طين سماوي Telegram Posts

"مَا أَنَا في الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا"
1,160 Subscribers
1,248 Photos
23 Videos
Last Updated 06.03.2025 22:55
Similar Channels

8,153 Subscribers

2,440 Subscribers

2,334 Subscribers
The latest content shared by طين سماوي on Telegram
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
لا تنسوا الكهف💙
لا تنسوا الكهف💙
"نقاط ضعفنا تمشي على قدمين،
ولذا نخافُ الشوك، والشارع، والعابرين.
لا تؤذينا المسافاتُ ولا الخيبات المتراصّة
على رفوف أيامنا،
بقدر ما يؤذينا أن تصادف عيوننا وسادةً رطبة.
نطبطبُ على أصابعنا المنتوفةِ من التعب
كي لا يستيقظ طفلٌ آخر في قلوبنا."
ولذا نخافُ الشوك، والشارع، والعابرين.
لا تؤذينا المسافاتُ ولا الخيبات المتراصّة
على رفوف أيامنا،
بقدر ما يؤذينا أن تصادف عيوننا وسادةً رطبة.
نطبطبُ على أصابعنا المنتوفةِ من التعب
كي لا يستيقظ طفلٌ آخر في قلوبنا."
"أما أنا فأُسمّي الأشياء بأسمائها،
الليل هو ليل
والشِّعر هو، شِعر
والمحبة هيَ محبة
وأنت،
آه، أنتَ قلبي".
الليل هو ليل
والشِّعر هو، شِعر
والمحبة هيَ محبة
وأنت،
آه، أنتَ قلبي".
"أريد أن أحمي حناني. أريد أن أبقيه ناصعًا ومحميًا بدون أدنى لطخة من الصدأ أو الدمّ أو القسوة أو العذاب. لا يهمني كم الأشياء الأخرى المتهدمة في داخلي طالما بقي حناني حيًا وساخنًا في كل مرّة مثل معجزة تُبعث من تحت الأنقاض"
"الحقيقة أنني أراوغ حتى لا أبدو مثل عبد الوهاب حين زعم في إحدى أغنياته أنه لا يشكو ولا يبكي تحت أي ظرف، إذ أن التغني بذلك، بكاء وشكوى في حد ذاته. وقد علمت منذ زمن أنْ ليس في البشر أقوياء، ولكن فيهم من توقف عن الشكوى. لا أبكي الآن، أقولها بأسى ومرارة، وأظن امرئ القيس كان محقاً حين قال في معلقته: "وإن شفائي عبرةٌ إن سفحتُها". لا تبكيني القصائد ولا حتى الجنائز، ولا أتعاطف مع حوادث الانتحار بقدر تعاطفي مع آنا كارنينا. لا أبكي للأسف، والتماعة العينين هي أدنى نقطة يمكنني فيها الاقتراب من الدموع. تلك الالتماعة التي يلمحها المرء في متاجر الحيوانات المحنطة فلا يجرؤ على إخبار الآخرين عنها حتى لا يكذبوه. التماعة وحيدة مهما أطال الوقوف وأمعن النظر فلن تتكرر، حتى إذا ابتعد وصار الأيل أو الدب خلفه أحسَ بتلك الالتماعة وتأكد منها دون حاجةٍ إلى الالتفات. لخوان سابينا أغنية بعنوان "اسمع يا دكتور" يتوسل فيها أن يُعيد إليه مرض الضغط فقد كانت حياته أسهل وأصدقاؤه أكثر، ولو وجدت هذا الدكتور لرجوتهُ أنا أيضاً أن يُعيد إليّ دموعي."
"ما يُخيف..
ما يُخيفُنا في الفزاعات
قالتِ العصافير
ما يجعلنا نطير بعيداً
هُنا ذراعاها
ذراعاها المفتوحتانِ على الدوام
في استعدادٍ مُريب
أن تحتضن
أيّاً كان.. "
ما يُخيفُنا في الفزاعات
قالتِ العصافير
ما يجعلنا نطير بعيداً
هُنا ذراعاها
ذراعاها المفتوحتانِ على الدوام
في استعدادٍ مُريب
أن تحتضن
أيّاً كان.. "
"البعض لا يبحث عن علاقة وإنّما عن لذّة البدايات
البدايات للجميع، واستكمال الطريق للناضجين عاطفيًا فقط.
يُقدِّم الجميع وعودًا في البدايات تحت غمرة السعادة والّلذة ودهشة التجربة الجديدة.
لكنّ العلاقات طويلة المدى، هي تلك التي تستطيع الصمود أمام ما تواجهه من عثرات وصدمات، وليس فقط بما تملكه من لذّة وانبساطات (ولا يُجزئ أحدها عن الآخر بالضرورة، فكلا الأمرين ضروريّ للاستمرار).
النقطة هُنا أنّ الكثير من الأفراد يسلك في العلاقات سلوك الطُفيليّ Parasite دون أن يُدرِك هو بنفسه أنّه يفعل ذلك.
إنّ هذا النوع من الأفراد يبحث عن إعالة مبدئية، عن وَسَط يُعيله في البدايات، يُشعره بتفوّقه ونجاحه، يُشبع غروره ونرجسيته، ومن ثمّ تعود الأمور للفتور، فيقرّر الرحيل.
أستذكر هنا المحلّل النفسي إريك فروم حين أشار لهذه النوعية من الشخصيات في العلاقات، الذين يقاتلون من أجل الإيقاع بالآخرين، تحدّيًا لأنفسهم.
أي أنّهم يتحرّكون بدافع إشباع نرجسية ذواتهم، ولهذا فهم ينظرون للآخر كـ تحدّي أو هدف يجب إخضاعه لإغوائهم الشخصيّ، وينتهي الشغف بدخول العلاقة. "
البدايات للجميع، واستكمال الطريق للناضجين عاطفيًا فقط.
يُقدِّم الجميع وعودًا في البدايات تحت غمرة السعادة والّلذة ودهشة التجربة الجديدة.
لكنّ العلاقات طويلة المدى، هي تلك التي تستطيع الصمود أمام ما تواجهه من عثرات وصدمات، وليس فقط بما تملكه من لذّة وانبساطات (ولا يُجزئ أحدها عن الآخر بالضرورة، فكلا الأمرين ضروريّ للاستمرار).
النقطة هُنا أنّ الكثير من الأفراد يسلك في العلاقات سلوك الطُفيليّ Parasite دون أن يُدرِك هو بنفسه أنّه يفعل ذلك.
إنّ هذا النوع من الأفراد يبحث عن إعالة مبدئية، عن وَسَط يُعيله في البدايات، يُشعره بتفوّقه ونجاحه، يُشبع غروره ونرجسيته، ومن ثمّ تعود الأمور للفتور، فيقرّر الرحيل.
أستذكر هنا المحلّل النفسي إريك فروم حين أشار لهذه النوعية من الشخصيات في العلاقات، الذين يقاتلون من أجل الإيقاع بالآخرين، تحدّيًا لأنفسهم.
أي أنّهم يتحرّكون بدافع إشباع نرجسية ذواتهم، ولهذا فهم ينظرون للآخر كـ تحدّي أو هدف يجب إخضاعه لإغوائهم الشخصيّ، وينتهي الشغف بدخول العلاقة. "