صبراً لربِّ التائهين وما يشاء
أبكي وما نفعُ البكاءِ لضائعٍ !
لكنَّ عيني أمسكتْ كفَّ البكاء
غريب وماتو اهلي وربعي واحلامي
ثلث مرات عثرت اختي گدامي
عبرت على النهر والخيل تشرب ماي ..
رخيص الماي واغلى إنسان ظَل ضامي
شوگ وما اعرف شلون
اسمع صوت اليموتون
خوفٌ يحيطُ الضاعنونَ إلى الأمان ..
ما عادَ يرجو مُنقِذاً حُزنُ الغريق
ربّاهُ إنّي متعبٌ ، أينَ السبيل ؟
لا أدري فيما ينتهي هذا الطريق
تعبت من الگلت والگال وأنفاسي
وبقت تفتر أوجوه الماتوا براسي
يا شباچ ! أنه المخنوگ من الناس ..
خلصوا ناسي وأنا لهسه ما ناسي
حالة والدي حاله
و شابع نوم چتاله
شاءَ القديرُ وخيرُ ما شاءَ يكون
لكنَّ عمّاتي يخافنَّ العيون
قد أتعبَ العباسَ صوتُ صُراخِهن
كادَ يجرُ السيفَ في طرفِ السِنون
راد يگوم أبو فاضل و رجعوله
عاين خدرك بلا خيم گالوله
شال عيونه المغطيها دم وأتراب
وجابوا جثة التاريخ مشيولة
ولكن حكمة الباري
يزيد يچتّف أسراري