لا تهمّهم فلسطين، ولا يشغلهم التهجير؛ فمعركتهم الحقيقية هي إسقاط دول المنطقة، لا سيما مصر، اعتقادًا منهم أن ذلك قد يضمن لهم العودة.
إنهم يتحدثون بصراحةٍ وقحة، ولا يخفون رغبتهم في استغلال المواجهة الكبرى التي يخوضها العرب الآن لمنع التهجير، لتصفية حساباتهم مع الشعوب التي طردتهم.
هذا أحد رجالهم الهاربين يتحدث بوضوح عن ضرورة تجميع صفوف هلافيت الخارج للانقضاض على مصر.
وذاك أحد شبابهم يطالب بالاستفادة من عاصفة ترامب لإسقاط الدولة المصرية.
المطلوب هو الوعي بهذه المخططات الشريرة، وعدم الانجرار خلف "تريندات" الإخوان، والثقة - كل الثقة - في قيادتنا.