قال: هي عصاي أقاتل بها لو لم يبقَ معي سواها،
وأهش بها على أمةٍ كانت كالأسود، فحولوها إلى غنم، لعلي أخرج من القطيع أشبالًا.
وقالوا : الأ تخشي الموت يا يحيي ؟
قال : وشوقاهُ لريح الجنة
قالوا : وولدك وأهلك تتركهم وتذهب !؟
قال : ستبقي لهم مني ذكري لن تذهب سُدي ، تقويهم في ضعفهم وتربط علي قلوبهم في هولهم و تكون لهم شمعه تُضئ طريقهم ، ليكملوا مسيرتي ومسيرهُ من هم قبلي في الجهاد فلن يستكنوا حتي يحررو الأقصي ، هم رجال ليسُ كأي رجال وجهادهم ليس كأي جهاد
وغداً ألقهم ويلقوني عند الحوضِي
وإني علي ثِقهً منهم ومن جهادهم
رحم الله المجاهد يحي السنوار رحم الله أبا إبراهيم 💔