمس,أبدأ في تأملك من قدمك النائمة في الهواء، ساقاك الدقيقتان بينما أرفع أنا عيني، يتواعدان على اللقاء في مرفأ أسود، مُحاصَرٍ بفحمٍ مبللٍ، فحمِ الشِّفاه، شفاهٍ مُعترشةٍ.في هذه اللحظة أكملُ عُمْرَ الرَّغبة في الوجه الأشد نعومة للمساء،تنزلق الفاكهة، تنمو كل دقيقة، وتتضخم محترقة. في السادسة حسب المرآة أتوغلُ فيك مثل ضيْف يُنتظرُ في لهَفٍ، بسيطة مثل نهر الأيَّام أغطيك بجلدي، جلدِ الرَّجُل، أنا اللغة التي,تجري في عروقك لأحفَظ صمتَكِ، وأقتلعُ عينيك في ألم، وأمنحكِ ذراعين أخريين لكي أحْزِنَ الحياة، فمِي رذاذ على نهديْك، أخطِّطُ كاهِلَك لكي أكتُبَ اسمكِ، بعظامي أتحدَّثُ إليكِ، وشكواكِ الأكثرُ امتداداً حين يستمعُ الليل يا لها من حيوانات بشرية,وحينما نبقى وحيدين، عاريين لما ينتهي كل شيء،يُمطرُ برَداً الإحساسُ بأنَّ الهواءَ قد كَشَفَنَا".

الرّنْدُ

10 Sep, 16:55


” أنا أُحِبُّك” ماذا تعني ؟

لطالما كان الحب بالنسبة إلي لغز لم أكن ذكي بما فيه الكفاية لحلّه، وحجارة ثقيلة لا تقوى قدرتي على حملها، وغشاء أسود يحُول بيني وبين ضوء الحقيقة، ورواية يمتدُّ فضولها إلى آخر صفحة لتنتهي بنهاية مفتوحة! أتساءل ولا زلت، عن كيفية الحب وماهيته، حاولت أن أفهم وضعي في هذه اللعبة الساخرة، وأحدد دوري فيها، هل أنا اللاعب الفائز أم الخاسر … أم اللعبة؟ يُقال أن الشخص الصحيح يستحيل تواجُده، وأن الوقوع في الحب يتعدّى الحدود، ويهدم المعايير، و يعرض صورة مختلفة عن ما تحمله مخيّلتنا عن الشخص الصحيح والحب المنشود،والعلاقات بالنسبة إلي أقيس جودتها بمدى وضوحي فيها، بمدى الانكشاف، عدم التردد في الافصاح عن ما يجول في خاطري، وعدم الشعور بالتهديد لحظة ظهوري بحالة غير مثالية، أقيس جودة العلاقات بتقدير العاديّات، والشعور بالاعجاب لغاية الاعجاب، لا اعجاب ينتظر الأسباب وينقضي بانقضاءها، أقيس جودة العلاقات بعدم قدرة الروتين على قتل طاقتها، أن تكون الألفة حاضرة في حضور الجوانب السيئة، في الحالة المزاجية الراكدة، في أكثر اللحظات مللًا؛ يكون الملل محاط بالألفة التي تمنع شعور الانسان بأن مكانته لدى الآخر عرضة للتهديد؛ وفي نظري أن الكارثة أن يشعر المرء أن اعجابه حبًا، فالاعجاب يتغذّى على عوامل مؤقتة وعابرة، كالوردة التي تُهدى ومتعتها تنتهي عندما تذبل بانحناء فوق الفازة ، بينما الحب بذرة توضع في أرض قلبك وتتأكد من أن لا يحصل لها شيء سوى النمو، أن تحرص على نموِّها بالشتاء القارِص، وتحت شمس الصيف الحارقة، وأن تألَف منظر تساقط أوراقها في الخريف، والأهم؛ أن لا يكون اخضرارها في الربيع سببك الوحيد لحُبِّها.
وأخيرًا؛ ” أنا أُحِبُّك” ماذا تعني ؟

الرّنْدُ

22 Aug, 21:35


‏هذا الوداع الأخير
‏« وداعٌ لا رجعة فيه »

كنت أعلم منذ البداية أن هناك شّيئاً ما ليس في مُكانة الصحيّح وآن المشّاعر التي جمعتنا ، رغم قوتها ، لم تعد لتسعفنا أنا هُنا لأعترف لك بأنني لن أستطيع أن أمحوك من قلبي لكنني أريد أن إبدا من جديد ، أن آعيّش أيامي بعيداً عن الذكريات التي كنت أضن أنها ستبقى معي إللى الأبد .هذه البداية لاتشملك ، ولا تعنيك بل تعني أنتي قررت أخيراً أن أتركك ورائ أعلم أنني سأحمل جزءاً منك دائماً في داخلي تلك الذكريات ، تلك اللحظات التي جمعتنا لكن اليوم ، أودعك ، وأودع كل ماكان بيننا سأبقى هنا . . أحمل ذكراك في قلبي لكنني أرفض أن أدعها تحكم حياتي هذة ليست المره الأولى التي أقول فيها '' سأرحل '' ،لكنها المرة الأخيرة التي سأقولها بكل جدية وبكل قوة كل شيء في داخلي يريد أن يبقى ، سيكون من الصعب علي أن أطفئ نار الشوق التي تحُرقني أو إن أوقف سيل الذكريات الذي يجرفني لقدت جاهدت لأبقيك في حياتي ، ولكنني أدركت اليوم أدركت أن كل ماكنت أفعله لا يُزيدني الأ آلماً
"حُبي لك كان معُركه خاسرة مُنذ البداية مُعركة لم أكن مستعداً لها ، معركه أستنزفت كل ماتبقى في قلبي من حب وحياة كنت أظن أن الحُب وحده كافٍ"وداعاً لمن كانت يوماً أعز الناس على قلبي وداعاً لمن كانت جزءاً من روحي ، وداعاً لحلمٍ لم يكتمل وداعاً لكُل شيء بك ومعك.

الرّنْدُ

01 Jul, 23:20


أتذكُر يومنا الأول؟ | لانج لييف

"لقد ظننّا أنا وأنت أيها الحبّ أن تلك المسارح الطبيعية قد خدرت أو ماتت معنا في أعمارنا، وأن الأشجار تفقد ذاكرتها، ‏"فقدان شخص ليس مناسبة أو حدثًا أو أمرًا يقع لمرة واحدة فحسب؛ بل يتكرر مرة بعد مرة بعد مرة. أفقدك في كل مرة أمسك فيها بفنجانك المفضل، "أتذكُر يومنا الأول؟ انحسار الضباب، والأشجار حولنا، متشابكة الأيدي مثل أطفال يلعبون. ليلتنا الأولى، ووقوفك عند الباب، مرتبكًا؛ بينما أجلس، ركبتيّ أسفل ذقني، أبتسم. ثم أقواس قزح تراقبنا من أعلى، وأجمل غروب أشهده على الإطلاق، وانتحاب الريح؛ بينما يهمس البحر: أفتقدك. عد لي, ‏"أخبرتني مرّة أن الريح صامتة، أن صوتها لا يسمع إلا عبر الاصطدام. ليلة أمس، صرختْ بعنف بينما تمر بين الأشجار نازعة أغصانها الملتوية. فكّرت في أول مرّة نطقتَ فيها اسمي" ‏الذكرى في رأسك مثل نبتة في مهب الريح في انتظار تقطع أوصالها في انتظار أن يلتهمها العدم"‏لطالما جاءني الحبّ بوصفه سؤالًا، معك، بدى إجابة ‏"في الخامسة من عمري، سألت أمي عن الحبّ."‏لو أنّي تعلمت شيئًا هذا العام، فهو أنّي أستطيع مواصلة انتظاري لشيء ما، مدعومة بالأمل فقط لا غير. أو أن أضعه جانبًا وأهز كتفيّ بلا اهتمام. أن أقبل بشجاعة حقيقة أني لا أستطيع الحفاظ على قلبي آمنًا، تمامًا مثلما لا أستطيع منع الحبّ من أن يسلبني كلّ شيء"