كَمن اختَار الاختلاء بنفسهِ بَغية تهذيبها، يُعيد النَّظر في القرَارتِ التِي خطَّها وَفِي الخطُوَاتِ التِي اتخذهَا، يُرَاجع تحركَاتهَا وَيُعاتِب غفلتهَا، يُدِين أخطاءهَا وَيُصلحها، كَطِفل صَغِير يُخشَى تَسلُطهُ فيَخرُج عَن أمرِك فتُهذبه دُون أَن تُعذبه.