يا شباب..
يا أصحاب المشاريع، يا أصحاب الأرقام والمتابعات، إيّاكم واستسهال الحديث مع البنات، في الرسائل والردّود والتعليقات، إيّاكم واستحسان كلمات المدح والاسترسال في الرّد عليها وطلبها أو فَقدِها إن غابت! حتّى لا تكون قلوبكم متاحة، وتحفظوا بالعِفّة قلوب النّاس، صاحب الرّسالة لا يقع! وإن مالَت خُطاه؛ عاد وانتبه، وإن وَقَعَ يومًا عاد دومًا!
اللّه يَرىٰ الخاص، ويعلم الرسائل والمحادثات، وعنده كُلّ كبيرةٍ وصغيرة، فلا تألَفوا، ولا تعتادوا، ولا تكونوا أسرىٰ اللّحظة والشّهوة والشُّهرة، حتّى لو صارت الأرقام مليونيّة، وصِرتَ عَلَمًا، يُذكَر اسمك في كُلّ آن، أنت صاحب رسالة، غاية، هدف، إيّاك ومعيقات الطّريق، فإنّما تُحرَم الإنجاز لكثرة المَيل الخَفِيّ، فاحرِص عليك، وراقِب نفسك.
إن لَم تُخطئ بعد فانتبه، وإن أخطأت هاكَ مساحة قبل انقطاع النَّفَس، فاقترب.
• [أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ]
• [يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ]
أستاذنا قُصـيّ 🕊