– القاضي: كفاك تظلماً وارتباكاً ودموعاً، واقسم أن تقول الحق، ولا شيء غير الحق. – المتهم: أقسم. – القاضي: ضع يدك على الكتاب المقدس، وليس على دليل الهاتف. – المتهم: أمرك سيدي. – القاضي: هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن يساوي حذاء؟ – المتهم: نعم. – القاضي: وأمام طوابير العمال والفلاحين؟ – المتهم: نعم. – القاضي: وأمام تماثيل الأبطال، وفي مقابر الشهداء؟ – المتهم: نعم. – القاضي: وأمام مراكز التطوع والمحاربين القدماء؟ – المتهم: نعم. – القاضي: وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟ – المتهم: نعم. – القاضي: وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء؟ – المتهم: نعم. – القاضي: الوطن… حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالٍ ورخيص، لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء؟ لماذا؟ لماذا؟ – المتهم: لقد كنت حافياً يا سيدي😂😂
حبسوه قبل أن يتهموه! عذبوه قبل أن يستجوبوه! أطفأوا سيجارة في مقلتيه عرضوا بعض التصاوير عليه: قل.. لمن هذه الوجوه؟ قال لا أبصر. قصواشفتيه! طلبوا منه اعترافاً حول من قد جندوه. لم يقل شيئاً ولما عجزوا أن ينطقوه شنقوه! بعد شهر برأوه! أدركوا أن الفتى ليس هو المطلوب أصلاً بل أخوه. ومضوا نحو الأخ الثاني ولكن.. وجدوه ميتاً من شدة الحزن فلم يعتقلوه!!”
أنا وزوجتي متزوجون مُنذ أكثر من ٤٧ عام ولم يصل بِنا النِقاش لدرجة التفكير في الطلاق ، رُبما وصل للتفكير فى القتل ، أمَّـا الطلاق فَـلا . - جـاك بيني 💙